مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي: تعزيز السلم والأمن في القارة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلن السفير الدكتور محمد جاد، سفير جمهورية مصر العربية لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، أن مصر ستتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي اعتبارًا من 1 أكتوبر 2024.
تهدف الرئاسة المصرية إلى تعزيز دور المجلس كجهاز معني بصون السلم والأمن والاستقرار في القارة الأفريقية.
السياق الإقليمي والدوليتأتي الرئاسة المصرية في ظل ظروف إقليمية ودولية معقدة، تتزايد فيها التحديات الأمنية.
وأكد السفير جاد أن هذا يتطلب تضافر الجهود والتشاور حول سبل مواجهة هذه التحديات عبر مقاربة شاملة، لتحقيق الاستقرار والأمن في إفريقيا وتحقيق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية 2063.
الفعاليات المرتقبةخلال فترة رئاسة مصر للمجلس، سيتم تنظيم عدة فعاليات هامة، منها:
زيارة المجلس للقاهرة: عقد لقاء تفاعلي مع وزير الخارجية والهجرة حول قضايا السلم والأمن في القارة.مشاورات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية: حول التعاون العربي الأفريقي في مجال الأمن.جلسة للمجلس على مستوى المندوبين الدائمين: لمناقشة الرابط بين السلم والأمن والتنمية، في إطار ريادة مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.زيارة المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام: لتعزيز قدرات السلام والأمن في القارة.زيارة بورسودانكما أعلن السفير محمد جاد عن زيارة المجلس لبورسودان، التي تعتبر الأولى منذ اندلاع الأزمة السودانية في 15 إبريل 2023.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص مصر على تعزيز التضامن مع الشعب السوداني ودعم مؤسسات الدولة، وتوفير المعلومات اللازمة لدفع جهود التوصل لحل سلمي للأزمة.
برنامج الرئاسة المصريةسيتضمن برنامج الرئاسة المصرية عدة جلسات هامة، منها:
المشاورات السنوية بين مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الدولي.جلسة مشتركة حول تطورات الأوضاع في الصومال: دعمًا لمؤسسات الدولة في مكافحة الإرهاب وبناء واستدامة السلام.جلسات حول قضايا مهمة: مثل مكافحة الإرهاب، الوضع الإنساني، وقضايا المرأة والسلم والأمن.انتخاب مصر لمقعد الرئاسةجدير بالذكر أن مصر قد تم انتخابها لمقعد العامين بمجلس السلم والأمن بالإجماع خلال اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في فبراير 2024، مما يعكس تقدير وثقة دول إقليم شمال إفريقيا في جهود مصر لتعزيز السلم والأمن والاستقرار في القارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر مجلس الأمن رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي مجلس السلم والأمن الأفريقي السلم والأمن فی القارة والأمن فی
إقرأ أيضاً:
السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.. فمن هو؟
أعلنت الرئاسة المصرية تعيين السفير محمد الشناوي متحدثًا رسميًا جديدًا باسمها، خلفًا للسفير أحمد فهمي الذي تولى منصب سفير مصر لدى المجر.
القرار يأتي في إطار حركة دبلوماسية نشطة تهدف إلى تعزيز التمثيل المصري الخارجي وتجديد القيادات داخل المؤسسات الرسمية.
من هو السفير محمد الشناوي؟
السفير الشناوي، الذي بدأ مهامه فور الإعلان عن تعيينه، يتمتع بخبرة دبلوماسية وقانونية واسعة. فقد شغل خلال مسيرته منصب سفير مصر لدى المجر بين عامي 2021 و2024، وكان له دور بارز في إدارة ملفات سياسية وقانونية معقدة خلال عمله في بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة.
مسيرة مهنية دبلوماسية وقانونية لافتة
بدأ الشناوي مسيرته المهنية وكيلًا للنائب العام بعد حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وماجستير في القانون الدولي من جامعة لندن. في عام 1995، التحق بوزارة الخارجية، حيث عمل في إدارة الشؤون القانونية الدولية والمعاهدات، ثم بسفارة مصر في لاهاي، ليكتسب خبرة واسعة في الشؤون القانونية الدولية.
عاد الشناوي إلى القاهرة ليعمل بمكتب وزير الخارجية، ثم التحق مجددًا ببعثة مصر لدى الأمم المتحدة، حيث شارك ضمن الفريق الممثل لمصر في مجلس الأمن الدولي. من أبرز إنجازاته في تلك الفترة دوره في حملة مصر للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن لعامي 2016 و2017، وإشرافه على ملف رئاسة مصر للجنة مكافحة الإرهاب.
في عام 2019، شغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير، ليعود إلى العمل الميداني كسفير لمصر لدى المجر، حيث أسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تميزت مسيرة الشناوي بالمشاركة في ملفات حساسة ومهمة، منها دوره كعضو في الوفد المصري خلال عملية التفاوض على ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان. كما كان ممثلًا لمصر في لجان الأمم المتحدة المعنية بالشؤون القانونية والمسائل المالية والإدارية.
فضلًا عن ذلك، شارك الشناوي بفعالية في عمليات التفاوض المتعلقة بإصلاح مجلس الأمن، وفي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بين عامي 2007 و2019، مما يعكس خبرته العميقة في القضايا الدولية.
تعيين الشناوي متحدثًا رسميًا باسم الرئاسة يفتح آفاقًا جديدة في إدارة الخطاب الرسمي المصري، خصوصًا مع تزايد أهمية الدبلوماسية العامة والإعلام في نقل رؤية الدولة. السفير الشناوي يمثل نموذجًا للخبرة الدبلوماسية المتنوعة، ومن المتوقع أن يسهم في تعزيز التواصل بين الرئاسة المصرية والرأي العام المحلي والدولي.