وقعت هيئة الصحة بدبي، مؤخراً، وثيقة تعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني – دبــي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بهدف تعزيز الجاهزية والاستجابة القصوى لمواجهة التحديات الصحية الطارئة، وتوفير أفضل مستويات السلامة والأمن الصحي لأفراد المجتمع.

وتتطلع المؤسسات الثلاث من خلال هذه الوثيقة إلى توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ العديد من البرامج والدورات التدريبية المتخصصة لرفع مهارات الموظفين، وبناء كفاءات قيادية، في مجالات الاستجابة للطوارئ والكوارث والأزمات الصحية، والمجالات الصحية المختلفة.

ووقع الوثيقة من جانب هيئة الصحة بدبي سعادة عوض صغيّر الكتبي المدير العام للهيئة، ومن جانب الإدارة العامة للدفاع المدني -دبــي سعادة الفريق خبير/ راشد ثاني المطروشي المدير العام للإدارة، ومن جانب مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف سعادة / مشعل عبد الكريم جلفار المدير التنفيذي للمؤسسة.

وأكد سعادة عوض صغيّر الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي على أهمية هذه الشراكة التي تعكس الالتزام المشترك بتحقيق رؤية دبي في تعزيز الجاهزية والاستجابة الفورية للكوارث والأزمات، وتطوير أنظمة استجابة متكاملة تعزز الأمن الصحي لأفراد المجتمع.

وقال الكتبي إن هذه المبادرة تأتي ضمن المساعي المشتركة لتطوير استراتيجيات فعّالة ومستدامة للتعامل مع الأزمات والكوارث الصحية المحتملة، من خلال بناء بيئة عمل مشتركة ترتكز على تبادل المعرفة والخبرات وتكامل الجهود وتنسيق الأدوار بين مختلف الجهات المعنية.

وأكد على أهمية تنفيذ برامج تدريبية متخصصة وفق أفضل المعايير العالمية في مجال الكوارث والأزمات والرعاية الصحية بشكل عام، إضافة إلى تطوير وتدريب وتأهيل كفاءات بشرية قادرة على قيادة فرق العمل، والتعامل مع مختلف السيناريوهات الطارئة.

ومن جانبه أكد سعادة الفريق خبير/ راشد ثاني المطروشي المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني، أن توقيع وثيقة التعاون يأتي في إطار التزام مؤسسات حكومة دبي بتعزيز التكامل بين الجهات المختلفة لضمان أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة للتحديات الصحية الطارئة. وأوضح أن هذا التعاون يعكس التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة، التي تضع سلامة ورفاهية المجتمع في صدارة اهتماماتها. كما أشار إلى أن الوثيقة تُعد خطوة هامة لتعزيز التنسيق بين “صحة دبي” و”الدفاع المدني” و”مؤسسة الإسعاف”، مما يتيح اختبار فعالية الخطط والإجراءات المشتركة والتأكد من جاهزيتها لمواجهة أي طارئ، ويعزز من قدرات الفرق المختصة في تقديم أفضل الخدمات للحفاظ على سلامة المجتمع.

وقال سعادة مشعل عبد الكريم جلفار المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف:” نواصل عملنا مع شركائنا لتسخير جميع الإمكانات اللازمة التي تضمن تعزيز واستدامة خدمات القطاع الصحي باعتباره أحد القطاعات الحيوية في الإمارة، وباعتبار الجاهزية في حالات الطوارئ من أهم أولويات “دبي ” الرامية لتكون نموذجاً للمدينة التي تقدم جودة حياة الأسرة ورفاه المجتمع على اختلاف فئاته كأولوية ، وذلك من خلال تدريب وتطوير كوادرنا لتكون قادرة على التعامل مع التحديات الصحية والطارئة في المجتمع، مما يساهم في تحسين نتائج تقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين في حالات الأزمات بشكل عام، وترسيخ مكانة إمارة دبي كمدينة عالمية تلتزم بتطبيق أعلى معايير الخدمات الصحية، مشيراً إلى أن التدريب المشترك سيمكن جميع الأطراف المعنية من تقديم استجابة متكاملة في الحالات الطارئة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

خبراء: العمل التطوعي في رمضان محطة لتعزيز التضامن المجتمعي

يحفز شهر رمضان الراغبين في خدمة المجتمع على التطوع للعمل مع جهات وهيئات مجتمعية تدعم الصائمين والمصلين، بهدف ترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز التراحم والتواصل الذي تشجع عليه الأجواء الروحانية لشهر رمضان.

وأفادت مديرة إدارة التلاحم المجتمعي في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، حصة محمد الحمادي، عبر 24 بأن العمل التطوعي في رمضان فرصة لتعزيز روح التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع، ويغرس فيهم قيم العطاء والإحسان ويسهم في دعم الأسر المحتاجة والفئات العاملة من خلال توزيع وجبات الإفطار والسلال الغذائية بالتعاون مع الجهات الخيرية".

الروابط المجتمعية 

وأكدت أن التطوع يُعزز الروابط المجتمعية والتعاون من خلال تقوية العلاقات بين المتطوعين وأفراد المجتمع، كما يسهم في تنمية شخصية الأفراد عبر تطوير مهاراتهم في العمل الجماعي والقيادة والتواصل الفعّال، إضافة إلى دعمه للجهات الخيرية في تنفيذ مشاريعها بكفاءة أعلى، ويضمن وصول المساعدات للمستحقين بشكل منظم وفاعل.


أنشطة تطوعية

وأوضحت الحمادي، أن مركز الشارقة للعمل التطوعي يُعد جهة رائدة في تنظيم الأنشطة التطوعية خلال شهر رمضان، ويتيح فرصًا متنوعة، مثل تنظيم حركة المصلين ضمن مبادرة بيوت الرحمن في رمضان، والمشاركة في مسابقة أعلى ساعات تطوعية، إضافةً إلى التعاون مع الجمعيات الخيرية لتوزيع السلال الغذائية. كما يقدم المركز برامج تدريبية لتأهيل المتطوعين وتعزيز جودة العمل التطوعي.


مبادرات رمضانية

ومن جانبها لفتت رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع، سحر أحمد العوبد، أن الجمعية أعلنت عن إطلاق سلسلة من المبادرات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك. كالمشاركة بتوزيع وجبات الإفطار، لتعزيز ثقافة العطاء والتكافل، وروح التضامن المجتمعي التي يتميز بها الشهر الفضيل. بالإضافة لتنظيم جلسة رمضانية مع أعضاء الجمعية لمناقشة القضايا المجتمعية وعادات المجتمع في رمضان، وتنظيم بعض الدورات( عن بُعد).
وأكدت العوبد على أهمية العمل التطوعي في رمضان كفرصة لتعزيز القيم الإنسانية، ودعت أفراد المجتمع للمشاركة في الأنشطة الخيرية، والاستعداد الروحي والمجتمعي لاستقبال الشهر الفضيل، من خلال التخطيط للأعمال الخيرية وتعزيز التراحم بين أفراد المجتمع.


روح العطاء

وبدورها قالت مسؤولة الإعلام بجائزة الشارقة للعمل التطوعي، زهرة المازمي: " في رمضان، يتجدد حماسنا للعمل التطوعي، حيث يمثل هذا الشهر فرصة للخير والعطاء وتجسيد أسمى قيم التعاون والتكافل الاجتماعي. نحن في جائزة الشارقة للعمل التطوعي نستقبل الشهر الفضيل من خلال تنظيم مجموعة من المبادرات المجتمعية والفعاليات التطوعية التي تهدف إلى تعزيز روح العطاء".

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون لتعزيز صحة الأطفال في الإمارات
  • هيئة الزكاة تخفض زكاة الفطرة لهذا العام (السعر الجديد + وثيقة)
  • برنامج تدريبي مكثف لتعزيز كفاءة العاملين بالإدارة المالية بهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد
  • تقرير تركي: رمضان في ليبيا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعي بين المواطنين
  • البورصة توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الروسية لتعزيز الوعي المالي
  • خبراء: العمل التطوعي في رمضان محطة لتعزيز التضامن المجتمعي
  • “صم بصحة”.. جهود توعوية متكاملة من المنظومة الصحية لتعزيز جودة الحياة في رمضان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • تخريج 250 عنصراً من منتسبي قوات إدارة الأمن العام في حلب بعد اتباعهم دورة خاصة لتعزيز الجاهزية الأمنية
  • "هن عظيمات".. مسابقة ثقافية لتعزيز وعي الطلاب بدور المرأة في المجتمع