رحل سيد الجهاد في زمن الانحطاط
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
لقد صب عليه الجبناء اكثر من 80 طنا من القنابل الامريكية التي تضرب التحصينات لاغتياله غير مدركين ان استشهاد شخصية كبيرة وعظيمة مثل سماحة السيد حسن نصر الله لن يكون الا عنوان لانتصار كبير قادم وهزيمة نهائية للكيان الصهيوني ولهيمنة زعيم الاستكبار والاجرام في هذا العالم (امريكا) .
ان استشهاده لن تكن الا قيامة جديدة على كل اولئك المجرمين الذين خسروا الملايين والمليارات باعترافهم هم للنيل من سماحة سيد شهداء طريق القدس ومن حزب الله لكن كل ما عملوا وصرفوا ذهب هباءً منثورا .
سلام الله على سيد المقاومة العربية والاسلامية والانسانية لكل الظلمة والطغاة في هذا العالم سلام الله على من دمه سيشعل نار تحرير فلسطين التي باعها ويتأمر عليها الخونة والعملاء وصنائع الاستعمار البريطاني والامريكي جيلاً وراء جيل وهم بهذا المعنى يتوارثون الخيانة ويتوارثون العار .. نصر الله لم يكن مجاهداً ولا مناضلاً ولا مفكراً بل كان الروح النبيلة والعظيمة والوقورة والصادقة لامة اصابها الذل والهوان والوهن.. أمة حط منها اولئك الذين بنوا عروشهم على المتاجرة بارض فلسطين المباركة وبآمال وتطلعات شعوبهم ليسود البريطاني والامريكي والصهيوني..متوهمين ان عروشهم لا يمكن ان تستمر الا على دماء وجماجم ضحايا فتنهم وفرقتهم وتمزيقهم لهذه الامة ..
اليوم لا يحتاج احد الى دليل آيا كان لاثبات حقيقة أنظمة البترو دولار الذين سخروا ثروات الأمة لمصلحة اخضاعها لصالح من تريد امريكا ان تنصبه وكيلا حصريا على هذه المنطقة .
الشرفاء والمجاهدين والصادقين والاحرار من ابناء اليمن لن ينسوا موقف سماحة السيد القائد الشهيد حسن نصر الله في مناصرة اليمن في وقت صمت فيه من يدعون الشجاعة واولئك الجبناء الذين دخلوا في حلف البغي والطغيان بالعدوان على الشعب اليمني .
لم ينتظر سماحة السيد طويلاً ولم ننتظره نحن طويلا ليقول كلمته وفي اليوم الثاني للعدوان وظلت كلمته تلك مصدر فخره واعتزازه لانها كلمة حق في وجه كل ذلك العدوان والتآمر على الشعب اليمني وظل ثابتاً مناصراً يقول كلمة حق ولا يخاف في الله لومة لائم .. انه سيد العلم وسيد المعرفة والمواقف الصادقة والشريفة .. مثله لا يمكن الا ان يكرمه الله بالشهادة فمثله لا يموت الا شهيداً وعلى خياره هو على طريق القدس .. طريق الاقصى .. طريق تحرير فلسطين من النهر الى البحر .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ناطق الحكومة يُعبر عن الفخر بقيادة السيد القائد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”
الثورة نت/..
عبر ناطق حكومة التغيير والبناء – وزير الإعلام هاشم أحمد شرف الدين، عن الفخر بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يقود رسمياً وشعبياً وبكل شجاعة وحكمة معركةَ “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”.
وأوضح ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن موقفَ بلدنا البطولي في مواجهة العدوان الأمريكي، والذي تجلّى باستهداف حاملات الطائرات الأمريكية، آيزنهاور و أبراهام لنكولن، يُجسّد إرادةَ الشعب الذي لا يُرهب، ولا يُخضع، بل يواجه الظلمَ والعدوان بكل شجاعةٍ وإصرار.
وقال “هذا الموقف الذي أرغم الأسطولَ الأمريكي على التقهقر والانسحاب، يُعتبر درساً قاسياً لكل من تسوّل له نفسُه الاعتداءَ على اليمن أو إثنائه عن إسناد شعبيّ فلسطين ولبنان، ويُثبت للعالم أجمع قدرةَ شعبِنا العزيز على الدفاع عن أرضِه وكرامتِه”.
وأكد الوزير شرف الدين أن حكومة التغيير والبناء تحت راية السيد القائد ستمضي في المعركة حتى تحقيق النصر، مضيفًا “هذا الشعب الصامد والمنتصر – بإذن الله سبحانه وتعالى – هو شعبٌ عظيم، وقائدُه البطل هو قائدٌ يسير به بإخلاصٍ واقتدار نحو إكمال مسيرة التحرير والاستقلال”.
ودعا جماهيرَ الشعب اليمني إلى المشاركة الواسعة في مسيرات الجمعة، جهاداً في سبيل الله، وتأكيدًا على ثبات الموقف الشعبي اليمني في إسنادِ الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، حتى وقف العدوان الإسرائيلي الأمريكي عليهما.