أمين «أسواق المال العربية»: قيم التداول سجلت 700 مليار دولار في 2024
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد رامي الدكاني، الأمين العام لاتحاد أسواق المال العربية، إن قيم التداول في أسواق المال العربية سجلت 700 مليار دولار خلال عام 2024، مضيفًا أنّ حجم التداولات وصلت هي الأخرى إلى 780 مليار دولار.
تغيرات ملحوظة في التداولوأضاف «الدكاني»، على هامش مشاركته في مؤتمر «بوتفوليو إيجيبت 2024»، أن شهري يونيو ويوليو، أحدث تغييرا ملحوظا بعد الطرح الثانوي لصندوق التداول السعودي، حيث إنّ الكثير من الشركات قد حققت أرباحا نتيجة خفض الفائدة خلال الشهر الجاري، حتى بدأت الأسواق في استعادة عافيتها مرة أخرى.
وأوضح أن الأسواق العربية شهدت حالة من التوترات الجيوسياسية، وتحركات في أسعار الذهب خاصة مع ارتفاع أسعار الفائدة خلال بداية العام الحالي، ذلك لأن شهري يونيو ويوليو شهد تغييرات ملحوظة بعد الطرح الثانوي بالنسبة للتداول السعودي، وأكد أن الكثير من الشركات نجحت في تحقيق أرباحا بسبب خفض الفائدة خلال الشهر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية اسواق المال العربية سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
الجرائم الإلكترونية في 2024 تتسبب بخسارة 16 مليار دولار
قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في الولايات المتحدة في تقرير نشر اليوم الأربعاء، إن الخسائر المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، بمختلف أنواعها، في العالم بلغت أكثر من 16 مليار دولار العام الماضي.
وأوضح أن ما أدى إلى زيادة الخسائر بنحو الثلث عن 2023، عمليات احتيال بسيطة أساسا، مثل الاحتيال على مستثمرين مبتدئين بالاستيلاء على أموالهم عبر الإنترنت، أو خداع موظفي الشركات برسائل بريد إلكتروني مزيفة لتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات مصرفية للمجرمين.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي، أن الإيهام بالدعم الفني وعمليات الاحتيال العاطفية تسببت أيضا في خسائر بمئات الملايين من الدولارات.
وقال إن مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع له، جمع تلك الأرقام والبيانات، وأصبح المركز مخصصا لتبادل تقارير الاحتيال والقرصنة الرقمية وتلقى ما يقرب من 860 ألف شكوى.
صعوبة الحسابومن المعروف، أن الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية يصعب حسابها، وأرقام مكتب التحقيقات الاتحادي من الأكثر شمولا، لكن المكتب أقر بأن حساباته غير مكتملة، لا سيما برمجيات الفدية، وهي نوع ضار للغاية من البرمجيات يستخدمه متسللون إلكترونيون لابتزاز المؤسسات لدفع فدية مقابل بياناتها.
إعلانورغم أن الشكاوى التي جمعها مكتب التحقيقات الاتحادي جاءت من جميع أنحاء العالم، إلا أن الغالبية العظمى منها من الولايات المتحدة.