أمين «أسواق المال العربية»: قيم التداول سجلت 700 مليار دولار في 2024
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد رامي الدكاني، الأمين العام لاتحاد أسواق المال العربية، إن قيم التداول في أسواق المال العربية سجلت 700 مليار دولار خلال عام 2024، مضيفًا أنّ حجم التداولات وصلت هي الأخرى إلى 780 مليار دولار.
تغيرات ملحوظة في التداولوأضاف «الدكاني»، على هامش مشاركته في مؤتمر «بوتفوليو إيجيبت 2024»، أن شهري يونيو ويوليو، أحدث تغييرا ملحوظا بعد الطرح الثانوي لصندوق التداول السعودي، حيث إنّ الكثير من الشركات قد حققت أرباحا نتيجة خفض الفائدة خلال الشهر الجاري، حتى بدأت الأسواق في استعادة عافيتها مرة أخرى.
وأوضح أن الأسواق العربية شهدت حالة من التوترات الجيوسياسية، وتحركات في أسعار الذهب خاصة مع ارتفاع أسعار الفائدة خلال بداية العام الحالي، ذلك لأن شهري يونيو ويوليو شهد تغييرات ملحوظة بعد الطرح الثانوي بالنسبة للتداول السعودي، وأكد أن الكثير من الشركات نجحت في تحقيق أرباحا بسبب خفض الفائدة خلال الشهر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية اسواق المال العربية سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: تكلفة إعادة إعمار غزة تتجاوز 53 مليار دولار حسب الخطة المصرية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في بداية الشهر الجاري، حظيت بموافقة السلطة الفلسطينية، مشددًا على أن الهدف الرئيسي منها هو تحقيق الأمن والاستقرار في القطاع.
مراحل الخطة.. تأمين داخلي وإعمار شاملوأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية تمر بعدة مراحل، تبدأ بإرساء الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع إمكانية وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.
رفض إسرائيلي للخطة المصريةوأشار بكري إلى أن السلطات الإسرائيلية أبدت رفضها للخطة المصرية، حيث ترفض أي محاولات لفك الحصار عن غزة وتسليم القطاع مجددًا للسلطة الفلسطينية، وهو ما يعقد الأوضاع على الأرض.
تكلفة الإعمار تتجاوز 53 مليار دولاروشدد على أن تكلفة الإعمار والبناء تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول أبدت موافقتها على الخطة التي قدمها الرئيس السيسي، إذ ترى فيها فرصة حقيقية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
الهدف: استعادة الحياة وإعادة الإعماروأضاف بكري أن الخطة تستهدف إعادة إعمار القطاع، وإعادة تأهيل بنيته التحتية المتضررة بشدة، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين من خلال مشاريع تنموية توفر لهم حياة كريمة واستقرارًا اقتصاديًا.