في إطار فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، خرجت الفنانة بشرى وزوجها خالد حميدة عن صمتهما للرد على الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول انفصالهما. 

وقد جاء هذا الرد في حوارها مع برنامج "Et بالعربي"، حيث أبدت بشرة عدم اهتمامها بالشائعات المغرضة التي تتردد في وسائل الإعلام.

بشرى تؤكد على متانة علاقتها بخالد

خلال المقابلة، قالت بشرى: "وجودي مع خالد أكبر تكذيب للشائعات.

أقول للناس لا تصدقوا كل ما يسمعونه ويرونه، لأنه بالطبع هناك إشاعات مغرضة وحملات ممنهجة". 

وهذا التصريح يعكس ثقتها في علاقتها مع زوجها، مؤكدًة على أن الأمور بينهما تسير بشكل جيد.

خطة لمواجهة الشائعات

وأضافت بشرى أنها ناقشت مع خالد فكرة العمل مع شركة عالمية لكشف الأشخاص الذين يقومون بنشر الشائعات. 

وقالت: "أنا آخذ هذا الأمر على عاتقي، وخالد شجعني على القيام بشيء مثل هذا لأنه ليس من الصعب معرفة من يبدأ الحملات الكاذبة"، يبدو أن بشرى تسعى لحماية سمعتها وسمعة زوجها من الإشاعات السلبية.

تعليق خالد على الشائعات

من جانبه، علق خالد حميدة على شائعة الانفصال قائلًا: "الموضوع لا يحدث فرقًا كبيرًا بالنسبة لي، نحن معًا ولم يحدث شيء".

 تعكس هذه الكلمات قوة العلاقة بين الثنائي، وتظهر استعدادهما لمواجهة أي شائعات قد تهدد استقرار حياتهما.

فارق السن بين الثنائي

وفيما يتعلق بفارق السن بينهما، أوضحت بشرى: "لا يوجد فرق كبير بيننا، هذا فرق سخيف، وهذا الأمر لا يهم أحدًا".

تشير هذه العبارة إلى أن الثنائي يعتبر الفارق في العمر غير مهم، ويعزز من قوة العلاقة التي تربطهما.

أهمية التركيز على القضايا الكبرى

وأكدت بشرى أن هناك قضايا أهم بكثير من الشائعات التي تنتشر حولها. 

قالت: "لدينا احتياجات أهم من الناس، لدينا حروب في كل مكان حولنا ودول تتقاتل من أجل البقاء، وليس من العقلانية أن نبقى في هذه التفاهة". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بشرى خالد حميدة الجونة شائعات الانفصال

إقرأ أيضاً:

ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية: الشائعات جريمة ضد الإنسانية وخطر يهدد وحدة الأمة

عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد جلسة من جلسات ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية عقب صلاة التراويح بالجامع الأزهر تحت عنوان «الشائعات»، بحضور نخبة من علماء الأزهر، حيث شارك في الملتقى الدكتور محمد أبو زيد الأمير، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأدار الملتقى الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.

وأكد الدكتور عبد الفتاح العواري أن الشائعات تمثل خطرًا داهمًا يهدد وحدة الأمة وتماسكها، ولذلك وضعت الشريعة الإسلامية سياجًا حصينًا لمنع انتشارها، وجاء الأمر الإلهي واضحًا في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۭ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوآ﴾، حيث لم تأتِ كلمة أخرى تغني عن «فَتَبَيَّنُوا»، لأن ديننا قائم على التبين والتثبت، ورسولنا ﷺ مكلف بالتبيين، كما قال تعالى: ﴿وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾. فالشائعة قد تقتل بريئًا، أو تهدم بيتًا، أو تؤجج فتنةً، لذلك كان التثبت أمرًا إلهيا لا يقبل التساهل.

وأوضح أن الشائعات لها آثار مدمرة لا يمكن الاستهانة بها، فقد تسببت عبر التاريخ في إزهاق أرواح وسفك دماء دون وجه حق. ويكفي أن نرى كيف تنتشر بعض الأخبار الكاذبة فتثير الفوضى والاضطراب، مما يؤكد أن الشائعة ليست مجرد كلمة تُقال، بل سهم قاتل يُطلق بلا تفكير. فالمسلم مسؤول عن الكلمة التي ينطق بها، وعليه أن يكون عونًا على نشر الحق لا وسيلةً لترويج الباطل والفتن.

من جانبه، شدد الدكتور محمد أبو زيد الأمير على أن الشائعة جريمة ضد الإنسانية، فهي تهدد أمن المجتمع، وتزعزع استقرار الأسرة، وتثير الفتن بين الأفراد. ومروجها مجرم في حق دينه وأمته، إذ يسهم في نشر الفوضى وبث الرعب وإشاعة الفساد. ولذا حذرنا الله سبحانه من أمثال هؤلاء بقوله: ﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُۥ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِى قَلْبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِى ٱلْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَادَ﴾. فالشائعات قد تكون مغلفة بكلام معسول، لكن حقيقتها مريرة ومدمرة.

وأضاف أن مروج الشائعة شخص ضعيف الدين، خبيث النفس، منحرف التفكير، عديم المروءة، تتقاطر من كلماته الخسة والدناءة. فتراه ينشر الأخبار المغلوطة دون وازع من ضمير، متلذذًا بتخريب العلاقات وإثارة البلبلة. ولذا علينا جميعًا أن نكون حائط صد ضد الشائعات، فلا نردد كل ما نسمع، بل نتحرى الدقة ونتثبت قبل نشر أي خبر، حمايةً للمجتمع من الفتن والمخاطر.

و أوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد أن الشائعات سلاح خطير يهدد استقرار المجتمعات، فقد تسببت في القطيعة بين الأحبة، وأثارت الفتن بين الأشقاء، بل وزعزعت استقرار الدول والأسر. ولذا عالجها الإسلام بحكمة من خلال صيدلية التثبت، حيث أمرنا الله سبحانه بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۭ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوآ﴾. فالمسلم لا يأخذ الأمور بالظن، لأن الظن أكذب الحديث، ومن ينشر الشائعات دون تحقق يقطع أواصر المحبة ويشيع الفوضى في المجتمع.

وأشار إلى أن الشائعات طالت حتى النبي ﷺ في حادثة الإفك، لكنه واجهها بالصبر والحكمة، حتى أنزل الله القرآن ليبرئ السيدة عائشة رضي الله عنها ويضع منهجًا للتعامل مع الأخبار الكاذبة. لذلك، على كل مسلم أن يكون مسؤولًا عن كلمته، فلا ينشر إلا ما تأكد من صحته، حتى نحفظ مجتمعاتنا من الانقسام والاضطراب.

مقالات مشابهة

  • ولاد الشمس الحلقة الرابعة.. انقلاب ولعة ومفتاح على محمود حميدة
  • مسلسل كامل العدد++ الحلقة5 .. صلح إسعاد يونس وزوجها تميم عبده
  • ملخص مسلسل ولاد الشمس الحلقة 4.. الصحفية تبلغ البوليس عن محمود حميدة «صور»
  • «فينيسيوس» يحسم الجدل حول مستقبله مع «ريال مدريد»
  • ما علاقة يسرا؟ القصة الكاملة لعودة شيماء سيف وزوجها بعد الطلاق لمدة شهر
  • داليا مصطفى: لم أقاطع مهرجان القاهرة السينمائي ولما بغضب بخرج تصريحات انفعالية
  • مصدر أمني ينفي شائعات جماعة الإخوان الإرهابية
  • العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
  • ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية: الشائعات جريمة ضد الإنسانية وخطر يهدد وحدة الأمة
  • حسام موافي يرد على شائعات ترويجه للعلاج بالأعشاب.. فيديو