تعليمات جديدة من سفارة العراق في دمشق الى العراقيين واللبنانيين
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أصدرت السفارة العراقية في العاصمة السورية دمشق، اليوم الإثنين (30 أيلول 2024)، تعليمات جديدة إلى العراقيين واللبنانيين النازحين إلى سوريا بسبب الأوضاع الأمنية في لبنان.
وقالت السفارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ترد إلينا العديد من الاتصالات الهاتفية من الاشقاء اللبنانيين النازحين الى سوريا بسبب الأوضاع الأمنية، وبهذا الخصوص تود سفارة جمهورية العراق اعلامكم بأن، أي مواطن لبناني يحمل جواز سفر لبناني يمكنه السفر عبر مطار دمشق الدولي او منفذ البوكمال/ القائم الحدودي برا بدون سمة دخول".
وأضافت، إنه" يسمح للمواطن اللبناني من لدية سيارة تحمل أرقام لبنانية ويروم السفر بها الى العراق من إدخالها عن طريق المنفذ الحدودي بعد اكمال إجراءات دخول السيارة، كما أن المواطن اللبناني الذي لا يملك جواز سفر، ويرغب السفر الى العراق، يجب عليه مراجعة السفارة اللبنانية في دمشق لإصدار جواز مرور ( وثيقة سفر) لبنانية تستخدم لدخول الأراضي العراقية".
وتابعت، إن" المواطنات السوريات زوجات اللبنانيين تتمكن من السفر الى العراق برفقة زوجها اللبناني، ويتم منح الفيزا في المنفذ الحدودي في العراق بعد ابراز عقد زواج لبناني اصولي، وتطابق بطاقة الزوج أو الاولاد مع جوازها أو بطاقتها".
وختمت السفارة بيانا، بالقول: أنه" يمكن التواصل مع السفارة على الأرقام (00963113341290)، و (00963113341299)، و الرقم (00963113341298)".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الى العراق
إقرأ أيضاً:
راشيل كرم: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الصحفية راشيل كرم، إن التفاؤل الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، فقد شهدناه منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، حيث كان الأمريكيون يتحدثون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة للضغط النفسي على إسرائيل ، مما يوحي بوجود أمور إيجابية يمكن أن يعتمد عليها الشعب اللبناني والفلسطيني، إلا أن المفاوضات يقابلها في النهاية عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مما يؤدي إلى إحباط الشعبين.
وأضافت «كرم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الاستراتيجية التي تحاول وقف إطلاق النار، أن ما تفعله أمريكا هو أحد أمرين، إما أنها حرب نفسية وإعلامية تترافق مع الحرب العسكرية، أو أن تكون هناك جدية حقيقية للوصول إلى مفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعاني منها إسرائيل من الداخل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعرضت لضربات قوية من جانب حزب الله من خلال إطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، ومنع العدو من احتلال أي قرية، كلها عوامل تدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة بين الحريديم الذين يرفضون الانضمام للجيش.
وتابعت: “الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه، والتسريبات التي تتكشف، تشير إلى أن العدو أصبح أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدخول في مفاوضات”.