الوزير بلعريبي يقف على أشغال صيانة ملعب “علي عمار” بالدويرة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قام وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، اليوم الإثنين، بزيارة تفقدية إلى ملعب “علي عمار” بالدويرة.
وجاءت هذه الزيارة من الوزير بلعريبي، للوقوف على مدى سيرورة أشغال صيانة الملعب بعدما تم احصاء جميع نقاط التدخل من طرف المختصين والتقنيين.
كما ترأس الوزير اجتماعاً تقنياً ضم المتدخلين والمكلفين بأشغال الصيانة على غرار مكتب الدراسات المكلف بمتابعة أشغال الملعب، مديرية التجهيزات العمومية، مؤسسة الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء، ومؤسسة الإنجاز.
وفي ختام هذا الاجتماع أمر وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، بضرورة الانتهاء من جميع الأشغال الناتجة عن الخسائر في أقرب الآجال، وشتكون له زيارة أخرى للملعب بعد الانتهاء منها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية"، والذي سلط الضوء على التحديات التي يواجها الفلسطينيون في إعادة بناء قطاع غزة بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة، الذين يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، يحدوهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أن هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع إسرائيل دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن إسرائيل، التي دمرت البنية التحتية في غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى "الاستخدام المزدوج"، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة بناء البنية التحتية المدنية.
وأوضح التقرير إلى أن المحللين أشاروا إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذه القوانين إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت إسرائيل نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.