سداد رسوم دراسية لأيتام ” التمكين الاجتماعي ” بما يزيد على 5 مليون درهم
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قدمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي دعماً بما يزيد على 5 مليون درهم لدعم تعليم 130 طالب يتيم منتسب إليها في كل من الشارقة و منطقتي الوسطى والشرقية ، ممن تراكمت عليهم مصروفات الرسوم الدراسية مع بداية العام الدراسي الحالي 2024-2025 ، وذلك في إطار حرص المؤسسة على دعم مسيرة تعليم الأيتام ضمن المشروع الأكاديمي “علَّم بالقلم”.
وفي هذا السياق أوضحت منى بن هده السويدي-مدير عام المؤسسة -: ” يشكل التعليم أهمية كبيرة للأبنائنا الأيتام المنتسبين للمؤسسة ، ومن منطلق حرصنا على تعزيز استدامة التعليم لهم خصصنا مشروع “علم بالقلَّم” الذي يعد أحد أبرز المشاريع الإستراتيجية والمتميزة التي تتبناها المؤسسة وتوليها الإهتمام والأولوية الكبرى كونها ترتبط بالتعليم الذي هو أساس التنمية والبناء للفرد والمجتمع، إضافة إلى أنه يُعد من الأمور التي تعين الأوصياء على تخطي الصعوبات التي تواجههم في جانب استمرار أبناءهم الأيتام في التعليم ،و ينطلق حرصنا على تعزيز واستدامة التعليم لهم من غايات طموحة وهدف عالمي من أهداف التنمية المستدامة من أجل الوصول إلى صنع مستقبل أفضل لهم يتمتع فيه الأيتام بالكرامة والتمكين ،فالتعليم عماد مستقبلهم .
وقالت: تشكل خدمة سداد الرسوم الدراسية أهمية كبيرة للطلبة في المدارس والجامعات، علاوة على أن أعداد الطلبة المستفيدين من هذه الخدمة في ارتفاع سنوي ملحوظ نظير إرتفاع أعداد المنتسبين للمؤسسة والمستفيدين منها، مشيرة إلى أن هذا الدعم التعليمي يقدم في جانب التمكين الأكاديمي للإرتقاء بالطلبة الأيتام ، ووفق برامج مرسومة الأهداف في سبيل تمكين الأبناء أكاديمياً.
وأكملت: نؤكد أهمية الدعم التعليمي وأثره الكبير على الأبناء ،نرى بوضوح عجز بعض الأسر المنتسبة للمؤسسة من القدرة على تأمين مصاريف دراسية لأبناءها ،مما يحتم علينا الوقوف بجانبهم لتقديم الدعم اللازم ومساندتهم لضمان استمرار الأبناء في مقاعدهم الدراسية ، حيث يُنسق في كل عام دراسي مع الأوصياء والمدارس ترتيب اجراءات المساهمة في سداد الرسوم الدراسية ؛ لضمان استمرار مسيرتهم التعليمية، وتخفيف العبء عن كاهل أوصيائهم.
هذا و كان للمشروع تواجد حي ومباشر منذ إطلاق المشروع في ما يقارب 160مؤسسة حكومية وخاصة على إثر استجابات بناءة من الجهات على مستوى إمارات الدولة للمساهمة في ” علَّم بالقلم”، مما أبرز الوعي المجتمعي في التفاعل مع دعم تعليم الأبناء الفاقدي الأب، وتفعيل المشاركة والتعاون والتكافل بين أفراد المجتمع الواحد .
ومن جهته صرح حمد العويس – مدير إدارة الاتصال الحكومي في دائرة التخطيط والمساحة – :” نشيد بالدور الرائد الذي تقوم به مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في دعم هذه الفئة المهمة من المجتمع، مؤكدين على أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتوفير بيئة تعليمية محفزة تساهم في تعزيز التحصيل الدراسي وتطوير مهارات الطلبة ونؤكد على استمرارية دعم الدائرة للمشروع، و أن هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو تمكين الأيتام أكاديمياً وتأهيلهم لتحقيق النجاح الأكاديمي والمستقبلي لهم ” .
ويتفرد مشروع « علَّم بالقلم» بدور أساسي ومكمل من خلال شمولية الخدمات التعليمية والمعرفية المساندة المقدمة للطلبة والذي يستمر معهم طوال فترة دراستهم من المرحلة الإبتدائية حتى التخرج من الجامعة ،فتعمل المؤسسة على العناية بجميع احتياجات الأيتام الدراسية فإلى جانب سداد الرسوم الدراسية تحرص المؤسسة كل عام على توفير المستلزمات والأجهزة التعليمية ، وتقديم دروس التقوية للمتأخرين دراسياً، إضافةً إلى إدراجهم في دورات أكاديمية تطويرية ،ومتابعة تحصيلهم الدراسي وغيرها من الخدمات التي تدعم استمرارهم الدراسي
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
راشد بن حمدان: التعليم في صميم رؤيتنا لتعزيز التميز والابتكار
دبي: «الخليج»
كرّم الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لـ«مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية» الأربعاء، في احتفال أقيم بقاعة راشد في مركز دبي التجاري العالمي 61 فائزاً في دورة الجوائز التربوية للمؤسسة محلياً وخليجياً، والجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين، و13 فريقاً طلابياً من الوطن العربي من الفائزين في مسابقة «تحدي علوم المستقبل».
وحضر حفل التكريم الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، وسعيد الكندي، الرئيس الأسبق للمجلس الوطني الاتحادي وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وهاجر الذهلي، الأمينة العامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وحميد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور محمد آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وراشد بن فهد، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة، وممثلون عن المنظمات والوزارات والمؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية، وجمهور من الطلبة وأولياء أمورهم.
وقال الشيخ راشد بن حمدان: «في كل دورة من دورات الجائزة، نحتفي بالإبداع والتميّز، ونكرّم نخبة من المبدعين الذين اجتهدوا وأسهموا في الارتقاء بالتعليم والعلوم. ويسرّنا في هذه الدورة أن نحتفل بـ 61 فائزاً محلياً وخليجياً ودولياً، و13 فريقاً طلابياً من الوطن العربي حققوا الفوز في مسابقة تحدي علوم المستقبل. إن هذا الإنجاز التربوي ثمرة للجهود الصادقة والقدرات الواعدة التي تستحق التقدير والتكريم».
وأضاف الشيخ راشد بن حمدان: «إن دعم التعليم وتمكين الممارسات التربوية الرائدة يظل في صميم رؤيتنا في المؤسسة، انطلاقاً من الرعاية التي يحظى بها التعليم من القيادة الرشيدة. ولذلك، فإن منظومة الجوائز التي نطلقها تتكامل مع برامج التدريب والتمكين والابتكار، وتعبّر عن التزامنا الراسخ بتعزيز جودة التعليم وتحفيز التميز في ظل التحديات التربوية والثقافية المعاصرة. وامتداداً لهذا الالتزام، نفخر برعاية أحد أهم أبحاث «يونسكو» العالمية عن أوضاع المعلمين، وإطلاق جائزة جديدة بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، لتشجيع الابتكارات الرقمية في التعليم، وإضافة جائزة التربوي المتميز خليجياً، بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج. كما وجهنا مجلس أمناء المؤسسة لإطلاق منحة بحثية صحية بقيمة مليون درهم، انطلاقاً من إيماننا العميق بدور البحث العلمي في دعم السياسات الوقائية وتعزيز النظام الصحي».
واختتم الشيخ راشد بن حمدان، قائلاً: «نهنّئ جميع الفائزين، ونذكّرهم بأن هذا التكريم ليس نهاية المطاف، بل بداية لمسيرة من التميز المستدام، فمعاً نحمل رسالة التميز وسموّ الأخلاق وإبداع العقول، ومعاً نصنع أجيال المستقبل بإذن الله».
ألقى الدكتور محمد آل مقبل، كلمةً قال فيها: «نجتمع اليوم في مناسبةٍ مباركة لنكرّم التميّز ونحيي الأمل ونحتفي بالعلم والعطاء ونحن نكرّم نخبة من الطلاب والمعلمين والمدارس الذين أضاؤوا طريق المستقبل بعلمهم واجتهادهم».
وعبر حميد القطامي، عن اعتزاز المؤسسة بمواصلة تكريم المتميزين في الحقل التعليمي.