الضفة المحتلة - صفا قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الحكيم حنيني، إن عدوان الاحتلال المتواصل على لبنان وسوريا واليمن بالتوازي مع عدوانه المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، وتصعيده لسياسة الاغتيالات، التي طالت عددًا من قيادات المقاومة، لن يكسر إرادة شعوبنا الحرة، ولن يوهن معنوياتهم العالية، بل سيدفعهم لمواصلة الطريق الذي تخضب بالدماء.

وأكد حنيني في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، أنّ الاغتيالات لن تفلح في إطفاء شعلة المقاومة، بل ستزيدها صلابة وشراسة خلال المرحلة المقبلة والتاريخ أثبت أن القائد يخلفه ألف قائد، وقوة المقاومة تتسع وتتمدد في سبيل تحقيق الغاية الأسمى من وجودها، وهي تحرير الأرض والمقدسات. وأضاف أن ضربات الاحتلال هذه الأيام لن تزيد المقاومين إلا تماسكا وقوة وإن شعبنا أثبت على مدار تاريخ نضاله مع المحتل أنه صاحب النفس الأطول، ولن يرفع راية الاستسلام مهما عظمت التضحيات. وشدد على أن المقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها من المساحات قادرة على إعادة ترتيب صفوفها بشكل أسرع مما يتوقعه الاحتلال، وكل ضربة يتلقاها جسم المقاومة، يقابله نهوض أسرع، والمقاومة اليوم أكثر قدرة على استيعاب الضربات وإعادة بناء قوتها. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع مواجهة النفس المقاوم الذي تمتلكه الشعوب الحرة، والتي تبحث عن حريتها وحقها في تحرير أوطانها واستعادة أراضيها المسلوبة. ونوه إلى أن عمليات الاغتيال المتكررة التي ينفذها جيش الاحتلال لا تنهي المقاومة، لأنها فكرة راسخة لدى الأجيال المتعاقبة، بل تصنع قادة جددا يتمسكون بذات الطريق والشوكة، للمضي قدمًا في تنفيذ عمليات نوعية تردع الاحتلال وتوقف غطرسته الكبيرة. ودعا حنيني إلى عدم الانجرار وراء حملات التثبيط والإحباط التي يبثها الاحتلال، ودعم وإسناد المقاومين بكافة الوسائل والسبل المتاحة وفي كافة الساحات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حنيني عدوان الاحتلال لبنان سوريا

إقرأ أيضاً:

وكالة الأنباء اللبنانية: 11 شهيدا و14 مصابا جراء عدوان الاحتلال على بعلبك

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلاً يفيد بأن وكالة الأنباء اللبنانية، قالت إن هناك 11 شهيدا و14 مصابا جراء عدوان الاحتلال على بعلبك ومحيطها.

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من آثار خطيرة للحرب الإسرائيلية المستمرة في لبنان على الأطفال.

وبحسب "الأناضول"، قالت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل إن الحرب قلبت حياة الأطفال رأسًا على عقب، وتسببت لهم بإصابات جسدية خطيرة وصدمات نفسية عميقة.

وأشارت راسل إلى قتل طفل واحد على الأقل وإصابة 10 آخرين كل يوم في لبنان منذ 4 أكتوبر  2024، جراء العدوان الإسرائيلي.

وأضافت أن آلاف الأطفال الآخرين الذين نجوا جسديًا من القصف الإسرائيلي المستمر يعانون الآن من ضيق نفسي حاد، بسبب تصاعد العنف والفوضى حولهم.

وتابعت: "الحرب تمزق البيئات الآمنة التي يحتاجها الأطفال. عندما يُجبر الأطفال على تحمل فترات طويلة من التوتر النفسي المؤلم، فإنهم يواجهون مخاطر صحية ونفسية خطيرة قد تستمر آثارها مدى الحياة".

وأردفت: "توجد يونيسف على الأرض لتقديم الدعم النفسي لآلاف الأطفال منذ 23 سبتمبر 2024، تمكنت يونيسف من الوصول إلى أكثر من 9,600 طفل وقدمت الدعم النفسي الاجتماعي لنحو 10 آلاف طفل" في لبنان.

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقصف معبرا حدوديا بين لبنان وسوريا بعد أيام من إعادة افتتاحه
  • الاحتلال يقصف معبر حدوديا بين لبنان وسوريا بعد أيام من إعادة افتاحه
  • تحرير 163 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • وكالة الأنباء اللبنانية: 11 شهيدا و14 مصابا جراء عدوان الاحتلال على بعلبك
  • لجان المقاومة الفلسطينية : جرائم العدو لن تكسر إرادة شعبنا
  • حماس وفصائل ينعون استشهاد قيادي في "القسام" بطولكرم
  • ارتفاع شهداء لبنان إثر عدوان الاحتلال إلى 2800 شهيد
  • لجان المقاومة في فلسطين : جرائم العداون لن تكسر إرادة الشعب
  • الشيخ قاسم: مساندة غزة واجبة ومستمرون في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها السيد نصرالله
  • نعيم قاسم: سأسير على نهج حسن نصر الله وسأنفذ خطة الحرب التي وضعها