ياسمين عبد العزيز تتضامن مع اللبنانيين.. وهذه رسالته
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة ياسمين عبد العزيز عبر خاصية القصص المصوّرة الملحقة بحسابها الخاص في “إنستغرام” صورة تعبّر عن الأحداث الأليمة التي يعيشها الشعب اللبناني في الوقت الحالي، أعلنت من خلالها عن تضامنها معهم في وجه العدوان الإسرائيلي على مناطق مختلفة من لبنان، خلال الساعات الماضية، والذي أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، فضلًا عن تهجير الآلاف من منازلهم.
وعلّقت ياسمين على الصورة برسالة تضامن كتبت فيها: “من غزة إلى لبنان جراحكم جراحنا دمكم دمنا”.
يُذكر أنه على مدار الساعات الماضية، أعلن عدد كبير من نجوم الفن في مصر والوطن العربي تضامنهم مع الشعب اللبناني بعد الأحداث الأخيرة، ومن بينهم: منى زكي، وكندة علوش، وتامر حسني، وشيرين عبدالوهاب، وريهام عبدالغفور.
وقرر عدد آخر من الفنانين إلغاء ارتباطاتهم الفنية أو تأجيلها بسبب الأوضاع الراهنة، من بينهم الفنان السوري أيمن زيدان الذي اعتذر عن حضور تكريمه في افتتاح “مهرجان الإسكندرية السينمائي”، وفقاً لما أوضحه في بيان صحافي، أكد من خلاله اعتزازه بالمهرجان والتكريم، ولكنه اعتذر عن عدم الحضور ونيل التكريم في التوقيت الذي وصفه بـ”الحسّاس وتواجه فيه أمتنا العربية تحديات كبيرة”.
main 2024-09-30Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
عودة 80% من النازحين اللبنانيين منذ سريان وقف إطلاق النار
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» توزع المساعدات على نازحي خان يونس فلسطين تحذر من إقامة مناطق عازلة في غزةسجلت حركة عودة النازحين اللبنانيين تزايداً مستمراً، ووصلت النسب المئوية لأكثر من 80% منذ دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي، فيما حذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان 62 قرية في الجنوب من العودة إلى ديارهم، أو تعريض حياتهم وحياة أسرهم للخطر.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، أمس، لم تتجاوز نسب العودة إلى القرى الحدودية أكثر من 10%، ويعود ذلك لاستهدافات واعتداءات الجيش الإسرائيلي للعائدين، وعدم وجود منازل ومبان صالحة للسكن ووجود مخاطر مخلفات الحرب وفقدان الحاجات الضرورية الملحة للعيش في تلك القرى.
وأشارت الوكالة إلى أن الحياة بدأت تأخذ مسارها الصحيح في قرى قضاء صور وبعض قرى مدينة بنت جبيل رغم المآسي، لافتة إلى أن هذه القرى تشهد ورش عمل ناشطة في إزالة الركام والحجارة من الطرقات لتسهيل حركة المرور للسيارات وتأمين الحاجات الضرورية والملحة للأهالي وخاصة المياه والكهرباء.
وطبقاً للوكالة، «أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة ليل أمس الأول، في اتجاه بلدة مارون الراس، واستهدفت عدداً من أحياء مدينة بنت جبيل، منعاً للأهالي الذين يسعون لتفقد منازلهم وأرزاقهم»، كما حلق الطيران الاستطلاعي والمسير، قبل منتصف الليل، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. وأوضحت الوكالة أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية ترافقت مع استمرار إطلاق التهديدات العدوانية لمنع الأهالي من الدخول إلى القرى والبلدات المتاخمة للخط الأزرق. كما حذر الجيش اللبناني والجمعيات الأهلية من مخاطر القنابل العنقودية والصواريخ والقذائف غير المنفجرة التي تتواجد في محيط الأماكن والمباني المستهدفة.
كما حظر الجيش الإسرائيلي، أمس، على سكان لبنان الانتقال إلى عدة قرى في الجنوب، وطالبهم بعدم العودة إلى نحو 62 قرية في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة «إكس» مخاطباً سكان لبنان إن كل من يخالف هذا الإنذار «يعرض نفسه للخطر».
يأتي ذلك في الوقت الذي تتبادل فيه إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية اتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا لإنهاء الصراع الذي اندلع بالتوازي مع الحرب في غزة. ومن المقرر أن تستمر الهدنة 60 يوماً على أمل التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية.