قاسم: نحن الآن نتابع القيادة وإدارة المواجهة بحسب هيكلية الحزب حيث يوجد نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة عندما يصاب القائد في أي موقع كان.. سنختار أميناً عاماً للحزب في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة للاختيار في الحزب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
2024-09-30sanaسابق قاسم: أيها المجاهدون الشرفاء .. اعلموا أن سماحته بيننا دائماً وأبداًالتالي قاسم: أشكر اللبنانيين جميعاً الذين أظهروا وحدة وطنية بمواجهة جرائم “إسرائيل” وأمريكا.. نحن في مركب واحد.. اطمئنوا النصر حليفنا انظر ايضاًقاسم: أشكر اللبنانيين جميعاً الذين أظهروا وحدة وطنية بمواجهة جرائم “إسرائيل” وأمريكا.
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي 2024-09-23 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتسمية الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية 2024-09-23 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ 22 من أيلول 2024 2024-09-22الأحداث على حقيقتها استشهاد خمسة عسكريين جراء عدوان إسرائيلي استهدف موقعاً عند الحدود السورية اللبنانية 2024-09-27 عدوان إسرائيلي بالصواريخ يستهدف عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى 2024-09-09صور من سورية منوعات الولايات المتحدة: مصرع 63 شخصاً جراء الإعصار هيلين 2024-09-29 روسيا تختبر غواصة جديدة حاملة للصواريخ المجنحة 2024-09-27فرص عمل وزارة الخارجية تعلن أسماء المتقدمين المقبولين للاشتراك في مسابقة تعيين 25 دبلوماسياً 2024-09-18 الخارجية والمغتربين تعلن عن إجراء مسابقة لتعيين 25 عاملاً في السلك الدبلوماسي 2024-07-24الصحافة من 11 أيلول إلى 17 أيلول.. بقلم: د. بثينة شعبان 2024-09-23 مستنقع الفشل الأمريكي في أوكرانيا 2024-09-22حدث في مثل هذا اليوم 2024-09-3030 أيلول 1958 – الاتحاد السوفييتي يستأنف أبحاثه النووي 2024-09-2929 أيلول 1923 – بداية الانتداب البريطاني على فلسطين 2024-09-2828 أيلول 2000 – بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية بعد اقتحام وزير الحرب الإسرائيلي أرئيل شارون المسجد الأقصى المبارك 2024-09-27 27 أيلول 1825- أول استخدام لسكة الحديد كوسيلة نقل عام 2024-09-2626 أيلول 1580- المكتشف البريطاني السير فرانسيس دريك ينتهي من الطواف حول الكرة الأرضية 2024-09-2525 أيلول 1955- تمديد أول كابل هاتفي تحت مياه المحيط الأطلسي
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غزوة بدرٌ تتجدد ونصرُ اليمن يتوهج .. وهنا حيث تكون فلسطين أقرب
في قلب اليمن المنتصر، حيث تتكرر مشاهد الانتصار، وتُكتب فصول العزة من جديد، يقف اليمن اليوم كما وقف أجدادهم الأنصار من الأوس والخزرج في صدر الإسلام، يجدد وعده وعهدة، ويثبت أن الإيمان الراسخ في القلوب، يصنع رجالًا لا تهزهم العواصف ولا ترعبهم قوى طواغيت الأرض.
اليمن.. الذي ظنّوه ضعيفًا فواجه، وحاصروه فصمد، وقاتلوه فتجلّد.. هو اليوم خرج في موعد مع التاريخ، يكتب في ساحاته أبلغ الردود، ويرسم في ميادينه ملحمةً لا يخطّها إلا الأحرار.
خرج اليمنيون، تلبيةً واستجابةً لله ورسوله وللسيد القائد انتصارًا لقضيةٍ فلسطين التي تخلّدت في وجدانهم إيماناً، وحباً، والتزاما بقول لله تعالى “وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر”.
في قلب صنعاء، وفي أرجاء المحافظات الحرّة، كان الشعب على موعد مع الوفاء، هادرًا كالبحر، متدفقًا كالسيل، يرفع راية الحقّ عاليًا، ويهتف لفلسطين وكأنها قطعةٌ من روحه، بل هي كذلك.. كيف لا، وهو الذي حملها قضيةً، واحتضنها وجعًا، وقدم لأجلها التضحيات دون حساب؟
في هذا اليوم التاريخي، لا يُسمع في صنعاء إلا صوت العهد، ولا يُرى إلا لواء العزّ مرفوعًا، من الحديدة إلى صعدة، ومن ذمار إلى تعز، ومن إب إلى البيضاء، خرجت الجموع عن بكرة أبيها، تقول لأمريكا ومن معها: “إن سلاحكم لن يرهبنا، وإن ضرباتكم لن تخيف فينا حتى أطفالنا، وإن مؤامراتكم لن تثنينا، وإن فلسطين، كل فلسطين، حقٌ لن يُساوَم عليه، وعهدٌ لن يُنقَض.
خرج اليمنيون وهم يستلهمون ما قاله أجدادهم من الأنصار “لو استعرضت بنا البحر فخضته لخضناه معك”.. هكذا قال الأنصار لرسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، وهكذا يقول اليمنيون اليوم لقائدهم، ولسان حالهم: نحن على العهد، لم نتراجع رغم الحصار، ولم نضعف رغم الحرب، ولم تهن عزائمنا رغم المؤامرات، بل اشتد عودنا، وازددنا ثباتًا، لأننا آمنا أن النصر وعدٌ الله، وأن من يحمل راية الجهاد لا يعرف الانكسار.
هنا اليمن، حيث تُصنع المواقف كما تُصنع الملاحم، وحيث لا صوت يعلو فوق صوت العزة، في هذا البلد الذي لم يسجد إلا لله، لم يعرف الشعب من هو الخوف، ولم يألف سوى درب الجهاد، كيف يخاف شعبٌ قدّم في وجه العدوان أسمى معاني الصبر والتضحية؟ كيف يتراجع وهو الذي جعل من الحصار فرصةً للاكتفاء، ومن الحرب مدرسةً للثبات؟
خرجت هذه الحشود المليونية في كل الميادين لتؤكد أن الموقف اليمني ثابت مع فلسطين لأنه موقف من جوهرٌ إيماني، ممتدٌ عبر التاريخ، ضاربٌ بجذوره في القلوب، فكما كان الأنصار أول من نصروا رسول الله في حروبه على الكفار واليهود، ها هو اليمن، بامتداده الإيماني، ينتصر لفلسطين في محنتها، ويعلن موقفًا عمليًا في زمنٍ خرسَت فيه الألسن، وضعفت فيه القلوب، وتخاذلت فيه الأمم.
وخرج ليوصلها رسالةً تُدوّي في كل أرجاء العالم: أن فلسطين ليست وحدها، وأن القدس لن تكون لقمةً سائغةً في فم المحتلّ الصهيوني، وأن اليمن، برغم الجراح، سيبقى السند الذي لا يتخلى، واليد التي تمتد بالعون، والقلب الذي يخفق حبًا لغزة، حتى النصر أو الشهادة.
اليوم، يرتفع الصوت عاليًا: “الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. النصر للإسلام”، ليس شعارًا يُردَّد، بل عقيدةٌ راسخةٌ في نفوس هذا الشعب، وحقيقةٌ تؤكدها مواقفه وتضحياته.
فعلى خطى غزوة بدر، وعلى درب العظماء الذين لم يبدّلوا تبديلا، يمضي اليمن في مساره الواضح: مواجهة الطغاة، مقارعة المستكبرين، ورفض كل مشاريع الاستسلام، فمن غزوة بدرٍ الأولى إلى غزوة بدر اليوم، ومن عظمة الجهاد إلى وعد الفتح، يقف اليمن ثابتًا، وأن النصر لن يكون إلا للمؤمنين الصادقين.
هنا اليمن.. حيث تكون فلسطين أقرب.. وحيث يُكتَب التاريخ لا بالحبر، بل بدماء الصادقين، وصمود الثابتين، وإيمان لا يتزعزع بأن الوعد قادم، والنصر قريب، بإذن الله.