الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو كمساعدات إنسانية إضافية للبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية تخصيص 10 ملايين يورو كمساعدات إنسانية إضافية لمساعدة الأشخاص المتضررين من تصعيد الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل.
وذكرت المفوضية - في بيان رسمي، نشرته عبر موقعها الرسمي - أن هذا التمويل الطارئ يرمي إلى معالجة الاحتياجات الأكثر إلحاحًا مثل الحماية والمساعدة الغذائية والمأوى والرعاية الصحية حيث يقف الاتحاد الأوروبي على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد من الدعم من خلال حشد جميع أدوات الاستجابة للطوارئ المتاحة، بما في ذلك من خلال استخدام آلية الحماية المدنية.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم في 2024 حوالي 74 مليون يورو كمساعدات إنسانية لمساعدة السكان المعرضين للخطر في لبنان، بما في ذلك هذا التخصيص.. موضحا أن الصراع الأخير تسبب في نزوح السكان في لبنان من المناطق المتاخمة لإسرائيل، حيث تشير أحدث البيانات إلى أن ما لا يقل عن 90530 نازحًا جديدًا في لبنان بالإضافة إلى ما يقرب من 112 ألف نازح منذ أكتوبر 2023، وهناك بالفعل مئات الضحايا والجرحى بين المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مساعدات إنسانية حزب الله إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.