مشروع “الممر المشترك نحو أفريقيا” يتصدر مباحثات ليبيا وتونس
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
توقيع مذكرات تفاهم اقتصادية بين ليبيا وتونس، وبحث أوضاع معبر رأس اجدير، خلال مباحثات في تونس بين حكومتي البلدين
بحث وزير الاقتصاد والتجارة “محمد الحويج” مع رئيس الحكومة التونسية “أحمد الحشاني” تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم السابقة ووضعها تحت التنفيذ.
جاء ذلك خلال زيارة لوزير الاقتصاد إلى تونس، حيث بحث الجانبان أوضاع المعبر الحدودي التجاري رأس جدير لزيادة حجم التبادل التجاري وتأمين حركة التجارة.
وأكد “الحويج” على البدء في تنفيذ مشروع الممر الليبي التونسي نحو بلدان أفريقيا جنوب الصحراء ووضع رؤية مستقبلية مشتركة للحفاظ على الأمن الغذائي والدوائي بين البلدين، وفق الوزارة.
وأشار رئيس الحكومة التونسية إلى أهمية هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات التونسية الليبية، منوها على دور القطاع الخاص في التنمية والعلاقات التجارية في مختلف المجالات بين البلدين.
كما بحث الحاضرون الاستعدادات الجارية لعقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة المقرر عقدها في طرابلس.
كما انعقد الاجتماع الوزاري المشترك الليبي التونسي بحضور الحويج ونظيرته التونسية “كلثوم بن رجب” وبحضور وفدين رفيعي المستوى من البلدين.
وقد أكد الجانبان خلال هذا الاجتماع على أهمية وضرورة تأهيل وتطوير المعبر الحدودي رأس جدير وفقا للمعايير الدولية حتى يصبح بوابة تجارية لإفريقيا
وعلى صعيد آخر، فقد أعلن الجانبان رسميا عن تكوين فريق التواصل والاستجابة السريعة المشترك التونسي الليبي لفض الإشكاليات التي قد تطرأ على مستوى معبر رأس جدير، وتشكيل فريق عمل مشترك لتعزيز التعاون في مجال الأمن الدوائي والغذائي.
وجرى الاتفاق على تكوين لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ مشروع الممر التجاري البري في إطار اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف).
وعلى هامش الاجتماع الوزاري المشترك التونسي الليبي، توقيع مذكرات تفاهم في مجالات: تنظيم التظاهرات وصناعة المعارض، التكامل بين المنطقة الحرة للأنشطة التجارية واللوجستية ببن قردان والمنطقة الحرة الاقتصادية برأس جدير من الجانب الليبي .
المصدر: وزارة الاقتصاد والتجارة
الحويجالممر المشترك نحو أفريقياتونسمعبر رأس اجديروزارة الاقتصاد والتجارةالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الحويج تونس معبر رأس اجدير وزارة الاقتصاد والتجارة رأس جدیر
إقرأ أيضاً:
الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف (قسم الطوارئ والعيادات الداخلية) في مستشفى “السواد” في “سنحان” بـ “صنعاء” بتاريخ (13 / 01 / 2022م)
أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تستهدف “قسم الطوارئ والعيادات الداخلية” في مستشفى بمنطقة “السواد” في مديرية “سنحان” بمحافظة “صنعاء”، بتاريخ ” 13 / 01 / 2022م”.
جاء ذلك في بيان للفريق بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف بغارة جوية ألحقت أضرار جزئية بقسم الطوارئ والعيادات الداخلية في مستشفى بمنطقة “السواد” في مديرية “سنحان” بمحافظة “صنعاء” بتاريخ “13 / 01 / 2022م”، فيما يلي نصه: فيما يتعلق بما ورد في البيان الصادر من المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتاريخ “18يناير2022 م”، أنه في تاريخ ” 13 / 01 / 2022م”، ألحقت غارة جوية من التحالف أضرارًا جزئية بقسم الطوارئ والعيادات الداخلية في مستشفى بمنطقة “السواد” في مديرية “سنحان” في محافظة “صنعاء”، وذكرت التقارير أن غارات جوية للتحالف استهدفت معسكرًا يقع بالقرب من المستشفى.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف “NSL”، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث التالي:
1. تقع منطقة “السواد” بمديرية “سنحان”، في الجزء الجنوبي من مدينة “صنعاء”.
2. لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد أو مسمى المستشفى محل الادعاء.
3. يوجد بمنطقة “السواد” “معسكر السواد”، ويقع بالقرب منه “مستشفى 48 النموذجي” المدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف “NSL”.
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ” 13 / 01 / 2022م” وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية إلى قوات التحالف تفيد بوجود هناجر تخزين أسلحة وورش للصواريخ والطائرات المسيرة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة، داخل معسكر “السواد” بمدينة “صنعاء”.
عليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة “1:20″ صباحًا بتاريخ ” 13 / 01 / 2022م” بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن “هناجر تخزين أسلحة وورش للصواريخ والطائرات المسيرة” تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة، وفق إحداثيات محددة داخل معسكر “السواد” بمدينة “صنعاء”، وذلك باستخدام قنابل موجهة أصابت أهدافها.
اتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، استنادًا إلى المادة “57” من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقواعد “15” و “17” من القانون الدولي الإنساني العرفي، وذلك من خلال التالي:
1.الأخذ في الاعتبار وجود مواقع محظور استهدافها “مستشفى 48 النموذجي” خلال مرحلتي التخطيط والتنفيذ.
2. استخدام قنابل موجهة دقيقة الإصابة، ومتناسبة مع حجم الهدف العسكري.
3. اختيار التوقيت المناسب لتنفيذ العملية العسكرية وذلك في وقت متأخر من الليل عند الساعة “01:20” لضمان عدم وجود المدنيين.
بدراسة تقرير ما بعد المهمة تبين للفريق المشترك أن القنابل أصابت نقاط الاستهداف المحددة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
اقرأ أيضاًالعالم“حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024
بدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة تبين للفريق المشترك أن القنابل أصابت نقاط الاستهداف المحددة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة “الصور الفضائية” بعد التاريخ الوارد بالادعاء لموقع الهدف العسكري، وتبين التالي:
1.وجود آثار استهداف جوي على نقاط الاستهداف المحددة.
2. أقرب نقطة استهداف تبعد مسافة “210” أمتار عن “مستشفى 48 النموذجي”، وهي مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية للاستهداف.
3. سلامة المباني والأسوار التي تفصل ما بين الهدف العسكري و “مستشفى 48 النموذجي”.
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة “الصور الفضائية” لمباني وملحقات “مستشفى 48 النموذجي”، بعد التاريخ الوارد بالادعاء، وتبين عدم وجود آثار استهداف جوي عليها.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف “قسم الطوارئ والعيادات الداخلية” في مستشفى بمنطقة “السواد” في مديرية “سنحان” بمحافظة “صنعاء”، بتاريخ “13/01/2022م”، كما ورد في الادعاء.