أطلق نادي ”ارمها صح“ بالمنطقة الشرقية مبادرة لتحويل النفايات إلى ثروات فنية، مسلطًا الضوء على أهمية إعادة التدوير والترشيد والاستخدام الأمثل للموارد في بناء مستقبل مستدام للوطن.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت الدكتورة أمل آل إبراهيم، رئيسة النادي، أن هذه المبادرة تجسد رؤية وطنية شاملة لمواجهة تحدي النفايات العالمي، وتحويله إلى فرصة لإطلاق العنان للإبداع والابتكار.


أخبار متعلقة تعليم الأحساء يطلق حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية اليومالأحساء.. عقد جلسة "مدارس حقلية" لتدريب المزارعين على مكافحة حفار ساق النخيلوأضافت: ”نحن نؤمن بأن كل قطعة مهملة تحمل في طياتها إمكانات فنية كامنة، وبأن الفن هو أداة قوية للتعبير عن حب الوطن والمسؤولية تجاه بيئته“.
منتجات إعادة التدوير
وشهدت الاحتفالية عرضًا لمجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المصنوعة من مواد معاد تدويرها، مثل البلاستيك والخشب والمعادن وبقايا النخيل، وحتى قشور البيض والأغطية. مشيرة إلى ان هذه الأعمال الفنية جسدت رسالة النادي الهادفة إلى تحفيز المجتمع على تبني ممارسات الاستدامة، وإدراك القيمة الكامنة في كل شيء حولنا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لوحة فنية من المواد المعاد تدويرها لوحة فنية من المواد المعاد تدويرها مشاركات في المعرض تحفة فنية من المواد المعاد تدويرها لوحة فنية من المواد المعاد تدويرها var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكدت آل إبراهيم أن النادي يركز على ثلاث نقاط رئيسية: إعادة التدوير، وإعادة الاستخدام، والترشيد، بهدف ترسيخ ثقافة بيئية مستدامة في المجتمع.
وأضافت: "نحن نسعى إلى إلهام الأفراد والمؤسسات على حد سواء، لإعادة التفكير في مفهوم النفايات، والمساهمة في بناء وطن أخضر ومزدهر للأجيال القادمة".
وأشارت إلى أن هذه المبادرة الوطنية الرائدة الشرقية تجسد التزام المملكة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز دور الفن والإبداع في بناء مجتمع واعٍ بيئيًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 إعادة تدوير النفايات

إقرأ أيضاً:

فنان تشكيلي من الوادي الجديد يجسد تراث أهل الواحة على مخلفات النخيل

الفنان عادل العمدة من قرية تنيدة بالوادي الجديد أول من نحت على جذوع النخيل، واستخدم كل ألوان الفن التشكيلى فى توثيق تراث أهالي الواحات داخل متحفه بالقرية وأطلق عليه اسم “بيت الواحة” وشارك بأعماله بالمعارض المحلية والإقليمية والتى كان آخرها الأسبوع الماضي مشاركته في معرض تراثنا. 

يقول عادل محمود سيد وشهرته عادل العمدة إنه أسس متحف صغير “بيت الواحه” يضم 5 غرف مبنية من الطوب اللبن ومعروش من خامات البيئة وتم تركيب أبواب البيت من خشب السنط، الذى مر عليه أكثر من 50 عاما، كما تم استغلال التكوين البيئى لأشجار النخيل بالمكان فى التعبير عن أهمية وكيفية استغلال مخلفات النخيل، والتى مثلت أكثر من 70% من مكونات متحفه بيت الواحة، والذى يستقبل رواده من أهالى القرية.


وأوضح ان المتحف يتضمن العديد من الغرف، وتحتوى على مزيج من المقهى والمتحف التراثى، والذى يحتوى على مئات الأعمال الفنية الإبداعية، والتى تتنوع ما بين النحت بالصلصال والتشكيل والنحت على جذوع النخيل وأعمال الأرابيسك من الجريد، والتى تعكس تراث الوادى الجديد، ونفذ العمدة المشروع على نفقته الخاصة وقضى سنوات طويلة من عمره فى إتمام هذا العمل الإبداعى ليكون مقصدا للزائرين من السياح وعشاق السياحة الداخلية.

واكد العمدة أن رسالته في فن النحت علي جذوع النخيل تجسيد تاريخ الواحات وعاداتها الرائعة فى كل أعماله التى امتلأت بها جنبات البيت ما هى إلا بداية لمشروع حلم يتمنى أن يحققه على الرغم من غياب الدعم، ونقص الإمكانيات وضعف الموارد، ولكنه يثق فى حلمه وسيواصل العمل والاجتهاد من أجل تعميم فكرة التدريب على نشر ثقافة استغلال مخلفات النخيل فى إنتاج أعمال فنية إبداعية يمكن لأى شخص عادى أن يصنعها .


وأوضح العمدة، أن العلاقة بين الإنسان الواحاتى والنخلة، حب وعشق لا يفهمها إلا من عاش تحت ظلال النخيل، وهو ما استدعاه لإطلاق فكرة التدريب على النحت على جذوع النخيل، لأنه كان أول من وفقه الله فى امتهان تلك الحرفة، وقرر أن يستكمل المسيرة بتنظيم ورش عمل لتدريب الشباب والفتيات على فنون النحت على جذوع النخيل.

ولفت الي أنه يتمنى أن يحصل علي منحة تفرغ من وزارة الثقافة من أجل تبنى هذا العمل الفنى واضافته لقائمة المواقع المتميزة على خريطة الواحات السياحية، وتسويق منتجاته علي المستوي الاقليميي والعالمي.

ع

مقالات مشابهة

  • أمير المنطقة الشرقية يُدشّن قرية النخيل بالأحساء
  • أمير المنطقة الشرقية يُدشّن قرية النخيل بالأحساء ويقيم حفل عشاء لأهالي المحافظة
  • أمير الشرقية يدشن قرية النخيل بالاحساء ويقيم حفل عشاء لأهالي المحافظة
  • أمير الشرقية يدشن قرية النخيل بالأحساء ويقيم حفل عشاء للأهالي
  • احتضان النفايات « ١»
  • "الشورى" يناقش مشروع تعديل "نظام إنتاج المواد التعليمية المساعدة"
  • تأهيل 192 طالبًا ضمن أولمبياد اللغة الإنجليزية الوطني بالشرقية
  • الوادي الجديد.. وضع خطة عمل لبدء الأبحاث المتصلة بمكافحة سوسة النخيل
  • فنان تشكيلي من الوادي الجديد يجسد تراث أهل الواحة على مخلفات النخيل
  • تطوير شامل.. 36 مليار ريال لمشاريع تنموية "خمسية" بالشرقية