أعلنت وسائل إعلام لبنانية عن كلمة مرتقبة لنعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد اغتيال حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، مساء الجمعة الماضية، وتزداد التكهنات بشأن احتمالية تولي «قاسم» قيادة الحزب، خلال الفترة المقبلة.

وظهرت بعض التقارير التي تشير إلى تولي هاشم صفي الدين، قيادة حزب الله اللبناني خلفًا لنصر الله، لكن حزب الله نفى تلك التقارير، وبعد الحديث عن كلمة «قاسم»، ازداد الشك بشأن تولي «صفي الدين» قيادة الحزب.

كانت وسائل الإعلام اللبنانية، قالت إنّ من المتوقع أن يتولى «قاسم» قيادة الحزب مؤقتًا لعين انعقاد مجلس الشورى واختيار الأمين الجديد.

من هو نعيم قاسم؟ 

كان نعيم قاسم في منصب أمين عام حزب الله منذ عام 1992، أي العام الذي تولي فيه حسن نصر الله حزب الله، وهو من مواليد بيروت عام 1953.

وفي عام 1971 انتسب إلى الجامعة اللبنانية، ودرس في كلية التربية في منطقة الأونيسكو في بيروت ودرس بها الكيمياء باللغة الفرنسية، واستكمل دراسته الدينية، وتخرج عام 1977.

كان آخر ظهور لنعيم قاسم خلال الأيام الماضية، تحديدًا يوم 23 سبتمبر الجاري، خلال خطاب له أثناء جنازة القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل، والذي اُغتيل بغارة جوية إسرائيلية، وقال إنّ الرد على إسرائيل قادم، ودخلنا مرحلة جديدة عنوانها الحساب المفتوح مع إسرائيل.

اغتيال نصر الله 

وكانت إسرائيل اغتالت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر القيادة العليا لحزب الله بحارة حريك في الضاحية الجنوبية ببيروت، ونعى حزب الله أمينه العام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نعيم قاسم هاشم صفي الدين حزب الله حزب الله اللبناني حسن نصر الله حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

رويترز: واشنطن طلبت من دمشق عدم تولي مقاتلين أجانب أي مناصب قيادية

حذّرت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا الإدارة السورية الجديدة من تعيين مقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا، معتبرةً أن هذه الخطوة تمثل مصدر قلق أمني وتسيء إلى صورتها في محاولتها إقامة علاقات مع دول أجنبية. ​

جاء هذا التحذير خلال اجتماع بين المبعوث الأمريكي دانييل روبنشتاين وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في القصر الرئاسي بدمشق. كما طرح وزراء خارجية فرنسا وألمانيا قضية تعيين المقاتلين الأجانب خلال اجتماعاتهم مع الشرع في الثالث من يناير.

بعد إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر، قامت هيئة تحرير الشام، التي قادت الهجوم، بإجراء نحو 50 تعيينًا عسكريًا، من بينهم ستة مقاتلين أجانب على الأقل، يحملون جنسيات صينية وتركية ومصرية وأردنية. حصل ثلاثة منهم على رتبة عميد، وثلاثة آخرون على رتبة عقيد. ​

بررت الإدارة السورية الجديدة هذه التعيينات بأن هؤلاء المقاتلين الأجانب قدموا تضحيات كبيرة في الإطاحة بالأسد، وأن بعضهم قضى في البلاد أكثر من 10 سنوات، مما يجعلهم جزءًا من المجتمع السوري. وأضافت أنه لا يمكن ببساطة إعادتهم إلى أوطانهم أو إبعادهم إلى الخارج حيث قد يواجهون الاضطهاد، وأنه من الأفضل الاحتفاظ بهم في سوريا. ​

تتعاون الولايات المتحدة والدول الأوروبية ودول الخليج العربية مع الإدارة الجديدة في سوريا لمحاولة دفعها نحو انتقال سياسي شامل، وكذلك السعي إلى التعاون في مكافحة الإرهاب والحد من النفوذ الإيراني في المنطقة. ومع ذلك، ما زالت هذه الدول حذرة بشأن كيفية إدارة المعارضين المسلحين الذين تحولوا إلى حكام للبلاد. 

مقالات مشابهة

  • رويترز: واشنطن طلبت من دمشق عدم تولي مقاتلين أجانب أي مناصب قيادية
  • "لولاية سابعة".. لوكاشينكو يتولى منصبه رسمياً رئيساً لبيلاروسيا
  • بعد مواقف سلام من سلاحه:أيّ خيارات لـحزب الله ؟
  • 30 كلمة في القرآن يفهمها الناس خطأ.. اعرف معناها الصحيح
  • 19 عملاً مقاوماً ضد الاحتلال بالضفة خلال 48 ساعة
  • إلقاء القبض على شخصين حاولا التسلل من سوريا
  • السيد القائد يوجه رسالة عاجلة لحزب الله
  • محامية الدكتور أبو صفية: موكلي يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
  • حروب مرتقبة
  • دعاء ليلة القدر 23 رمضان.. 13 كلمة اغتنم بها ثاني الليالي الوترية