هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفاد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا لا ترحب “بالوقت الراهن” بتوسيع صفوف مجموعة البريكس بينما تطالب تركيا الانضمام.
وخلال إجابته عن أسئلة الصحفيين على هامش زيارته إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أوضح لافروف أنه من المناسب في المرحلة الحالية عدم اتخاذ الدول الأعضاء بالمجموعة أي قرارات توسيع للمجموعة.
وأشار لافروف إلى رغبة أكثر من 20 دولة في الإنضمام للمجموعة بالوقت الراهن، مفيدا أن القرار يعود للدول الأعضاء.
وأكد لافروف أن البريكس كيان يتكون من الدول التي تمتلك مفهوم مشترك وهو ما أكد عليه في كلمة له في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، مفيدا أن عضوية مجموعة البريكس تستوجب اتخاذ موقف مخالف عن الموقف الأوروبي فيما يخص أوكرانيا.
هذا وتقدم تركيا العضو بحلف الناتو دعما صريحا لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية على الرغم من امتلاكها، علاقات وثيقة مع روسيا.
ومن المنتظر الكشف عن توصيف “الشراكة” الجديدة البديلة للعضوية خلال قمة مجموعة البريكس المقرر عقدها في الفترة بين 22 و24 أكتوبر/ تشرين الأول القادم، حيث من المتوقع مشاركة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالقمة.
وهناك أربعة دول انضمت حديثا إلى البريكس في يناير 2024، هي إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات، ليرتفع عدد أعضاء المجموعة إلى تسعة.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، أبدى إصراره على تعزيز الحوار مع كل من منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وخلال تواجده في نيويورك لحضور الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال أردوغان من البيت التركي: “بينما نعمل على تطوير تعاوننا مع العالم الغربي، فإننا لا نهمل الشرق، نحن عازمون على تعزيز الحوار مع كل من منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس والآسيان”.
وكان وزير الخارجية هاكان فيدان قال مؤخرًا إنه بما أن تركيا لم تحصل على عضوية الاتحاد الأوربي حتى الآن، فمن الطبيعي أن تسعى للانضمام إلى البريكس.
Tags: الأمم المتحدةالحرب الروسية الأوكرانيةسيرجي لافروفعضوية تركيا في البريكسمجموعة البريكسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب الروسية الأوكرانية سيرجي لافروف مجموعة البريكس مجموعة البریکس
إقرأ أيضاً:
الأنصاري: تعليق جهود الوساطة بسبب عدم جدية الأطراف
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الدكتور ماجد الأنصاري، أن تعليق جهود الوساطة القطرية في الملفات الإقليمية يعود إلى "عدم جدية الأطراف" المعنية، مشددًا على أن الدوحة لن تقبل بأن تُستغل لأي أغراض سياسية.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية، أكد الأنصاري أن قادة فريق التفاوض من حركة حماس غير موجودين في الدوحة حاليًا، بل يتنقلون بين عدة عواصم، ما يعكس تعقيدات الوضع الراهن. وأضاف أن أي قرار يتعلق بإغلاق المكتب السياسي لحماس في الدوحة، في حال اتخاذه، سيتم الإعلان عنه رسميًا من قبل وزارة الخارجية القطرية، وليس عبر وسائل أخرى.
وأشار المتحدث إلى أن الدوحة لا تزال مستعدة لاستئناف جهود الوساطة إذا أظهرت الأطراف المعنية جدية حقيقية في التفاوض. وقال الأنصاري: "قطر ملتزمة بدورها كوسيط نزيه، لكنها لن تدخل في مفاوضات بلا هدف واضح أو التزام من الأطراف".
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث لعبت قطر دورًا محوريًا في الوساطات السابقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأزمات الإقليمية الأخرى.
"بلومبرغ": ماكرون صافح لافروف خلال قمة العشرين
أفادت وكالة بلومبرغ أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صافح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو.
وذكرت الوكالة أن "ماكرون التقى وزير الخارجية الروسي لافروف وصافحه خلال قمة مجموعة العشرين المقامة بالبرازيل".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الثلاثاء، إن ممثلي الدول الغربية، بعد فشلهم في خلق ضجة و"سيرك" حول تنظيم صورة مشتركة في القمة في ريو دي جانيرو، اختاروا عدم الظهور فيها.
وأفاد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يكن حاضرا في الصورة الجماعية لزعماء مجموعة العشرين بسبب مشاكل لوجستية، وليس لأنه أراد تجنب لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وانعقدت قمة قادة مجموعة العشرين يومي 18 و19 نوفمبر في ريو دي جانيرو، حيث ترأس وزير الخارجية الوفد الروسي في القمة نيابة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يذكر أن الاجتماع السابق لقادة مجموعة العشرين المنعقد في نيودلهي في سبتمبر 2023، شهد كذلك ترؤس لافروف الوفد المشارك في القمة.