مجلس جامعة السويس يوافق علي فتح فصول للدراسات العليا بفرع مدينة الطور بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ناقش اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، مع مجلس جامعة السويس تعزيز أوجه التعاون بين الجامعة ومحافظة جنوب سيناء في جميع المجالات وخصوصًا الاستشارات، والجانب الصحي والتعليمي وامكانية إشراف الجامعة علي مستشفي شرم الشيخ ومستشفيات جنوب سيناء الحكومية، التي تحتاج إلى إشراف.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس جامعة السويس الشهري والذي عقد برئاسة الدكتور أشرف حنيجل رئيس الجامعة بمدينة أبورديس بجنوب سيناء بحضور أعضاء المجلس.
ووافق مجلس جامعة السويس علي فتح فصول للدراسات العليا بفرع الجامعة بمدينة الطور بجنوب سيناء تسهيلاً علي الطلاب من محافظة جنوب سيناء، كذلك ناقش المجلس تقريرا عن وضع الإنشاءات بفرع الجامعة في أبو رديس، ووضع خطة زمنية لتشطيب مبني كلية العلوم وهو احد المباني الأربعة للمرحلة الأولى وذلك تمهيدا لبدء الدراسة العام الدراسي القادم في فرع جامعة السويس بجنوب سيناء.
كما ناقش المجلس إمكانية فتح معهد النانو تكنولوجي في جنوب سيناء والذي يشمل تخصصات كثيرة ونادرة ويخدم مجتمع جنوب سيناء، حيث تم اقتراح مدينة دهب كمقر للمعهد، وكذلك مناقشة إنشاء جامعة تكنولوجية في جنوب سيناء بجوار الجامعة الحكومية وإمكانية تخصيص مساحة 15 فدان لإنشاء الجامعة لتخدم التخصصات المختلفة التي تلائم طبيعة المنطقة مستقبلا، والمساهمة في تطوير محافظة جنوب سيناء.
كما تطرق الاجتماع إلى استعراض الأنشطة التي قامت وتقوم بها الجامعة خلال الفترة القادمة في إطار مبادرة بداية لبناء الإنسان المصري، حيث أكد "رئيس الجامعة" أن كافة امكانات الجامعة موجهة نحو المساهمة في هذه المبادرة الطموحة، فضلًا عن مناقشة الموضوعات المتعلقة بشئون الطلاب والدراسات العليا والبحوث وكذا دور الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ جنوب سيناء جامعة السويس أخبار جامعة السويس مجلس جامعة السویس بجنوب سیناء جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
500 مشروع جديد في قطاع الطاقة بجنوب أفريقيا
في إنجاز غير مسبوق، أعلنت هيئة تنظيم الطاقة الوطنية في جنوب أفريقيا "نيرسا" (NERSA) عن تسجيل 501 مشروع جديد لتوليد الطاقة خلال العام الماضي، وهو الرقم الأعلى في تاريخ البلاد.
تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الحكومية المستمرة لمعالجة أزمة الكهرباء، التي أثرت بعمق على الاقتصاد والحياة اليومية للمواطنين.
ولطالما عانت جنوب أفريقيا من أزمة كهرباء مزمنة، حيث تواجه شبكة التوزيع ضغطًا متزايدا نتيجة ارتفاع الطلب، وتهالك البنية التحتية، والاعتماد الكبير على محطات الفحم التي تعاني من مشكلات فنية وإدارية. وقد أدى ذلك إلى تكرار انقطاعات الكهرباء، مما أثر بشكل مباشر على الأنشطة الاقتصادية وأربك حياة السكان.
لمواجهة هذه التحديات، أطلقت الحكومة خطة تحول واسعة النطاق تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستثمارات في مشاريع التوليد المستقلة. وشهدت اللوائح التنظيمية تغييرات جوهرية، شملت تسهيل منح التراخيص لمشاريع الطاقة المتجددة والمستقلة، مما أسفر عن هذا الارتفاع القياسي في عدد المشاريع المسجلة.
الطاقة المتجددة تتصدر المشهدفي ظل هذه التحديات، أصبحت مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في صدارة المشهد. ومع تزايد الضغوط البيئية والدولية لخفض انبعاثات الكربون، تسارعت وتيرة التحول بعيدًا عن الفحم الذي لا يزال يمثل أكثر من 70% من إنتاج الكهرباء في البلاد.
إعلانتندرج معظم المشاريع المسجلة حديثًا ضمن "برنامج شراء الطاقة المتجددة للمنتجين المستقلين"، الذي يهدف إلى جذب الاستثمارات الخاصة لقطاع الطاقة. كما أدى تخفيف القيود التنظيمية، خاصة السماح للشركات الخاصة بإنتاج الكهرباء دون موافقة مسبقة من الحكومة، إلى تسريع وتيرة هذه المشاريع.
التحديات التي لا تزال قائمةرغم هذه التطورات الإيجابية، يواجه قطاع الطاقة في جنوب أفريقيا عدة عقبات يجب تجاوزها لضمان استدامة الإمدادات الكهربائية، من أهمها:
البنية التحتية المتقادمة: تحتاج شبكة الكهرباء إلى استثمارات ضخمة في الصيانة والتحديث لاستيعاب الإنتاج المتزايد وتجنب الأعطال المتكررة. أزمة "إسكوم": لا تزال شركة الكهرباء الوطنية "إسكوم" تعاني من مشكلات مالية وإدارية تؤثر على كفاءة تشغيل الشبكة، مما يستدعي إصلاحات جذرية لضمان استقرار المنظومة. تمويل المشاريع: رغم تزايد اهتمام المستثمرين، فإن تمويل مشاريع الطاقة الجديدة لا يزال يواجه تحديات، خاصة بسبب التكاليف المرتفعة لإنشاء وتشغيل المحطات.يمثل هذا العدد القياسي من المشاريع دفعة قوية للاقتصاد المحلي، حيث من المتوقع أن توفر آلاف الوظائف الجديدة في مراحل البناء والتشغيل. كما أن زيادة إنتاج الكهرباء ستعزز بيئة الأعمال، مما يساعد الشركات على تفادي الخسائر المرتبطة بانقطاع التيار الكهربائي.
أما بالنسبة للمواطنين، فمن المرجح أن تؤدي هذه المشاريع إلى تحسين استقرار الشبكة الكهربائية وتقليل فترات انقطاع الكهرباء، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة اليومية.
ما الذي يحمله المستقبل لقطاع الطاقة؟مع استمرار الحكومة في تنفيذ سياسات داعمة لمشاريع الطاقة الجديدة، يعتقد الخبراء أن جنوب أفريقيا تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أمن الطاقة. ومع ذلك، فإن النجاح على المدى الطويل يعتمد على تنفيذ إصلاحات هيكلية أعمق، وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية، وضمان بيئة تنظيمية مستقرة.
إعلان