النهار أونلاين:
2025-04-10@07:28:22 GMT

مذنب القرن يقترب من الأرض وهذا موعد ظهوره

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

مذنب القرن يقترب من الأرض وهذا موعد ظهوره

لأول مرة منذ 80 ألف عام، يقترب مذنب القرن هذا الجرم السماوي من كوكب الأرض.

ويطلق على هذا المذنب اسم C/2023 A3، أو “تسوتشينشان-أطلس”، أو ببساطة “مذنب القرن”، وفقا لبعض المتخصصين.

هذه الظاهرة النجمية ذات الحجم الكبير، والتي تحلق في السماء منذ ملايين السنين. تقترب أكثر فأكثر من الأرض لأول مرة منذ 80 ألف عام.

مما أثار فرحة كبيرة لعشاق علم الفلك، حسبما يشير موقع Futura-Sciences.

مرئي في نصف الكرة الشمالي اعتبارًا من 13 أكتوبر

وفي نصف الكرة الشمالي سيكون مرئيا اعتبارا من 13 أكتوبر وحتى 30 من نفس الشهر. وإذا كان الطقس مناسبا “سيكون واضحا” كل مساء عند النظر “في اتجاه غروب الشمس”، وفقا للوسي ماكيه. عالمة الفلك في معهد الميكانيكا السماوية وحساب التقويم الفلكي (IMCCE)، الواقع في باريس. مرصد PSL.

وتضيف أن دراسة حياتها المهنية كانت قصيرة جدًا، “بالكاد لم تتأخر عن عام واحد”. لمعرفة المسار الذي اتبعته حتى الآن على وجه التحديد. وهو يتبع مدارًا “غير مغلق”.

وتشير النماذج إلى أنه كان من الممكن أن يصل إلى مسافة تصل إلى 400 ألف مرة من المسافة بين الأرض والشمس قبل أن يصل إلينا.

وأشارت التوقعات الأولى، التي تم تعديلها نزولا منذ ذلك الحين. إلى أنه سيكون له سطوع استثنائي عند مروره بالقرب من الأرض.

تقول لوسي ماكيه: “لقد كانت مفاجأة بعض الشيء في اللحظة الأخيرة. ولكن على أي حال سيكون مذنبًا لامعًا، هذا أمر مؤكد”.

وتتنبأ النماذج المستخدمة، دون أي التزام، بإمكانية “طرده من النظام الشمسي، ليضيع بين النجوم”. بحسب نشرة IMCCE الصادرة في سبتمبر.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مذنب ا

إقرأ أيضاً:

مشروع وقوة ترامب المُسيطر كونيا…نتاج لأيدلوجيا ام لتكنولوجيا..؟..رؤية تفكرية واخزة..

#مشروع وقوة #ترامب المُسيطر كونيا…نتاج لأيدلوجيا ام لتكنولوجيا..؟..رؤية تفكرية واخزة..
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية(1945) وحتى نهاية تسعينيات القرن الماضي عاش العالم في ظل ما يُعرف بالحرب الباردة جراء وجود قطبين وفكرين عالميين متنافسين حينها؛ هما الفكر الاشتراكي الصراعي الاممي بقيادة الاتحاد السوفيتي وحلفاؤه؛ بمرجعية ايدلوجية محورها محاربة الاستغلال في العالم؛ متجسدا بفكر اصحابها واشهرهم المفكر والفيلسوف الالماني كارل ماركس( 1818-1883) القائل والمستند الى الواقع المرير الذي تعيشة الطبقات العمالية “المُستغلة” والمفترض بانها قائدة التغيير”يا عمال العالم إتحدوا” وهذا الصراع موجه فكرا وتنظيمات حزبية ضد قِلة تملك وتحكم كُثرة من البشر تُستنزف ومُستغلة عمليا لصالح مالكي رأس المال وادواته الانتاجية.
اما القطب الراسمالي الوظيفي؛ تنظيما ومراكمة ارباح بالدرجة الاساس تزامنا مع التطوير التكنولوجي المتسارع بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، اقول جنيّ الارباح الهائلة بغض النظر عن شرعية وسائل جني تلك الارباح تحت مضمون ايدلوجي يقدس المال وزيادته ،أُختصر وكثفته في هذا الرصد والتحليل بشعار هو “دعه/ها يعمل دعه يُمر” .
(2)
مع بداية تسعنيات القرن الماضي وبإختصار كثيف تفكك الاتحاد السوفيتي وبالتالي خمدت النظرية الماركسية الصراعية المنظمة فكريا وحزبيا ، وقابل هذا السقوط العالمي إستفراد النظام المؤسسي والعلمي العالمي للرأسمالية، وانتقال مضامينها وتكنولوجياتها التي حققت اهدافها من خلالهما ،من حقبة الحرب الباردة العالمية، الى حقبة:- واحدية القطب والدولار، والفكر حيث تجلى ويترجم علميا وفكريا في بروز وتسيٌد ايدلوجية العولمة الكونية الاوسع وهي لا دينية من حقبة الحرب الباردة الى ايدلوجيا العولمة النازعة للتطور راهنا ونحو المستقبل،وهي التي تشمل استغلال وتحديث موارد “الارض والفضاء” استنادا الى ايمانها المطلق بالعلم وبعيدا عن الغيبيات .
(3)
اما حاليا ، وتحديدا بعد فوز الرئيس ترامب كقائد اقتصادي وسياسي لايدلوجية الراسمالية العولمة قبل اربعة شهور تقريبا ، فلا يستقيم واقعيا وعلميا -من منظور علم اجتماع السياسة- استمرار التحليل السياسي والاقتصادي المتجدد والمتقدم وغالبا المفاجىء للمحليين السياسين والاعلاميين وحتى الدول النامية والقوية مثل روسيا والصين، لافكار وقرارات امريكا الصادمة والملزّمة معا للدول الاخرى في العالم مثل”رفع قيم الجمارك وعنوة على السلع المُصدرة لامريكا، مواقفها المنحازة بالمطلق لحليفتها الدموية إسرائيل في فلسطين من قِبل الولايات المتحدة بقيادة ترامب وحليفتها المدلله اسرائيل المحتلة في شرق اوسط عربي مسلم غني في موقعه المتوسط في العالم مثلما هو غني في الموارد الضرورية لاستمرار تطور وسيادة امريكا ممثلة في وجود موارد غير مستغلة من قِبل اصحابها؛ الفقراء فكريا وعلميا وديمقراطيا ،مقارنة بالدول الغربية المعولمة اضافة لغياب عدالة توزيع واستغلال مكتسبات مواردها مثل “النفط، اليورانيوم،السيليكون، فوسفات، كوبلت ..الخ” .
(4)
اخيرا…
علينا الايمان والوعي الناجز بان الراسمالية المعولمة ذات القطب الواحد قد اثبتت وبنجاح قدراتها المحدثة على تطوير فلسفتها النفعية وادواتها الاقتصادية واهدافها السياسة سواء في الشرق الاوسط الجديد ام في اليات قبادتها للكون وبشكل صادم لكل الافكار الدينية او الوضعية غير المقدسة الاخرى..لذا علينا تطوير وعينا وتحديث طرائق وادوات رصدنا وتحليلنا لما يجري في الكون من تغيرات ايدلوجية وتكنولوجية” تنافسية متسارعة ومقارنة بين سيادة القطب الامريكي الواحد ويليها الصين وروسيا كي نتلمس ونعرف ولو جزئيا مالذي يجري ولماذا في ظل الاستئثار الامريكي بقيادة الرئيس ترامب واجتهد انه “رجل /قائد” القرن الواحد والعشرين ليس لشخصه فقط وانما استناده الى ما انجزه النظام الرأسمالي المعولم من نجاحات ايدلوجية وتكنولوجية تسود وتُسيّر الكون نحو اهدافها وارباحها. ترابطا مع حماية قدراتها الايدلوجية الفكرية والمؤسسية المتجددة، والاقتصادية المهيمنة عبر “الدولار” والسياسية في المناورات والحروب المباشرة او عبر ابرز وكلائها الاقوى عدة وعتادا وفعالية “اسرائيل” رغم انها محتلة، مقابل حالة التشتت والاحتراب العربي المسلم الموجع والدامي في اقل التعابير استخداما للتعبير عن مرارة واقعنا.

فماذا نحن فاعلون..؟.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

مقالات مشابهة

  • صلاح يقترب من تجديد عقده مع ليفربول
  • عسى أن يصالحه بيريز.. زيدان يقترب من العودة لمسك زمام أمور الملكي
  • دعم استثنائي ومبادرة جديدة للأسر المستحقة .. وهذا آخر موعد للصرف|تفاصيل
  • مشروع وقوة ترامب المُسيطر كونيا…نتاج لأيدلوجيا ام لتكنولوجيا..؟..رؤية تفكرية واخزة..
  • حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر
  • إليكم موعد عطلة المدارس في الجمعة العظيمة والفصح المجيد
  • الهلال في مواجهة الحسم أمام أهلي القرن
  • في ظهوره الثاني هذا الموسم.. جماهير الاتحاد تشيد بمستوى الأسباني هيرنانديز في ديربي الغربية
  • محافظ كفرالشيخ: حياة كريمة مشروع القرن في تطوير الريف المصري
  • الأرض على موعد وشيك مع عواصف مغناطيسية