رغم فرض السلطات الجزائرية للتأشيرة..المغرب يسلم الجزائر جثة توأم حاول الهجرة من الفنيدق
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
رغم أزمة التأشيرة التي فرضتها السلطات الجزائرية، يواصل المغرب تعاونه مع الجزائر من أجل حل أزمة المهاجرين والجثث العالقة على الجانبين، لتيسير إعادتها، حيث لا زال جزائريون محتجزون في المغرب، ومغاربة محتجزون في الجزائر.
وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، إن المغرب سلم قبل يومين السلطات الجزائرين، جثة شابين، كان البحر قد لفظهما قبل شهر.
وتشير ذاته المصادر، إلى أن السلطات الجزائرية والمغربية، فتحت بشكل استثنائي المعبر الحدودي البري “العقيد لطفي” لتسليم جثتي الشابين، والتي لفظتها مياه المتوسط بنواحي الناظور شهر غشت الماضي، وحلت عائلتهما بالمغرب للقيام بالإجراءات اللازمة لترتيب عملية الترحيل.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الجمارك الجزائرية في مواجهة تحديات التقليد والقرصنة
أكد اللواء عبد الحفيظ بخوش، المدير العام للجمارك، على أهمية تعزيز الحماية لحقوق الملكية الفكرية في الجزائر، باعتبارها خط الدفاع الأول ضد التقليد والقرصنة.
وأوضح بخوش خلال كلمته في الندوة التي أقيمت بنادي الموقع للجيش الوطني الشعبي في عين النعجة، أن حماية الملكية الفكرية تتطلب بناء منظومة مؤسساتية شاملة تهتم بتنظيم حركة المبادلات التجارية، خاصة تلك الخارجية، وضمان عدم دخول السلع المقلدة إلى السوق المحلية أو حتى تصديرها إلى دول أخرى.
وأشار اللواء إلى أن ظاهرة التقليد تعد من أكثر الانتهاكات انتشارًا في مجال الملكية الفكرية، وقد تطورت هذه الظاهرة من ممارسات محدودة إلى مشكلة ممنهجة أصبحت تهدد الاقتصاد العالمي، بغض النظر عن تطور الدول. وأضاف أن التقليد ليس فقط يؤثر على الاقتصاد بل يشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لصحة المستهلك.
في هذا الإطار، تلعب الجمارك الجزائرية دورًا رئيسيًا في مكافحة السلع المقلدة عبر تعزيز الرقابة الحدودية وزيادة جاهزية فرق التفتيش، بالإضافة إلى تكثيف التعاون مع أصحاب الحقوق وتنظيم حملات توعوية للحد من مخاطر السلع المقلدة. كما أكد بخوش أن حماية الإنتاج الوطني وتشجيع الابتكار يعدان من العوامل الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، وهو ما يتطلب وجود آلية فعالة لحماية حقوق الملكية الفكرية.