علمت وكالة سوا الإخبارية ، اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024 ، أن المملكة الأردنية تقوم في الوقت الحالي بتجهيز مستشفى ميداني للنساء وسيكون مختص بالتوليد والأطفال الخدج.

تغطية مباشرة ومتواصلة عبر قناة وكالة سوا على تطبيق تليجرام- تابعونا هنا

وأوضحت المصادر أنه تم تجهيز المستشفى الميداني بتوجيهات من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، والذي سيرسل الى مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة في القريب العاجل.


وفي ذات السياق رجح المدير العام للخدمات الطبية الملكية الأردنية، العميد الطبيب يوسف زريقات، بدء عمل المستشفى الميداني الأردني "التوليد والخداج/ خان يونس"، في منتصف تشرين الثاني.

وقال زريقات، لقناة المملكة ، إنّ المستشفى الميداني التوليد والخداج يقدم خدمات نوعية؛ لأنه يعدّ الأول من نوعه في العالم لأنه ميداني.

وأضاف أن المستشفى جُهز في الأردن في مدينة الحسين الطبية، ليصار نقله إلى قطاع غزة لدعم الفلسطينيات، حيث إنّ العمل جار مع مديريات القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، وبلدية غزة لتجهيز موقع المستشفى على أرض غزة قبل نقله.

ويشتمل المستشفى، الذي سيكون مجاورا للمستشفى الميداني الأردني خان يونس/4، على 4 غرف عمليات للولادة، و30 سريرا لما بعد الولادة، و8 حاضنات في قسم الخداج، وأقسام مساندة.

وحسب زريقات، سيكون المستشفى الجديد رافدا للمستشفى الميداني في خان يونس.


وتقيم الخدمات الطبية الملكية مستشفى ميدانيا في تل الهوى بغزة منذ 2009، فيما أرسلت في أثناء الحرب على غزة مستشفى ميدانيا آخر ليقدم خدماته بخان يونس منذ 2023، والمستشفى الميداني في نابلس .

وكان الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، تابع في مدينة الحسين الطبية، عملية تجهيز المستشفى الميداني الأردني "التوليد والخداج/ خان يونس"، الذي سيتم إرساله إلى غزة قريبا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المستشفى المیدانی خان یونس

إقرأ أيضاً:

موت بطيء.. مرضى السرطان بغزة بلا علاج جراء الحصار الإسرائيلي

داخل مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يرقد مرضى السرطان في أجنحة تعاني نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بفعل حصار إسرائيلي خانق، ومنع المرضى من السفر للعلاج، مع عملية الإبادة والتطهير العرقي التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي.

على أحد أسرة المستشفى، تجلس الفلسطينية أم سامر إلى جوار طفلها الصغير سامر عصفور، المصاب بسرطان الدم بجسد نحيل ووجه شاحب، بلا علاج أو رعاية صحية.

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد، في منشور على إكس، إن مخزون الإمدادات الإنسانية ينفد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءا، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات.
وقالت الأم للأناضول، وهي تحاول حبس دموعها وإلى جانبها طلفها: طفلي يعاني سرطان الدم، ووضعه الصحي سيئ للغاية، لديه نقص حاد في المناعة وليس له علاج.

وترفع الفلسطينية صوتها بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية لإنقاذ طفلها الوحيد قبل فقدان حياته.

غير بعيد عن سرير سامر، يرقد خالد صالح، أحد مرضى السرطان الذين توقفت رحلتهم العلاجية بسبب الإبادة وتدمير المنشآت الصحية، وعلى رأسها المستشفى التركي الفلسطيني في غزة، الذي كان يعد المركز الوحيد المختص في تقديم العلاج الكيميائي.
وقال خالد للأناضول بصوت ضعيف: كنا نتلقى علاجنا في المستشفى التركي بغزة، وهو أهم مستشفى، وكانت إمكاناته ضخمة، لكن كل شيء انتهى بعد تهجير المرضى واعتقال الأطباء، ولم يعد العلاج متوافرا.

إعلان

وأوضح أنه انتقل إلى مستشفى غزة الأوروبي، وهو الآن الملاذ الأخير لمرضى السرطان.

نقص في الأدوية

ولفت إلى أن المستشفى يعاني نقصا في الأدوية وأجهزة الفحص، ولا سبيل لنا سوى السفر للعلاج في الخارج، لكن المعابر مغلقة بسبب الإبادة الإسرائيلية.

وفي 2 مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.

من جانبه، يؤكد الدكتور، موسى الصباح، رئيس قسم الأورام السرطانية في مستشفى غزة الأوروبي، أن المستشفى هو الوحيد حاليا في القطاع الذي يقدم خدمات طبية لمرضى السرطان.

وأوضح للأناضول، أن المستشفى يفتقر إلى العلاجات الكيماوية الأساسية، والأدوية التلطيفية، وحتى بعض الأجهزة الحيوية لم تعد تعمل، وهناك مرضى حالتهم تتدهور.

ولفت الصباح إلى أن إغلاق إسرائيل المعابر، يمنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، ويحول دون خروج المرضى للعلاج في الخارج، في ظل تصاعد الإبادة.

والأحد، أعلن وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، نفاد 59 بالمئة من الأدوية الأساسية، و37 بالمئة من المستلزمات الطبية.

وحذر عند لقائه بغزة منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بالإنابة سوزانا تكاليتش، من أن القطاع الصحي وصل إلى مستويات خطِرة وكارثية، وسط الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي.

إبادة جماعية

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط، تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، مع نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة كاملا، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إعلان

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من بدء مرحلته الثانية.
وسعى نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إلى إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • مركز للعلاج الطبيعي في مستشفى جامعة الشارقة
  • رئيس الوزراء يتفقد مستشفى الرمد بحى شرق أسيوط
  • رئيس الوزراء يتفقد مستشفى الرمد بأسيوط.. صور
  • حبس سيدة بتهمة حمل سفاح وقتل رضيعها داخل حمام مستشفى في بني سويف
  • بطاقة 151 سريرًا.. رئيس الوزراء يتفقد مستشفى منفلوط المركزي بعد تطويرها
  • شاهندة عبد الرحيم تشيد بالخدمات الطبية في مستشفى الناس: اللي يقدر يتبرع ما يتأخرش
  • ضبط مستشفى ميداني يتبع لمليشيا الدعم السريع بضاحية الشعبية شمال
  • موت بطيء.. مرضى السرطان بغزة بلا علاج جراء الحصار الإسرائيلي
  • موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار
  • المغرب: اغتصاب طفلة داخل مستشفى حكومي