حنيني: عدوان الاحتلال على لبنان وسوريا واليمن لن يكسر إرادة شعوبنا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الضفة المحتلة - صفا قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الحكيم حنيني، إن عدوان الاحتلال المتواصل على لبنان وسوريا واليمن بالتوازي مع عدوانه المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، وتصعيده لسياسة الاغتيالات، التي طالت عددًا من قيادات المقاومة، لن يكسر إرادة شعوبنا الحرة، ولن يوهن معنوياتهم العالية، بل سيدفعهم لمواصلة الطريق الذي تخضب بالدماء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حنيني عدوان الاحتلال لبنان سوريا
إقرأ أيضاً:
عمار الموسوي: المقاومة مستمرة وهي بخير
أكد مسؤول العلاقات العربية والدولية في "حزب الله" عمار الموسوي أن بعض المخاتلين والأغبياء يراهنون على شطب المقاومة، وهذا ليس بجديد، فمنذ سنوات وعقود وهم يراهنون على هزيمة المقاومة، وبالتالي فإننا نقول لهم، طالما فينا عرق ينبض، وطالما هناك أُم تُنجب، وطالما هناك أب حسيني، فإن المقاومة مستمرة، ولا يتخايلن أو يحلُمن أحد أنه يأتي زمن يكون فيه لبنان من دون مقاومة.
كلام الموسوي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيدين علي حسين سلوم وأحمد يوسف عبد الله، والشهيدة زينب مصطفى البزال والمرحوم أحمد محمد سرور، وذلك في حسينية الزهراء في بئر حسن، بحضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وقال الموسوي: "إذا كانت المقاومة عبئاً على البعض، فإنهم لن يستريحوا من هذا العبء، وإذا آمنوا بأن لبنان لا يمكن أن يُحمى إلاّ بالمقاومة، فإننا ندعوهم للتحاور سوياً، ونعتقد أنه بتجربة هذه الأيام التي مضت، فإن أكبر نتيجة تحصّلنا عليها نحن والآخرون تكمُن في أنه لا أحد يستطيع حماية لبنان ومنع الإجرام والعربدة الإسرائيلية دون وجود المقاومة، لا سيما وأن إسرائيل دخلت إلى مناطق عجزت من أن تصل إليها خلال الحرب مثل وادي الحجير".
وشدد على أن "إسرائيل لا تهتم لا بعهود ولا بمواثيق، وتاريخها يؤكد هذا الأمر، وعليه، فلا يمكن أن تواجه بالتفاهمات ولا بالتعهدات الدولية ولا بغيرها، وإنما فقط بالمقاومة إلى جانب الجيش وهذا الشعب الأبي، ومن يقول إن المقاومة انتهت، فنقول له إن المقاومة بخير، وشعبها بخير بإذن الله تعالى".
وختم الموسوي بالقول:"من رأى إسرائيل عاجزة عند الحدود الجنوبية، فقد رآها على حقيقتها، وبعد 66 يوماً من العجز والمراوحة، اضطر الإسرائيلي لأن يهرول طلباً لوقف إطلاق النار، وعندما نقول بأن الإسرائيلي هو من طلب وقفاً لإطلاق النار، فهذه حقيقة، لأنه أدرك أن استمرار الحرب، يعني المزيد من المراوحة والغرق في الوحل اللبناني، والمزيد من تآكل ما يسمّى "الانجازات" التكتيكية بالنسبة للإسرائيليين بعد اغتيال الأمين العام السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وعدد آخر من القادة".
وتخلل الاحتفال تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسينيا عن أرواح كل الشهداء.