كلية الدعوة الإسلامية تكرِّم أمين عام مجمع البحوث الإسلامية لدوره خلال فترة عمادته
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كرمت كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، أمس الأحد، الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على فترة عمادته للكلية، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، ووكيلي الكلية، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.
وأشاد الحضور بجهود الدكتور محمد عبد الدايم الجندي في خدمة الكلية، والارتقاء بدوره الدعوي والعلمي، الذي يخدم قضايا الإسلام والمسلمين، كما تم خلال الحفل تسليط الضوء على الإنجازات العلمية والأكاديمية للدكتور الجندي، وإسهاماته البارزة في مجالات الدراسات الإسلامية والفكر المعاصر، كما تم استعراض دوره في عقد شراكة أزهرية متكاملة بين قطاعات الأزهر الشريف، لصناعة الوعي الذي يحقق الأمن في المجتمع، ويسهم في نشر الفكر الوسطي وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.
من جانبه عبر الأستاذ الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، عن امتنانه وشكره لجميع الأساتذة والعاملين بكلية الدعوة الإسلامية على ما قدموه من معاونة وما بذلوه من جهود خلال فترة توليه عمادة الكلية، والتي كانت فترة حافلة بالعطاء والتعاون بفضل مثابرتهم، معتبرًا أنه كان في هذه الفترة بين صفوف أسرته الكبيرة، والتي ستظل ممتدة على المستوى الدعوى والإنساني، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح في مواصلة مسيرة هذه الكلية العريقة.
وعلى صعيد متصل، كلَّف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتور محمد عبد الدايم علي سليمان الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، بالقيام بمهام الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لحين اتخاذ الإجراءات القانونية لشغل الوظيفة.
وفي السطور التالية ننشر أبرز المقتطفات من السيرة الذاتية للدكتور محمد عبد الدايم الجندي:ولد الجندي في قرية الدير شرق التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر عام 1975، وحصل على ليسانس الدعوة الإسلامية من جامعة الأزهر عام 1997 بمرتبة الشرف، ثم نال درجة الإمتياز في رسالة التخصص الماجستير عام 2003، بعنوان "فطرة التدين بين الأصالة والمعاصرة في ضوء الوحي الإلهي والفكر البشري"، وفي عام 2005 نالت رسالة العالمية الدكتوراة الخاصة به مرتبة الشر ف الأولى.
عمل الدكتور محمد عبدالدايم الجندي، أستاذا بقسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، ثم رئيسا لقسم الأديان والمذاهب بالكلية حتى تكليفه بمنصب وكيل كلية الدعوة للدراسات العليا والبحوث، كما عمل مسؤولًا عن الدراسات العليا بقسم الدراسات الإسلامية، وعضوا ومقررا في اللجنة العلمية المختصة بترقية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل بالسعودية، وعضوا ومقررا في لجنة تقييم الكتب العلمية والمراجع الدراسية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل .
من أبرز مؤلفاته؛ "مباحث في العقيدة الإسلامية والمذاهب المعاصرة"،" قضايا ثقافية معاصرة " و"أيها الملحدون .. مالكم لا ترجون لله وقارا؟!" و"إتحاف الأنام بسيرة الزهاد في صدر الإسلام " و"السلوة في شرائط الخلوة"و "الإيمان بالغيب عقيدة ومنهج حياة"، و "كتاب: الشيخ صالح الجعفري حياته وجهوده".
من أهم البحوث التي شارك بها الجندي في الملتقيات العلمية؛ " مفهوم المواطنة وأثره في التنمية "، " التسامح بين النظرية والتطبيق "، " عقيدة التكفير وأثرها على واقع الأمة الإسلامية "، " الإرهاب ضراوة أحقاد ومرارة حصاد "، " رؤية علاجية لظاهرة التكفير في ضوء الوسائل والأساليب النظرية والتطبيقية "، " دور السنن الإلهية في القرآن والسنة في الإقناع "، " الترويج للشائعات التحديات والعلاج "، " أثر الإسلام في توجـيه الفكر نحو السلام رؤية تكـوينية من منــظور إسـلامي "، " التصوف الإسلامي والبناء الحضاري ".
تولى الجندي رئاسة مؤتمر (دور المؤسسات الدينية في ترسيخ مفهوم التسامح وحوار الحضارات، في مدريد بأسبانيا، ورئيس مؤتمر (نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن..رؤية واقعية استشرافية)..بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة ، وأمين عام مؤتمر (دور العلوم الشرعيةفي خدمة الدعوةالإسلامية) كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة،و أمين عام مؤتمر (الدعوةالإسلاميةوالسلام العالمي) كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة.، ورئيس ملتقى الدراسات العليا على مدار خمس سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعوة الإسلامية أمين عام مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية محمد عبد الدايم الجندي محمد الجندي کلیة الدعوة الإسلامیة البحوث الإسلامیة الدکتور محمد عبد محمد عبد الدایم الدایم الجندی أمین عام
إقرأ أيضاً:
أمين «الأعلى للشؤون الإسلامية» يزور أسرة الشيخ مصطفى إسماعيل في ذكرى وفاته
قامت وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، اليوم، في ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، بتنظيم زيارة لأسرة الشيخ الكبير، إذ قام الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بزيارة أسرة الشيخ مصطفى إسماعيل؛ تقديرًا لجهوده، بوصفه أحد عمالقة الرعيل الأول الذين سجلوا القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
أسرة الشيخ مصطفى إسماعيلواستقبل المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، نجل الشيخ الراحل، الأمين العام، معبرًا عن بالغ سعادته بهذه الزيارة الكريمة، وتحدث عن مسيرة والده (رحمه الله)، موضحًا أنه ولد في 17 من يونيو 1905، بقرية ميت غزال بمحافظة الغربية، وأتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه الثانية عشرة، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا لتعلم علوم التجويد والقراءات.
الشيخ مصطفى إسماعيلتميَّز الشيخ مصطفى إسماعيل بأدائه الفريد في التلاوة، إذ برع في استخدام المقامات المختلفة، وترك خلفه إرثًا غنيًّا من التسجيلات التي لا تزال تُذاع عبر إذاعات القرآن الكريم. وكان الشيخ أول قارئ يُسجل للإذاعة المصرية دون اختبار، وقرأ القرآن بأكثر من 19 مقامًا، كما كرَّمه العديد من القادة، أبرزهم الملك فاروق، والرئيس جمال عبدالناصر، والرئيس محمد أنور السادات.
وقد عبَّر المهندس عاطف مصطفى إسماعيل عن شكره وامتنانه لهذه الزيارة الطيبة التي تؤكد قيم الوفاء والتقدير، كما وجه شكره للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وللأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على هذه اللفتة الإنسانية في ذكرى والده.