بغداد اليوم - ديالى 

كشف الحراك الشعبي في محافظة ديالى، اليوم الإثنين (30 أيلول 2024)، عن تبني خطة عمل لتشكيل اول لواء قتالي مقاوم لدرء خطر إسرائيل.

وقال رئيس الحراك عمار شنبه التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الحقيقة التي يجب ان يدركها الرأي العام في العراق بأن خطر الكيان الصهيوني لن يتوقف عند حدود لبنان او سوريا وهو ماضٍ في استراتيجية تعاليمه المعروفة في الوصول الى حدود بلادنا في ظل دعم غير مسبوق من دول الغرب ومنها أمريكا التي باتت تدار من تل ابيب وهي المهيمنة على قرار البيت الأبيض".

وأضاف انه" اذا ما حصل اجتياح بري لحدود لبنان وتمادى الى 40 كم في العمق سنبدأ حراكنا في الدعوة لتشكيل لواء قتالي مقاوم من أهالي ديالى لمواجهة هذه الحرب لان الصفحة المقبلة ستكون العراق بشكل مباشر على اعتبار إن جبهة سوريا ضعيفة وتعاني من إشكاليات كبيرة لذا فان وجودنا ضروري لمنع تمدد الاحتلال".

وأشار التميمي الى، ان" ما نقوم به خطوة استباقية ضمن رؤية الدفاع عن بلدنا وعقيدتنا، مؤكدا إن" اعلان تشكيل اللواء خاضع لمجريات الاحداث في لبنان بشكل مباشر".

وأكمل، إن" المقاومة ستبقى عزيزة وقوية وهي من تقي الشعوب العربية والإسلامية من خطر وشر الاحتلال الذي لا تتوقف شهيته عن الطمع بالأراضي الا من خلال الردع والصمود وبخلافه سيدفع الجميع الثمن".

ويشكل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، رسالة إسرائيلية إلى العراق وإيران واليمن ودول "محور المقاومة" مفادها أن حكومة نتنياهو لديها "بنك أهداف" تستطيع الوصول إلى من تريد، وفق مراقبين، في وقت تؤكد دول "المحور" أنها ستواصل عملية "ردع الكيان".

وكانت الحكومة العراقية، قد أعلنت يوم السبت الماضي، الحداد 3 أيام تأبيناً لمقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتيل بقصف إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.

فيما أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم السبت الماضي، الحداد 5 أيام في إيران حزناً على اغتيال نصر الله، واصفاً نصر الله بأنه "شخصية عظيمة"، وقال "فقدت جبهة المقاومة قائداً بارزاً، وخسر حزب الله زعيماً لا مثيل له، لكن بركات جهاده الذي دام عقوداً من الزمن لن تضيع أبداً".

وتابع خامنئي، أن "الأساس الذي أسسه في لبنان ووجهه إلى مراكز المقاومة الأخرى، لن يختفي بفقده فحسب، بل سيقوى بدمائه وشهداء هذه الحادثة الآخرين. وستكون الضربات التي ستوجهها جبهة المقاومة إلى جسد النظام الصهيوني المتهالك أكثر وضوحاً. إن الطبيعة الشريرة للكيان الصهيوني لم تنتصر في هذه الحادثة".

ويوم السبت الماضي (28 أيلول 2024)، نعى حزب الله اللبناني، الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله مؤكداً بذلك ما أعلنه الجيش الإسرائيلي بهذا الشأن. 

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أعلن، في وقت سابق من السبت، أن الغارة التي استهدفت يوم الجمعة، الضاحية الجنوبية في بيروت أسفرت عن اغتيال حسن نصر الله.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

خبير: رد حزب الله على إسرائيل لا يعد اختراقا للهدنة

كشف العميد ناجي ملاعب، خبير عسكري واستراتيجي، عن المخاطر والانعكاسات السلبية التي يمكن أن تحل في حال انهيار الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي على لبنان، قائلا إن أول تلك المخاطر تتمثل في قيام العدو باقتطاع جزء من المنطقة التي تنتشر بها قوات الطوارئ الدولية ويتقدم خلالها.

حزب الله يعلق على تصريحات ترامب بشأن إطلاق سراح الأسرى نتنياهو يتوعد بالرد بقوة على حزب الله اختراق إسرائيل للهدنة

وأضاف «ملاعب»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه في حال اختراق إسرائيل للهدنة سوف تتقدم بآلياتها ودباباتها العسكرية لكي تُحدث دمار وهدم للمساجد والقرى في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن حزب الله أبلغ الحكومة اللبنانية بكونه يلتزم بالقرار 1701، وبالتالي على استعداد تام بعدم خرق اتفافية وقف إطلاق النار.

وقف إطلاق النار

وتابع: «بعد تسجيل 62 خرق لاتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي،  قرر حزب الله بإرسال رسالة إلى إسرائيل من خلال قصف الآراضي المحتلة في مزارع شبعا»، مشيرا إلى أن حزب الله لم يرد من منطقة انتشار قوات الطوارئ الدولية بل أرسلها من الخارج، وقال في بيان له إن هذا القصف لا يعد اختراقا للهدنة في لبنان.

مقالات مشابهة

  • خبير: رد حزب الله على إسرائيل لا يعد اختراقا للهدنة
  • جيش الاحتلال يصدر بيانًا بشأن الغارات التي نفذها في لبنان
  • حزب الله ينفذ عملية تحذيرية رداً على الخروقات الصهيونية: “قد أُعذر من أنذر”
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل تتلاعب بالمفاهيم وتحول المقاومة لإرهاب في نظر العالم
  • العدوان على سوريا
  • تصعيد جديد .. إسرائيل تقصف الجيش اللبناني.. واشنطن وباريس تحذران من مغبة خرق الهدنة - عاجل
  • تصعيد جديد.. إسرائيل تقصف الجيش اللبناني.. واشنطن وباريس تحذران من مغبة خرق الهدنة- عاجل
  • من هو مسعد بولس؟.. نسيب ترامب الذي اختاره ليكون مستشاره للشؤون العربية والشرق الأوسط
  • يتسحاق بريك .. هذا هو السبب الوحيد الذي دفع إسرائيل للاتفاق مع لبنان
  • الكنيسة تواجه الملحدين الجدد.. اللاهوت الدفاعى خدمة جديدة لدرء الخطر وتصحيح المفاهيم