الكونغو الديمقراطية.. 7889 حالة مصابة بجدري القردة على الأقل
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شف مصادر صحية محلية في مقاطعة كيفو الجنوبية، بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، عن إصابة ما لا يقل عن 7889 شخصا بجدري القردة ووفاة 43 آخرين على الأقل متأثرين بإصابتهم في تسعة أشهر أي منذ شهر يناير 2024.
ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين، عن المصادر الصحية أن المناطق الصحية في "ميتي مورهيسا" و"نيانجيزي" هي الأكثر تضررا من هذا الوباء في مقاطعة "كيفو الجنوبية".
وأضافت أن فريقا إنسانيا تابعا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الكونغو الديمقراطية قام، بمشاركة عدد من الوكالات الأممية والشركاء الدوليين، زار مقاطعة كيفو الجنوبية يومي 27 و28 سبتمبر الجاري لتقديم الدعم اللازم لهذه المقاطعة في إطار مواجهة وباء جدري القردة.
وأشارت إلى أن من بين المشاركين في هذا الفريق ممثلين عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) والمنظمة الدولية للهجرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأغذية العالمي والسفارة اليابانية والمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الإفريقي.
من جانبه، وصف برونو ليماركيس، منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الكونغو الديمقراطية، هذه الزيارة بأنها: "مهمة دعم وبعد هذه المهمة ستصدر عنها توصيات. وسنواصل حالة التعبئة دعما للسلطات الكونغولية"، مشيرا إلى أنه "سنستمر في العمل مع جميع شركائنا لتعبئة الدعم الأساسي اللازم لمنع توسع الوباء ودعم الاستجابة ضده".
فيما أكدت بوريما هاما ممثلة منظمة الصحة العالمية في الكونغو الديمقراطية أن "على مستوى مقاطعة كيفو الجنوبية؛ فإن الاستجابة لوباء جدري القدرة منظمة بصورة جيدة"، مضيفة "لقد جئنا لتقديم دعمنا لهذه المقاطعة حتى تكون الاستجابة كافية نظرا لأننا نريد السيطرة على الوباء ووقفه".
جدير بالذكر أن وزير الصحة الكونغولي، روجر كامبا، كان قد أعلن في منتصف شهر سبتمبر الجاري عن بدء حملة التطعيم ضد جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية اعتبارا من الثاني من شهر أكتوبر المقبل على أن تستمر حملة التطعيم حتى الحادي عشر من الشهر نفسه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية جدرى القردة الکونغو الدیمقراطیة الأمم المتحدة کیفو الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.
وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.