سواليف:
2024-11-06@00:43:29 GMT

نعيم قاسم .. المعركة طويلة والخيارات مفتوحة

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

#سواليف

نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم:

المسيرة التي رباها سماحة السيد نصر الله مستمرة وحزب الله مستمر بأهدافه.
فقدنا قائدنا الأمين العام نصر الله بالإضافة للشهيدين علي كركي وعباس نيلفروشان.
منظومة القيادة والسيطرة ستتابع ما كنت تقوم به.
يتابع الأخوة عملهم وفق الهيكلية المنظمة ويعملون وفق الخطط البديلة للأفراد والقادة.


بعد اغتيال نصر الله استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وأكثر.
عملياتنا مستمرة بالوتيرة نفسها وزيادة وضربنا معاليه أدوميم وحيفا ونواصل المقاومة.
المعركة طويلة والخيارات مفتوحة وسنواجه أي احتمال في حال دخل الإسرائيلي بريا.
جاهزون للالتحام بريا مع العدو في حال قرر الدخول.
خلافا لما ذكره العدو الإسرائيلي لم يكن هناك اجتماع لعشرين من قادة الحزب.
إسرائيل تعتدي بارتكاب المجازر في كل مناطق لبنان حتى لا يبقى بيت إلا وآثار إسرائيل العدوانية فيه.
أمريكا تساند إسرائيل بكل إمكاناتها.

مقالات ذات صلة إصابة شخصين بإطلاق نار داخل مصنع في العقبة 2024/09/30

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

..عن الأفكار والنساء والمقاومات

بعد اختيار الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً لـحزب الله، اهتم بعض المتابعين في الصحافة ووسائل التواصل بأفكار الرجل وقِيَمه. فهو مَن عُرف، تبعاً لكتاباته وتصريحاته، بفائض من المحافظة يفوق متوسّط المحافظة عند حزبه، وهذا علماً بأنّ المتوسّط الحزبي مرتفع جداً.
وكان الزميل حسام فران، في موقع "درج"، قد رصد بعض أبرز ما صدر عن قاسم على الصعيد هذا، فنقل عنه آراء من نوع أنّ شبيبة الحزب "بدل أن تتوجّه إلى المراقص والخمّارات توجّهت إلى قمم الجبال وقتال إسرائيل والتكفيريين"، وأنّ "الانتباه" واجبٌ علينا حيال "وجود الصبيان والبنات في المدارس في مكان واحد". أما الاختلاط المنبوذ هذا فلا تتحمل مسؤوليته، في عرف الشيخ، إلا النساء حصرياً. ونعيم إذ يقدّم النِسوية الفرنسية سيمون دو بوفوار داعية من "الداعيات إلى حرّيّة المرأة الكاملة بلا ضوابط"، يهاجم "تحرر اللباس لدى النساء"، ويطالبهن "بالانصياع إلى سلطة الرجل"، رافضاً فكرة "توظيف المعلمات المطلقات" لأن السيّدة المطلقة «غير مؤهلة لتربية الأطفال وتدريسهم"...
ما لم يُشر إليه الزميل فران، وهو مما يكمّل اللوحة التي رسمها لعالم القيم لدى الشيخ قاسم، رفعُه درجة المماهاة التي أقامها بين المقاومة وطائفة معينة هي الطائفة الشيعية، إذ المقاتلون، وفقاً له، "قذائف مشحونة بحب الحسين". وكذلك اللاسامية ومماهاة إسرائيل والصهيونيّة بـاليهود على نحو إطلاقي، وهذا أيضاً مما رفعه خطاب الأمين العام إلى ذروة أعلى من المتوسط الحزبي المرتفع.
وكان الكثير من الجهد الفكري الذي سبق أن بذله، في الستينات والسبعينات، كتاب ومثقفون فلسطينيون وعرب، لا يُشكّ بعدائهم "للاستعمار والإمبريالية والصهيونية"، ينصبّ حول توكيدين نقيضين، من جهة، أنّ اليهوديّة والصهيونيّة شيئان مختلفان، ومن جهة أخرى أن "التحرّر الوطني" يعني شعباً بأكمله، ولا يقتصر على جماعة من جماعاته.
بيد أنّ الانتكاسة الخطابيّة التي عبّرت عنها كلمة قاسم، والتي تتوّج انتكاسات متتالية في قيادة "حركات التحرر" ووعيها، تحضّ على مغادرة التعميمات الإنشائية والكليشيهات كتلك التي تتوقف عند أن المقاومة حقاً مشروعاً لمن يُحتل، وهي كذلك من حيث المبدأ، أو تلك التي تنظر إلى المقاوم بوصفه مَن يحق له ما لا يحقّ لغيره، لمجرد أنه مقاوم. ذاك أن التثبت عند التعميم ومغازلة المبادىء خارج شروط واقعيّة محددة يرفعان نوعيّاً أكلاف المواجهات، كما يرشّحان الباحثين عن النصر العسكري لمواجهة هزائم لا حصر لها في مجالات حياتيّة شتى، حتى لو أحرزوا النصر العسكري المرتجى.
فالمقاومات لأنها تنهض على العنف، وهذا بالتعريف حالُها، تستوجب إبداء الحذر الذي ينجم عن عنفيّتها تحديداً، لا الذهاب مذهب التمجيد "الفانوني" لهذه العنفية المبرأة من كل نقد. والذين يؤثرون غضّ النظر عن "هفوات" المقاومين لأنّهم يقاومون، يُستحسن بهم أن يتوقفوا عند هذه "الهفوات" حين يتضح أنها كوارث. والشيء نفسه يقال عن الزمن الذي يُستحسن أن لا يُنظر إليه بوصفه الحاضر الداهم والمباشر فحسب، عملاً بعبارة امرىء القيس من أنّ "اليوم خمر وغداً أمر"، لأن ما نبتلعه اليوم من سموم قد يبتلعنا غداً.
وفي بلدان كبلداننا، ذات نسيج اجتماعي ووطني ضعيف، يمكن لامتلاك أدوات العنف، باسم المقاومة، أن يتحول جسراً لتجبر جماعة على جماعات أخرى "من إخوتنا في الوطن"، أو يتحول، في حال الانتصار العسكري، مقدمةً لفرض حكم فئوي وجائر عليهم.
وما دام العنف وحمل السلاح مما يرتبط بالذكورة، فهو بيئة مثلى لتحكّم الرجل المسلح بالمرأة العزلاء، وهذا قبل أن يبوّب الشيخ نعيم المرأة في مرتبة دونية. ومعروفةٌ تجربة الثورة الجزائريّة مع النساء اللواتي شاركن فيها، حتى إذا انتصرت الثورة سرحتهن وأعادتهن إلى البيت أمهاتٍ ومُنجبات ومُربيات وطباخات فحسب.
فالرجاحة ليست مما يتطلّبه العنف بما يلازمه من إلحاح على تعبئة الجماعة عبر مخاطبة مواريثها اللاعقلانية، وتأثر شعوري مفهوم بأحوال الألم والمعاناة، ومداورة لأفكار الموت وما بعد الموت واستنطاق لمخيّلتها، وهذا فضلاً عما يظهر أحياناً من مناشدة للمعجزات الغيبيّة وللخوارق البطولية. وفي الصراعات العنفية، كائنةً ما كانت درجة الحقّ السياسيّ الذي تنطوي عليه، تتطوّر رؤية رجعيّة للذات وللعالم، يزيدها تأجّج العنف رجعيّةً فلا تتراجع إلاّ بعودة الحياة المدنيّة والسلميّة.
ولسوف يبقى مستغرَباً، وباعثاً على الأسى، أن تكون الأفكار الأشد تخلّفاً، في لبنان كما في غزة، هي الأفكار التي يرشحها أصحابها لتحرير سواهم من خلال المقاومة. والتناقض هذا هو ما يفسّر جوانب من العزلة التي يعيشها أصحاب الأفكار هذه عن القوى والفئات الأشد وعياً وديناميّة في مجتمعاتها. فعبر الشيخ قاسم ووعيه، هو الذي وصل إلى موقعه القياديّ في الظروف البائسة المعروفة، لا تتحقق إلا مصالحة واحدة بين اللغة اليائسة والمعركة اليائسة. وهذا ما يستدعي اقتصاداً أكبر في توقّع الانتصار، وفي الرهان على أن يكون انتصار كهذا، حتّى لو تحقّق، سبباً للأمل.

مقالات مشابهة

  • شاهد| استهداف حزب الله لنهاريا شمال فلسطين المحتلة، رسالة من الميدان إلى الشيخ نعيم قاسم
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق حوالي 60 صاروخا من لبنان نحو إسرائيل
  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: العقيدة تضبط القيم والأخلاق داخل الأسر والمجتمعات
  • مفتي دولة خليجية يهنئ «نعيم قاسم» لانتخابه أمينا عامّا لـ«حزب الله»
  • دفعات جديدة تنضم للقوات المسلحة اليمنية.. ورئيس الأركان: المعركة مستمرة حتى استعادة صنعاء
  • نتنياهو يهدد ونعيم يتحدى| إسرائيل تتوعد زعيم "حزب الله" بمصير "نصرالله".. ومحلل لبناني يتحدث
  • الشيخ نعيم قاسم.. حاملُ الراية الجديد لحزب الله
  • هل يواجه نعيم قاسم نفس مصير حسن نصر الله بعد التهديدات الإسرائيلية؟| محلل لبناني يعلق
  • سماحة المفتي يعلق على تعيين نعيم قاسم نائباً عاماً لحزب الله.. عاجل
  • ..عن الأفكار والنساء والمقاومات