نشر موقع «والا» العبري، عن مسؤولين إسرائيليين، أن هناك استطلاعا كانت نتيجته الإجماع على المستويين السياسي والعسكري، بأن هجوم لبنان البري ما هو سوى مسألة وقت فقط.

وأشار الموقع إلى أن الجيش ما زال مستمرًا في استعداداته لشن المناورات البرية في جنوب لبنان، رغم عدم اتخاذ القرار بشكل صريح على المستوي السياسي، لتدمير البنية التحتية والقضاء بشكل نهائي على حزب الله اللبناني، وإعادة المستوطنين إلي الشمال الإسرائيلي.

وأكد الموقع أن الاستعدادات للمناورة تتم أولًا بجمع معلومات استخباراتية دقيقة عن استعدادات حزب الله  العسكرية بشكل عام، ثم تتجه القوات الإسرائيلية لوضع خطط عملياتية جديدة تتلاءم مع التغيرات في أراضي جنوب لبنان .

دولة الاحتلال ترفع استعداداتها العسكرية

وفي نفس الوقت، رفعت إسرائيل استعداداتها العسكرية على الجبهة الشمالية لمسافة تلغ نحو 120 كيلو مترًا من الناقورة على البحر الأبيض المتوسط حتي مرتفعات جبل الشيخ شرقًا، ونشرت ألوية أساسية والتي تشمل لواء غولاني، واللواء المدرع السابع، وكذلك اللواء المدرع 188 إضافة للعديد من كتائب الاستطلاع.

إيلي كوهين يبحث عن ثغرة في اتفاقية الحدود

وتحسبًا بحرب أوسع مع حزب الله، نشرت قوات الاحتلال في الجليل الأعلى قوات الفرقة 91 المعروفة باسم الجليل الجليل، ونقل الجيش الإسرائيلي قوات اللواء 98 من قلب قطاع غزة إلي الحدود مع لبنان، بينما أعلن إيلي كوهين وزير الطاقة الإسرائيلي ،صباح اليوم، الأثنين، إنه يبحث عن ثغرة تمكن دولة الاحتلال من إلغاء اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.

الاستعداد الكامل للغزو

بالإضافة إلى طلب رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، من القوات البرية الإسرائيلية الاستعداد الكامل لغزو الأراضي اللبنانية، ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، أكد الجنود الإسرائيليين والمستوطنين في الشمال إنهم مستعدون للقتال بأي شكل يقرره قادة دولة الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال لبنان إسرائيل بيروت قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يصادق على بناء مستوطنات كبيرة في الجولان السوري المحتل

الجديد برس|

صعّد الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، من حراكه الاستيطاني والعسكري داخل الأراضي السورية، في محاولة لفرض أمر واقع جديد بالتزامن مع التطورات السياسية الإقليمية، خاصة مع اقتراب تثبيت سلطة جديدة موالية لتركيا.

ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، صادق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على مشروع لبناء مستوطنات كبيرة في الجولان السوري المحتل، تتجاوز مناطق الاحتلال التقليدية وتمتد إلى العمق السوري. وأكد نتنياهو في تصريحات سابقة أنه “لن يكون هناك انسحاب من الجولان”، في إشارة إلى استمرار تعزيز التواجد الإسرائيلي في المنطقة.

بالتزامن مع المصادقة على مشاريع الاستيطان، واصل الاحتلال عدوانه العسكري على عدة مدن سورية. حيث توغلت قواته في منطقة حوض اليرموك بمحافظة درعا جنوبي سوريا، بعد سيطرتها على قرى جديدة في القنيطرة وريف دمشق. وباتت قوات الاحتلال، بحسب تقارير ميدانية، على بعد ١٥ كيلومتراً فقط من الطريق الدولي الرابط بين دمشق وبيروت.

كما وجهت قوات الاحتلال أوامر إلى شيوخ عشائر المناطق التي احتلتها بضرورة تسليم أسلحتهم بسرعة، وسط تكثيف عمليات القصف البري والجوي.

وفي سياق متصل، استهدفت غارات جوية إسرائيلية خلال ساعات الليل قرى في محافظة طرطوس على الساحل السوري، كما امتدت إلى مدن أخرى مثل حماة وريف دمشق ودرعا، وفق ما أكدته مصادر إعلامية.

وذكرت إحصائيات إعلامية أن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ منذ بدء عدوانه الجوي على سوريا قصفاً لنحو ٥٠٠ هدف باستخدام ١٨٩٩ قنبلة من أحجام مختلفة، مما يعكس حجم التصعيد العسكري الإسرائيلي على الأراضي السورية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال: قوات الفرقة 98 تستعد للقتال في قطاع غزة
  • الاحتلال يسرق وينهب المحال التجارية في نابلس ورام الله.. تفاصيل
  • وزير دفاع إسرائيل: نحن في أقرب وقت للتوصل إلى صفقة تبادل منذ الصفقة السابقة
  • الاحتلال الإسرائيلي يصادق على بناء مستوطنات كبيرة في الجولان السوري المحتل
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان 73 قرية لبنانية من العودة
  • في خرق متعمد لوقف النار: العدو الإسرائيلي ينسف مباني سكنية عدة في جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم شمال القدس المحتلة
  • بالفيديو.. أنشطة عسكرية إسرائيلية في ست مناطق رئيسية في جنوب لبنان