٢٦ سبتمبر نت:
2024-09-30@11:33:48 GMT

رحل سيد الجهاد في زمن الانحطاط

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

رحل سيد الجهاد في زمن الانحطاط

لقد صب عليه الجبناء اكثر من 80 طنا من القنابل الامريكية التي تضرب التحصينات لاغتياله غير مدركين ان استشهاد شخصية كبيرة وعظيمة مثل سماحة السيد حسن نصر الله لن يكون الا عنوان لانتصار كبير قادم وهزيمة نهائية للكيان الصهيوني ولهيمنة زعيم الاستكبار والاجرام في هذا العالم (امريكا) .

ان استشهاده لن تكن الا قيامة جديدة على كل اولئك المجرمين الذين خسروا الملايين والمليارات باعترافهم هم للنيل من سماحة سيد شهداء طريق القدس ومن حزب الله لكن كل ما عملوا وصرفوا ذهب هباءً منثورا .

سلام الله على سيد المقاومة العربية والاسلامية والانسانية لكل الظلمة والطغاة في هذا العالم سلام الله على من دمه سيشعل نار تحرير فلسطين التي باعها ويتأمر عليها الخونة والعملاء وصنائع الاستعمار البريطاني والامريكي جيلاً وراء جيل وهم بهذا المعنى يتوارثون الخيانة ويتوارثون العار .. نصر الله لم يكن مجاهداً ولا مناضلاً ولا مفكراً بل كان الروح النبيلة والعظيمة والوقورة والصادقة لامة اصابها الذل والهوان والوهن.. أمة حط منها اولئك الذين بنوا عروشهم على المتاجرة بارض فلسطين المباركة وبآمال وتطلعات شعوبهم ليسود البريطاني والامريكي والصهيوني..متوهمين ان عروشهم لا يمكن ان تستمر الا على دماء وجماجم ضحايا فتنهم وفرقتهم وتمزيقهم لهذه الامة ..

اليوم لا يحتاج احد الى دليل آيا كان لاثبات حقيقة أنظمة البترو دولار الذين سخروا ثروات الأمة لمصلحة اخضاعها لصالح من تريد امريكا ان تنصبه وكيلا حصريا على هذه المنطقة .

الشرفاء والمجاهدين والصادقين والاحرار من ابناء اليمن لن ينسوا موقف سماحة السيد القائد الشهيد حسن نصر الله في مناصرة اليمن في وقت صمت فيه من يدعون الشجاعة واولئك الجبناء الذين دخلوا في حلف البغي والطغيان بالعدوان على الشعب اليمني .

 لم ينتظر سماحة السيد طويلاً ولم ننتظره نحن طويلا ليقول كلمته وفي اليوم الثاني للعدوان وظلت كلمته تلك مصدر فخره واعتزازه لانها كلمة حق في وجه كل ذلك العدوان والتآمر على الشعب اليمني وظل ثابتاً مناصراً يقول كلمة حق ولا يخاف في الله لومة لائم .. انه سيد العلم وسيد المعرفة والمواقف الصادقة والشريفة .. مثله لا يمكن الا ان يكرمه الله بالشهادة فمثله لا يموت الا شهيداً وعلى خياره هو على طريق القدس .. طريق الاقصى .. طريق تحرير فلسطين من النهر الى البحر .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حماس تنعى الشهيد السيد نصرالله وتؤكد أن اغتياله لن يزيد المقاومة إلاّ إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والصمود حتى النصر

يمانيون../

نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم استشهاد السيّد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة “طوفان الأقصى” وعلى طريق القدس، وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني.

وتقدمت الحركة في بيان صحفي، اليوم السبت، بخالص التعازي والمواساة والتضامن إلى الشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان.

وأدانت بأشدّ العبارات هذا العدوان الصهيونيّ الهمجيّ واستهداف مبانيَ سكنية، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.. مُعتبرة ذلك عملاً إرهابياً جباناً، ومجزرة وجريمة نكراء، تُثبت مجدّداً دموية ووحشية هذا الاحتلال، وأنّه كيانٌ مارقٌ مستهترٌ بكلّ القيم والأعراف والمواثيق الدّولية، وبات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي.

ونعت بكلّ معاني الصَّبر والاحتساب السيّد حسن نصر الله وإخوانه.. مُستذكرةً بكلّ فخر واعتزاز سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمواقف المشرّفة الدَّاعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وحقوقنا المشروعة، وإصراره على مواصلة جبهة الإسناد البطولية للفلسطينيين في طوفان الأقصى، على الرّغم من عظم التضحيات وجسامة التحدّيات، حتى قضى شهيداً وهو على ذات النهج الدَّاعم والمؤيّد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأكدت، حماس، أنَّ العدو الصهيوني يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما تتحمَّل الإدارة الأمريكية المسؤولية باستمرار دعمها لهذا العدو سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً وأمنياً واستخبارياً، ومواصلة صمتها وتقاعسها عن إدانة وتجريم ووقف هذا الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وقالت: “إنَّنا في حركة حماس، وأمام هذه الجريمة والمجزرة الصهيونية، لنجدّد تضامننا المطلق ووقوفنا صفاً واحداً مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، الذين يشاركون شعبنا ومقاومتنا في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن المسجد الأقصى، وعن حقوق شعبنا المشروعة وتطلعاته في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير، وهو المسار الذي يجب أن تلتّف حوله كلُّ قوى الأمَّة الحيَّة وجماهيرها والأحرار والأشراف في العالم”.

وأشارت إلى أن هذه الدماء الطاهرة التي سالت على أرض لبنان في معركة إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في ظلال طوفان الأقصى، وهي تمتزج مع دماء قوافل الشهداء في قطاع غزَّة العزَّة وفي ضفة الإباء والصمود والقدس، ستكون لعنة تطارد هذا العدو الصهيوني، وستعبّد بنورها وامتدادها طريق شعبنا ومقاومتنا، الذي لا يعرف الانكسار أو الاستسلام.

وأضافت: “لقد أثبت التَّاريخ أنَّ المقاومة ضدَّ العدو الصهيوني، بكافة فصائلها وأماكن وجودها، كلَّما يمضي قادتها شهداء، سيخلفهم على ذات الدَّرب جيلٌ من القادة أكثرَ بأساً، وأشدَّ قوَّة وإصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الصهيوني حتى دحره وزواله عن أرضنا ومنطقتنا”.

وتابعت: “إننا على ثقة ويقين بأنَّ هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال واغتيالاته، لن تزيد المقاومة في لبنان وفي فلسطين إلاّ إصراراً وتصميماً، ومضياً بكل قوَّة وبسالة وكبرياء، على درب الشهداء، والوفاء لتضحياتهم، والسير على نهجهم وخطاهم، ومواصلة طريق المقاومة والصمود حتى النصر ودحر الاحتلال”.

مقالات مشابهة

  • نص كلمة قائد الثورة باستشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
  • شذرات من مسيرة حياته “من الميلاد إلى الشهادة”.. سيدُ المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله شهيدًا على طريق القدس وفلسطين
  • “صنعاء” تعاهد السيد حسن نصر الله السير في درب المقاومة انتصاراً للمظلومين في فلسطين ولبنان
  • نص كلمة قائد الثورة باستشهاد سماحة الأمين العامة لحزب الله السيد حسن نصر الله
  • مجلس الشورى ينعي استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله
  • حماس تنعى الشهيد السيد نصرالله وتؤكد أن اغتياله لن يزيد المقاومة إلاّ إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والصمود حتى النصر
  • مجلس الشورى ينعى استشهاد المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله
  • حكومة التغيير والبناء تنعى استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله
  • حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنعى حسن نصر الله