إيران: جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهدافنا لن تبقى دون رد أو عقاب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
علقت إيران على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفته يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر 2024 بالضاحية الجنوبية باللعاصمة بيروت.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية: «اغتيال حسن نصر الله وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في لبنان عباس نيلفروشان تهديد للأمن والاستقرار الدوليين والإقليميين وانتهاك للقوانين الدولية».
وأضافت الخارجية الإيرانية في بيان: «نحذر من استمرار الإجراءات الإجرامية الإسرائيلية التي تجر المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار، وتجربة لبنان أثبتت أن التهديد الإسرائيلي ضد فلسطين لن يقتصر على الأراضي الفلسطينية».
وتابعت الوزارة الإيرانية: «أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأهداف المرتبطة بإيران لن تبقى دون رد أو عقاب، وطهران سترد على أي اعتداء على أمنها القومي وعلى مصالحها ولن تبقى مكتوفي الأيدي».
كما طالبت وزارة الخارجية الإيرانية، من جميع الدول الإسلامية بإدراك حقيقة أن دعم حقوق الشعب الفلسطيني يعني دعم المنطقة وأمنها.
اقرأ أيضاًالرئيس الإيراني: وعود أمريكا وأوروبا بوقف إطلاق النار مقابل عدم الرد على اغتيال هنية كانت محض أكاذيب
صحيفة فرنسية تفجر مفاجأة عن عملية اغتيال حسن نصر الله: «مصدر إيراني وراء هذا الأمر»
فرنسا تدعو حزب الله وإيران إلى الامتناع عن أي عمل يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة لبنان إيران الشعب الفلسطيني غزة حماس طهران حرب فلسطين فلسطين اليوم غزة اليوم غزة الآن أخبار لبنان الحرب على فلسطين الخارجية الإيرانية الحرب في لبنان حرب لبنان الحرب على لبنان السيد حسن نصرالله وزارة الخارجية الإيرانية حماس فلسطين حماس في فلسطين غزة الأن اغتيال حسن نصرالله استشهاد حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: الاحتلال ارتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون: إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة.
وأضاف «يعلون» خلال مقابلة مع قناة «ديموقراط تي في»، أن الطريق الذي تمضي فيه إسرائيل هو الغزو والضم والتطهير العرقي.
وبعدما سُئل يعلون عما إذا كان يعتقد أن إسرائيل تتجه نحو «تطهير عرقي»، أجاب يعلون: «ماذا يحدث هناك؟ لم يعد هناك بيت لاهيا، ولا بيت حانون، والجيش يتدخل في جباليا وفي الواقع نحن نطرد العرب»، في إشارة إلى مدن عدة في قطاع غزة يقصفها الجيش الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية بعدها، مهاجمة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، قائلا إنه من العار تعيين إسرائيل لشخص كهذا «يعلون» قائدا للجيش ووزيراً للدفاع.
ورد حزب الليكود الذي يتزعّمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على «يعلون» في بيان استهجن فيه تصريحاته «الكاذبة»، عادّاً أنها «هدية للمحكمة الجنائية الدولية ولمعسكر أعداء إسرائيل».
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي، في 21 نوفمبر «تشرين الثاني» أصدرت مذكرتي توقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاع الاحتلال السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
ويذكر أن موشيه يعلون «74 عاماً» كان قائدا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في عامي 2002 و2005، قبيل الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة. وكان يعلون في حزب الليكود ولكنه استقال عام 2016 بعد خلافات مع نتنياهو.
اقرأ أيضاًالقمة الخليجية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.. وتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة
الخارجية الفلسطينية تدين دعوات وزير إسرائيلي بتهجير السكان من غزة
الأمم المتحدة تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي