مسؤول أمريكي: إدارة بايدن تخشى هجومًا إيرانيًا محتملًا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قلقة حيال تخطيط إيران لشن هجوم في أعقاب مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، وتعمل مع إسرائيل بشأن المسائل الدفاعية.
بايدن يؤكد ضرورة تجنب الحرب الشاملة في الشرق الأوسط بايدن يتلقى إفادة بشأن الشرق الأوسط ويراجع وضع القوات الأمريكية بالمنطقةوأوضح المسؤول - في تصريحات لشبكة سي إن إن الأمريكية - أنه يتم إعداد دفاعات مشتركة لصد أي هجوم محتمل مع تغييرات في الموقف العسكري الأمريكي.
ورفض المسؤول الأمريكي تحديد نوع الهجوم المتوقع من إيران أو تحديد التحركات التي يقوم بها الجيش الأمريكي.
وقادت إدارة بايدن دفاعا متعدد الجنسيات عن إسرائيل، في منتصف أبريل الماضي، عندما أطلقت إيران أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ على إسرائيل ردا على القصف الإسرائيلي لكبار ضباط الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وتصاعدت المخاوف من حرب إقليمية أوسع في الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة، مع تكثيف إسرائيل لهجماتها على حزب الله في لبنان، والذي تعهد بمواصلة القتال حتى مع مقتل عدد متزايد من كبار قادته.
وفي بيان الليلة الماضية.. ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، "إذا استخدمت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف أفراد أو مصالح أمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
بايدن يؤكد ضرورة تجنب الحرب الشاملة في الشرق الأوسط
قال جو بايدن، الرئيس الأمريكي، إنه سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى ضرورة تجنب الحرب الشاملة في الشرق الأوسط، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وقال بايدن للصحفيين أثناء صعوده إلى الطائرة الرئاسية متوجها إلى واشنطن: "يجب أن يكون الأمر كذلك علينا أن نتجنب ذلك".
ولم يكشف الرئيس الأمريكي عن موعد إجراء الحديث مع نتنياهو.
وتأتي تصريحات الرئيس في الوقت الذي أسفرت فيه الغارات الإسرائيلية في أنحاء لبنان عن مقتل العشرات.
وقد شنت إسرائيل عملية "سهام الشمال" العسكرية على لبنان في 23 سبتمبر، فنفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
ونتيجة إحدى الغارات التي وقعت في 27 سبتمبر في بيروت، قُتل حسن نصر الله، وأكد الحزب مقتله وتعهد بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول أمريكي إدارة بايدن إيران إسرائيل غزة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: قدرات حزب الله تضررت لكن قوته على الحدود سليمة
أكد مسؤول كبير في الاستخبارات الأمريكية، أن قدرات حزب الله تضررت بشكل كبير، إلا أن قواته البرية على طول الحدود بقيت سليمة إلى حد كبير، ولا يزال الحزب قادر على تنفيذ هجمات صاروخية.
وأوضح المدير التنفيذي للمركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب برت هولمجرين، أن "تقييمنا هو أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ألحقت ضررا كبيرا بالقدرات العسكرية لحزب الله"، مضيفا أنه "لا يزال ضعيفا لكنه بعيد أن يكون خارج اللعبة".
وحذر هولمجرين في حديثه مع معهد واشنطن للأبحاث الاستراتيجية والدولية، من أن "حزب الله قد راكم ترسانة ضخمة من الصواريخ والقذائف والقدرات الأخرى، قبل الحرب مع إسرائيل"، مشيرا إلى أنهم بدأوا من نقطة انطلاق قوية للغاية.
وأشارت إلى أنه في حين أن الحزب وحركة حماس تراجعا بشكل كبير من الناحية العسكرية، فإنهما "يصبحان فعليا قوة تمرد على الأرض، وينتقلون إلى الأسلحة الخفيفة وتكتيكات الكر والفر"، مشددا على أنهما يحافظان على مستوى منخفض للغاية من النشاط.
وأعلن حزب الله الثلاثاء الماضي، أن معاركه في جنوب لبنان أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 100 جندي إسرائيلي، وإصابة ألف آخرين.
وأدت ضربات الاحتلال إلى اغتيال قيادات وازنة في حزب الله، بما في ذلك كبار القادة الذين ساعدوا في تأسيس الحزب، وبينهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله ونوابه الكبار.
وفيما يتعلق بالاغتيالات، قال هولمجرين إن "فقدان القيادة أثّر على قدرات حزب الله، وصياغة استراتيجية للتقدم، لكن القوات البرية في الجنوب بقيت سليمة تقريبا"، مؤكدا أن قدرات الحزب الصاروخية بقيت إلى حد كبير دون أن تتضرر.
وعلى صعيد قطاع غزة، ذكر المسؤول الأمريكي أن حركة حماس لا تزال قادرة على تجنيد مقاتلين جدد، موضحا أن "الحركة ضعفت بشكل كبير من الناحية العسكرية، إلا أنها أصبحت فعليا قوة تمرد على الأرض، وتنقل الأسلحة الخفيفة وتعتمد على تكتيكات الكر والفر، وتحافظ على مستوى منخفض للغاية من نشاطها".
وتابع قائلا: "ستظل حماس قادرة على تجنيد مقاتلين جدد، طالما لا يوجد بديل سياسي على الأرض"، مشددا على ضرورة تقديم خيار أفضل لأهالي قطاع غزة، من أجل تقويض ما وصفها "جاذبية حماس".