تدشين تمثال للممثل الشاب دانيال كالويا في لندن.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تستعد العاصمة البريطانية لاستقبال تمثال للممثل دانيال كالويا في مسقط رأسه لندن احتفالاً بدوره المتميز في فيلم Get Out الذي حقق نجاحاً باهراً عام 2017، وهو الممثل الذي تمّ اختياره من خلال استطلاع رأي شمل 5 آلاف من محبي السينما البريطانية باعتباره الممثل الذي يرغب الناس في رؤية تمثال له، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
ويأتي تمثال دانيال كالويا كجزء من مشروع «Scenes in the Square» أو «مشاهد في الساحة» المقام في ليستر سكوير، وهو عبارة عن مشروع يتضمن مجموعة من المنحوتات لأشهر شخصيات السينما ومن المقرر أن يتم كشف الستار عن التمثال أكتوبر المقبل، وهو يصور أحد مشاهد الفيلم الشهير Get Out حيث تقع شخصية «كريس واشنطن» التي يجسدها كالويا ضمن أحداث الفيلم في هاوية ميتافيزيقية بسبب التنويم المغناطيسي.
ينضم كالويا إلى مجموعة منتقاة من التماثيل لشخصيات سينمائية بارزة على مدار 100 عام، بما في ذلك هاري بوتر وباتمان ووندر ومان وماري بوبينز وجين كيلي، تمّ الكشف عن هذه التماثيل منذ 4 سنوات، وشهدت منذ ذلك الحين إضافات مثل العرش الحديدي من مسلسل «صراع العروش».
وفقًا للمنظمين، يتزامن الكشف عن تمثال كالويا من فيلم «Get Out» مع عيد الهالوين وشهر التاريخ الأسود في المملكة المتحدة، بما يتماشى مع نوع الرعب في الفيلم وموضوعاته التي تسلط الضوء على ثقافة الأمريكيين السود وتجاربهم المعاشة.
تمثال دانيال كالويا احتفاء بالمواهب البريطانية المحليةوقال مارك ويليامز نائب الرئيس التنفيذي لتحالف الأعمال في قلب لندن، الذي يدير «مشاهد في الساحة» بدعم من مجلس مدينة وستمنستر، «نحن متحمسون للترحيب بدانيال كالويا وجوردان بيل في (Get Out) ضمن مجموعة Scenes in the Square للاحتفال بالنجاح السينمائي الحديث والمواهب البريطانية المحلية».
وتابع: «يشير هذا إلى مستقبل مشرق لمسارنا، مع كالويا كرمز مختار لمستقبل الترفيه، ومن دواعي سرورنا أن نتمكن من تسليط الضوء على مثل هذا الفيلم الرائد».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف قمة دولية لمكافحة تهريب البشر
لندن – ستستضيف لندن يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين أول قمة دولية حول مكافحة تهريب البشر.
وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” أن وزراء وموظفي تنفيذ القانون من 40 دولة سيلتقون في لندن لمناقشة التعاون الدولي ومسارات الإمداد والتمويلات الإجرامية والإعلانات عبر الإنترنت عن الرحلات الخطرة.
وسينضم إلى المحادثات دول مثل ألبانيا وفيتنام والعراق – التي سافر منها مهاجرون إلى المملكة المتحدة – بالإضافة إلى فرنسا والولايات المتحدة والصين.
وتعد الرحلات بالقوارب الصغيرة عبر قناة المانش جزءا من مشكلة أوسع تتعلق بالجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة.
وقد تم إزالة أكثر من 8 آلاف إعلان على وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي حيث كان المهربون يروجون لعبور القناة، قبل الانتقال إلى القنوات المشفرة.
وتم الاستيلاء على حوالي 600 محرك واعتقال مئات الأشخاص الذين سهلوا الرحلات في جهود لمكافحة عصابات التهريب.
وسيكون تمويل العمليات الإجرامية محور المناقشات، حيث سيجري بحث كيفية تتبع أموال المهربين عالميا ومشاركة الأساليب من دول مختلفة.
ويعتقد أنه يجري تحويل مئات الملايين بشكل غير قانوني عبر نظام الحوالة، على سبيل المثال، وهو وسيلة شرعية لتحويل الأموال في جميع أنحاء العالم، ولكنها تستخدم أيضا في المدفوعات المرتبطة بعبور القناة.
المصدر: د ب أ