انخفاض مؤشر "الباحثين عن عمل" بين السعوديين إلى أدنى مستوى على الإطلاق
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الرياض - الوكالات
انخفض معدل البطالة بين السعوديين بنهاية الربع الثاني من 2024 نصف نقطة مئوية إلى 7.1% وهو أدنى مستوى على الإطلاق بتاريخ البلاد وفقا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية.
وجاءت نتيجة الربع الثاني بعد أن كان المؤشر في الربع الأول من نفس العام عند 7.6%.
ويلامس معدل بطالة السعوديين في الربع الثاني مستهدف رؤية 2030 البالغ 7%، ويأتي ذلك في ظل النمو الذي يشهده الاقتصاد غير النفطي البالغ 4.
وجاء انخفاض بطالة السعوديين نتيجة انخفاض المعدل للسعوديات 1.3 نقطة مئوية على أساس فصلي إلى 12.8% كأدنى مستوى على الإطلاق، كما تراجع المعدل للذكور 0.2 نقطة مئوية إلى 4%.
وعلى مستوى السكان (سعوديين وغير سعوديين)، انخفض معدل البطالة إلى 3.3% هو الأدنى تاريخيا، مع استقراره عند أقل مستوياته لدى غير السعوديين عند 1.1%.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني ينهار ويصل إلى أدنى مستوى في تاريخه أمام الدولار.. آخر تحديث
العملة اليمنية (وكالات)
في تطور خطير، يواصل الريال اليمني رحلة الانهيار التاريخي، مسجلاً أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار الأميركي، في وقت تزداد فيه الضغوط المعيشية على المواطنين، وتتسع الهوة بين الدخل والأسعار يوماً بعد يوم.
شهدت عدن، صباح اليوم الأحد، حالة من الثبات السلبي في سعر صرف الريال اليمني، حيث استقر الدولار الأميركي عند 2414 ريالاً للبيع، وهو ما يعتبر الرقم الأدنى في تاريخ الريال اليمني، بينما بلغ سعر الشراء 2394 ريالاً. أما الريال السعودي فقد بلغ 630 ريالاً للشراء و633 ريالاً للبيع.
اقرأ أيضاً تصعيد خطير: 80 ألف جندي على أعتاب الحديدة بإشراف أمريكي 12 أبريل، 2025 ترامب يتراجع: إنقاذ مفاجئ لأسعار الإلكترونيات و"أبل" و"سامسونج" تتنفسان الصعداء 12 أبريل، 2025المفارقة اللافتة أن أسعار الصرف في العاصمة صنعاء – الخاضعة لسيطرة الحوثيين – لا تزال بعيدة تماماً عن الأرقام المهولة المسجلة في عدن. فقد بلغ سعر الدولار هناك 535 ريالاً للشراء و538 ريالاً للبيع، بينما سجل الريال السعودي 140 ريالاً للشراء و140.40 ريالاً للبيع.
ويأتي هذا الانهيار غير المسبوق وسط غياب واضح لأي حلول اقتصادية فاعلة أو تدخلات جذرية من الجهات المعنية، مما يزيد من حدة المخاوف لدى الشارع اليمني من أن يكون القادم أسوأ، في ظل استمرار الانقسام السياسي وغياب السياسات النقدية الموحدة.
مع كل هبوط جديد في قيمة الريال، ترتفع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية بشكل جنوني، لتصبح حياة المواطن اليمني البسيط أكثر صعوبة، خاصة في ظل تدنّي الرواتب وانعدام فرص العمل.