كيف يغذي أصحاب الملايين في دبي قطاع الطائرات الخاصة؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ينمو الطلب على الطيران الخاص الفاخر بوتيرة سريعة في دولة الإمارات، وغالبًا ما تستعد الطائرات الخاصة والفاخرة طويلة المدى والتي تتسع لـ14 مقعدًا للإقلاع من مبنى كبار الشخصيات بمطار محمد بن راشد للطيران في دبي باتجاه بلدان أخرى من حول العالم.
من المتوقع أن ينتقل أكثر من 6،700 مليونير إلى دولة الإمارات في عام 2024 وحده، أكثر من أي دولة أخرى، في حين من المتوقع أن يرتفع عدد أصحاب الملايين في دبي، أي الأفراد الذين لديهم أصول قابلة للاستثمار تبلغ قيمتها 100 مليون دولار أو أكثر، بنسبة 150% بحلول عام 2040، وفقًا لشركة "Henley and Partners"، وهي شركة استشارية تساعد العملاء الأثرياء في الحصول على الإقامة أو الجنسية في الخارج من خلال الاستثمارات.
وفي تقريرها عن هجرة الثروات الخاصة لعام 2024، أشارت الشركة إلى أن تدفق أصحاب الملايين من الهند، والشرق الأوسط، وروسيا، وإفريقيا، والمملكة المتحدة، وأوروبا يعني أن دولة الإمارات من المتوقع أن تجذب نحو ضعف عدد أضحاب الملايين من أقرب منافس لها، أي الولايات المتحدة.
وقالت الرئيسة التنفيذية ومؤسسة شركة الطائرات الخاصة "Voyex" ليليت أفيتكيان التي تتخذ من دبي مقراً لها، إن تلبية الطلبات الفريدة للعملاء من أصحاب الملايين ما هي إلا جزء من خدمة نمط الحياة الفاخرة الشاملة التي تقدمها هذه الصناعة، سواء كانت عبارة عن وجبات سريعة مفضلة، أو تذاكر لحضور حفل توزيع جوائز الأوسكار، أو عطلة فاخرة.
وأضافت أفيتكيان أن السفر على متن طائرة خاصة يمكن أن يكلّف ما بين 50 ألف دولار و200 ألف دولار أمريكي أو أكثر لرحلة واحدة.
وباعتبارها وسيطًا لرحلات الطيران الخاصة الفاخرة، تفتخر شركة "Voyex" بإمكانية الوصول إلى شبكة تضم أكثر من 20 ألف طائرة حول العالم يمكن استدعاؤها للإقلاع في غضون ساعات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دبي أصحاب الملایین أکثر من
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تكرّم أصحاب الخدمة المميزة تقديراً لعطائهم
كرمت جامعة الإمارات العربية المتحدة عدداً من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين تجاوزت فترة خدمتهم في الجامعة ثلاثين عامًا، وذلك في حفل حضره معالي زكي أنور نسيبة الرئيس الأعلى للجامعة وعدد من أعضاء الإدارة العليا والهيئتين الإدارية والتدريسية، وزملاء وعائلات المكرّمين، في مسرح مكتبة الجامعة بمنطقة العين.
وأكد معالي زكي أنور نسيبة أن أصحاب الخدمة المميزة هم شركاء حقيقيون في مسيرة بناء الصرح الأكاديمي الوطني، مشيراً إلى أنهم تميزوا ليس فقط بطول فترة خدمتهم، بل بما قدموه من تجارب مهنية ثرية، وإسهامات علمية وإدارية كان لها أثر ملموس في تطور الجامعة.
وأضاف أن هذه العقود الثلاثة أو يزيد، لم تكن مجرد أرقام في سجل الموارد البشرية، بل كانت محطات مليئة بالعطاء، مثقلة بالمسؤولية، حافلة بالتحديات، مكللة بالنجاحات. وأوضح معاليه أن استمرارية الموظفين والأكاديميين في أداء مهامهم لأكثر من ثلاثين عامًا تمثل مظهرًا عميقًا من مظاهر الانتماء المؤسسي، ومؤشراً واضحاً على عمق الالتزام، وصدق الأداء، وتحمل المسؤولية في مختلف الظروف والتحديات.
وأشار معاليه إلى أن هذه المناسبة في هذا العام الذي خصصته دولة الإمارات ليكون "عام المجتمع"، تكتسب بعدًا إضافيًا، حيث يجسد كل واحد منهم مثالًا حيًا على الوفاء للمؤسسة، والانتماء إلى منظومة العمل الوطني، والالتزام تجاه المجتمع الجامعي الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من نسيج الدولة وتوجهاتها.
واختتم رئيس الجامعة كلمته بتجديد الشكر والامتنان لجميع المكرّمين، مؤكدًا أن الجامعة ستظل تعتز بعطائهم، مثمناً أهمية استمرار الشراكة معهم في المستقبل، باعتبارهم جزء أصيل من منظومة العمل، وركيزة أساسية في استدامة التميز المؤسسي.