قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية في الشمال: حالة تأهب قصوى
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية في الشمال، أنهم ملتزمون بالعمل على تغيير الوضع الأمني وإعادة السكان إلى منازلهم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.
تصريحات من قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية في الشمال وزير الداخلية اللبناني يشيد بموقف القيادة المصرية وجهودها لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وزير الداخلية اللبناني: نعيش ظروف دقيقة وخطيرة بسبب الاعتداءات الإسرائيليةوشدد قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية في الشمال، على أن هناك حالة تأهب قصوى وانتشار مكثف للقوات في مراكز مختلفة بجميع أنحاء إسرائيل.
وكانت نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين أمريكيين أن القضاء على قيادة حزب الله لن يكون كافياً لإعادة آلاف النازحين من شمال إسرائيل إلى ديارهم ، وأكدوا أن الحل الدبلوماسي هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق من أجل تحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وأوضح المسؤولون أن العملية العسكرية ضد أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، قد تسهم في تقليل التوترات، لكن ذلك لا يعني أن الوضع سيتحسن بشكل فوري. وأعربوا عن أملهم في أن تؤدي هذه العملية إلى إلغاء أي خطط غزو برا للبنان، مشيرين إلى أن إسرائيل ستستغل الزخم الحالي الذي تحظى به بعد تراجع خصومها.
وأكد المسؤولون أيضاً على أهمية الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل في مواجهة التهديدات الناجمة عن الصواريخ الإيرانية ووكلائها في المنطقة. وأوضحوا أن هذا الدعم يعتبر أساسياً للحفاظ على أمن إسرائيل واستقرار المنطقة.
في الختام، شدد المسؤولون على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية بين الأطراف المعنية للوصول إلى حل شامل ينهي الصراع ويعيد الاستقرار إلى المنطقة، حيث لا يمكن الاعتماد فقط على العمليات العسكرية لتحقيق الأمان الدائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشمال الإسرائيلية الجبهة الداخلية الإسرائيلية القاهرة الإخبارية حزب الله
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: إسرائيل تهتم بمصالحها على حساب «التهدئة» في المنطقة
قال عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرقه لقرار وقف إطلاق النار، ومن أبرز المشاهد، تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الثالثة، وتعرض المعتقلين للضرب خلال إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، فضلًا عن تغيير بعض الأسماء دون تنسيق مسبق، وعدم السماح لأسر المبعدين بالخروج من الضفة الغربية لزيارتهم.
إسرائيل لا ترى سوى مصلحتها الشخصيةوتابع القطامي في بيان، أن هذه الخروقات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تمثل تعديًا واضحًا وصريحًا لكل الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات التي تبرمها إسرائيل، وتؤكد عدم التزامها بأية اتفاقيات، وأنها غير ملتزمة ولا ترى سوى مصلحتها الشخصية على حساب استمرار الصراع في المنطقة.
غياب تام للرقابة الدوليةوأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غير ملتزم من اليوم الأول، باتفاقية وقف إطلاق النار، وهناك ممارسات إجرامية يقوم بها في غياب تام للرقابة الدولية، ويريد أن يُفرض سياسة الأمر الواقع، وإفشال أي جهود إقليمية أو دولية لتحقيق التهدئة في القطاع وفي المنطقة بالكامل.