٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-11@03:20:24 GMT

رحل سيد الجهاد في زمن الانحطاط

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

رحل سيد الجهاد في زمن الانحطاط

لقد صب عليه الجبناء اكثر من 80 طنا من القنابل الامريكية التي تضرب التحصينات لاغتياله غير مدركين ان استشهاد شخصية كبيرة وعظيمة مثل سماحة السيد حسن نصر الله لن يكون الا عنوان لانتصار كبير قادم وهزيمة نهائية للكيان الصهيوني ولهيمنة زعيم الاستكبار والاجرام في هذا العالم (امريكا) .

ان استشهاده لن تكن الا قيامة جديدة على كل اولئك المجرمين الذين خسروا الملايين والمليارات باعترافهم هم للنيل من سماحة سيد شهداء طريق القدس ومن حزب الله لكن كل ما عملوا وصرفوا ذهب هباءً منثورا .

سلام الله على سيد المقاومة العربية والاسلامية والانسانية لكل الظلمة والطغاة في هذا العالم سلام الله على من دمه سيشعل نار تحرير فلسطين التي باعها ويتأمر عليها الخونة والعملاء وصنائع الاستعمار البريطاني والامريكي جيلاً وراء جيل وهم بهذا المعنى يتوارثون الخيانة ويتوارثون العار .. نصر الله لم يكن مجاهداً ولا مناضلاً ولا مفكراً بل كان الروح النبيلة والعظيمة والوقورة والصادقة لامة اصابها الذل والهوان والوهن.. أمة حط منها اولئك الذين بنوا عروشهم على المتاجرة بارض فلسطين المباركة وبآمال وتطلعات شعوبهم ليسود البريطاني والامريكي والصهيوني..متوهمين ان عروشهم لا يمكن ان تستمر الا على دماء وجماجم ضحايا فتنهم وفرقتهم وتمزيقهم لهذه الامة ..

اليوم لا يحتاج احد الى دليل آيا كان لاثبات حقيقة أنظمة البترو دولار الذين سخروا ثروات الأمة لمصلحة اخضاعها لصالح من تريد امريكا ان تنصبه وكيلا حصريا على هذه المنطقة .

الشرفاء والمجاهدين والصادقين والاحرار من ابناء اليمن لن ينسوا موقف سماحة السيد القائد الشهيد حسن نصر الله في مناصرة اليمن في وقت صمت فيه من يدعون الشجاعة واولئك الجبناء الذين دخلوا في حلف البغي والطغيان بالعدوان على الشعب اليمني .

 لم ينتظر سماحة السيد طويلاً ولم ننتظره نحن طويلا ليقول كلمته وفي اليوم الثاني للعدوان وظلت كلمته تلك مصدر فخره واعتزازه لانها كلمة حق في وجه كل ذلك العدوان والتآمر على الشعب اليمني وظل ثابتاً مناصراً يقول كلمة حق ولا يخاف في الله لومة لائم .. انه سيد العلم وسيد المعرفة والمواقف الصادقة والشريفة .. مثله لا يمكن الا ان يكرمه الله بالشهادة فمثله لا يموت الا شهيداً وعلى خياره هو على طريق القدس .. طريق الاقصى .. طريق تحرير فلسطين من النهر الى البحر .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

دعاء صلاة الاستخارة.. طريق المؤمن لاختيار الخير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في زحمة الحياة وكثرة مفترقات الطريق، يقف الإنسان أحياناً حائراً بين أمرين، لا يدري إلى أيّهما يميل قلبه أو يستقر عقله. وهنا تتجلّى رحمة الإسلام في توجيه المسلم إلى اللجوء إلى الله عزّ وجل في مثل هذه اللحظات الفارقة، من خلال عبادة عظيمة تُسمّى "الاستخارة".

الاستخارة في اللغة تعني طلب الخيرة في الأمور، أما في الاصطلاح الشرعي فهي صلاة يؤديها المسلم عندما يحتار في أمرٍ ما، يرجو بها أن يختار الله له ما فيه الخير، وقد أرشد النبي محمد ﷺ أصحابه إليها، كما جاء في الحديث الصحيح: "كان رسولُ اللهِ ﷺ يُعلِّمنا الاستخارةَ في الأمورِ كلِّها كما يُعلِّمُنا السُّورةَ من القرآنِ.".

كيفية صلاة الاستخارة

يقوم المسلم بالوضوء، ثم يُصلّي ركعتين من غير الفريضة، وبعد السلام يرفع يديه بالدعاء المشهور:
"اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب..." إلى آخر الدعاء، مع تسمية الأمر الذي يستخير لأجله.

متى تُصلّى؟

ليس لصلاة الاستخارة وقتٌ مخصص، إلا أنّها لا تُصلّى في أوقات الكراهة. وعدد ركعاتها ركعتان فقط، يؤديهما المسلم متى ما أحسّ بالحيرة تجاه أمر دنيوي أو مصيري.

ولا يُشترط أن يرى المستخير رؤيا بعد الصلاة، بل تكفي طمأنينة القلب وانشراح الصدر تجاه أحد الخيارين. فصلاة الاستخارة ليست مجرد طقس تعبّدي، بل هي تسليمٌ لله، وثقةٌ بأن ما اختاره الله هو الخير كلّه.

فإذا ضاقت بك الحيرة، وارتبكت الخيارات، فتوجّه إلى الله.. فهو العليم الخبير، ولن يخذلك أبداً.

الدعاء 

اللهم اني استخير بعلمك و أستقدرتك بقدرتك وأسألك من فضلك فأنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم أني كنت تعلم هذا الأمر." ثم تسميه" .خيرا لي في عاجل أمري وعاجله  فاقدره  لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وان كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفني عنه وقدر لي الخير حيث كان ثم ارصني به.

مقالات مشابهة

  • كلمة السيد القائد حول تطورات العدوان على غزة (نص + فيديو)
  • موقف الإيمان والتحدي: اليمن وقضية فلسطين في خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • السيد القائد: عمليات الإسناد مستمرة سواء بعمليات بالقصف الصاروخي وبالمسيرات إلى فلسطين المحتلة أو في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر
  • السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني غداً إن شاء الله في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات
  • موقف الإيمان والتحدي.. اليمن وقضية فلسطين في خطاب السيد القائد
  • دعاء صلاة الاستخارة.. طريق المؤمن لاختيار الخير
  • هذه طريق سفنُ سلاح حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يكشفها
  • علي جمعة: الرحمة خُلق الانبياء والقسوة طريق الضلال والهلاك
  • يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
  • رداً على فتاوى التخذيل .. الجهاد إيمان وعزيمة لا ميزان قوى، أو معادلة رياضية تقاس بعدد الدبابات والطائرات