كيف نحدد فعالية علاج الصداع النصفي؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية طب الأعصاب أن وصف العلاج الوقائي الفعال لنوبات الصداع النصفي المتكررة في الوقت المناسب يخفضها إلى النصف.
ووفقا لها، يجب وصف العلاج الوقائي في الوقت المناسب لنوبات الصداع النصفي المتكررة والشديدة للمرضى الذين يعانون من هذه النوبات ثلاث مرات أو أكثر في الشهر وخاصة إذا كانت طويلة، وكذلك نوبات صداع تتكرر أكثر من 15 مرة.
ووفقا لها، يمكن تحديد فعالية العلاج على أساس انخفاض عدد الأيام التي تكررت فيها نوبات الصداع النصفي. فإذا انخفضت إلى النصف مقارنة بما كانت عليه قبل بدء العلاج، فيمكن القول إن العلاج الموصوف فعال. ويجب أن نعلم أن مدة العلاج تستمر حوالي 3 أشهر ولكن في حالات الصداع النصفي المزمن قد تستمر حوالي سنة.
وتشير إلى أنه لمتابعة حالة المريض يستخدم سجل “مذكرات” تسجل فيه أيام الشعور بالألم، ومدة النوبة وشدتها، ما يساعد الطبيب المعالج على ضبط العلاج وتحقيق نتائج أفضل.
وتقول: “يجب على المريض من أجل نجاح علاج الصداع النصفي أن يأخذ حالته الصحية على محمل الجد بدلا من تحمل الألم أو العلاج الذاتي، واتباع توصيات الطبيب المعالج”.
المصدر: riamo.ru
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأعصاب الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
حكم صوم المريض وأصحاب المهن الشاقة في رمضان.. مفتي الجمهورية يجيب
كشف الدكتور محمد عياد مفتي الجمهورية، حكم صيام أصحاب المهن الشاقة في شهر رمضان الكريم.
وقال محمد عياد في حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج " إسأل المفتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" الشريعة الإسلامية مبنية على اليسر ورفع الحرج".
وتابع :" الشريعة الإسلامية بمقاصدها جائت لحماية الابدان والإنسان وبالتالي المريض يلتزم بأمر الطبيب إذا منعه عن الصيام ولا يصوم ويجوز له قضاء صيام رمضان رمضان بعد الشهر الكريم ".
وأكمل عياد :" الطبيب هو الفيصل في صوم المريض".
وتابع :" أصحاب المهن الشاقة إذا اتيح لهم قضاء الأيام التي يفطرون فيها جاز لهم ذلك وإن تعذر وجب عليهم الإطعام وإخراج الفدية".
قيمة زكاة الفطر
حددت دار الإفتاء المصرية زكاة الفطر 2025، بـ 35 جنيها للفرد كحد أدنى، وهي مقدار ما يعادل 2.5 كيلوجرام من القمح عن كل فرد، مشددة أنه يمكن زيادتها.
وقال الدكتور محمد نظير عياد، مفتي الجمهورية، إنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز إخراج زكاة الفطر فى العشر الأواخر من رمضان، ويجوز أيضًا من أول ليلة فى رمضان الى مغرب يوم العيد الأول.
وأضافت: “حتى إن أخرجتها يوم الوقفة أو ليلة العيد فلا حرج فى ذلك، ولكن الأهم ألا نتأخر أكثر من ذلك فى إخراجها حتى يفرح الفقير والمحتاج ويكون أقدر على أن يكون مغتنى بها، فيقول رسول الله ”اغنوهم عن السؤال فى هذا اليوم".
ولا يجوز للمُسلم تأخير زكاة الفطر لبعد صلاة العيد، فيجب عليه دفعها للفقراء والمحتاجين قبل ذلك الوقت، وتأخير زكاة الفطر لبعد صلاة العيد غير جائز شرعًا، فلا يجوز للمُسلم المُزكي أن يتأخر على الفقراء والمحتاجين.
فلا يجوز إعطاء الوالدين أو الأبناء من الزكاة ولو كانوا فقراء؛ لأن الزكاة لا تخرج لأصول المُزكي ولا لفروعه، حيث إنه واجب عليه النفقة عليهم.