توقيع مذكرات تفاهم اقتصادية بين ليبيا وتونس، وبحث أوضاع معبر رأس اجدير، خلال مباحثات في تونس بين حكومتي البلدين

بحث وزير الاقتصاد والتجارة “محمد الحويج” مع رئيس الحكومة التونسية “أحمد الحشاني” تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم السابقة ووضعها تحت التنفيذ.

جاء ذلك خلال زيارة لوزير الاقتصاد إلى تونس، حيث بحث الجانبان أوضاع المعبر الحدودي التجاري رأس جدير لزيادة حجم التبادل التجاري وتأمين حركة التجارة.

وأكد “الحويج” على البدء في تنفيذ مشروع الممر الليبي التونسي نحو بلدان أفريقيا جنوب الصحراء ووضع رؤية مستقبلية مشتركة للحفاظ على الأمن الغذائي والدوائي بين البلدين، وفق الوزارة.

وأشار رئيس الحكومة التونسية إلى أهمية هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات التونسية الليبية، منوها على دور القطاع الخاص في التنمية والعلاقات التجارية في مختلف المجالات بين البلدين.

كما بحث الحاضرون الاستعدادات الجارية لعقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة المقرر عقدها في طرابلس.

كما انعقد الاجتماع الوزاري المشترك الليبي التونسي بحضور الحويج ونظيرته التونسية “كلثوم بن رجب” وبحضور وفدين رفيعي المستوى من البلدين.

وقد أكد الجانبان خلال هذا الاجتماع على أهمية وضرورة تأهيل وتطوير المعبر الحدودي رأس جدير وفقا للمعايير الدولية حتى يصبح بوابة تجارية لإفريقيا

وعلى صعيد آخر، فقد أعلن الجانبان رسميا عن تكوين فريق التواصل والاستجابة السريعة المشترك التونسي الليبي لفض الإشكاليات التي قد تطرأ على مستوى معبر رأس جدير، وتشكيل فريق عمل مشترك لتعزيز التعاون في مجال الأمن الدوائي والغذائي.

وجرى الاتفاق على تكوين لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ مشروع الممر التجاري البري في إطار اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف).

وعلى هامش الاجتماع الوزاري المشترك التونسي الليبي، توقيع مذكرات تفاهم في مجالات: تنظيم التظاهرات وصناعة المعارض، التكامل بين المنطقة الحرة للأنشطة التجارية واللوجستية ببن قردان والمنطقة الحرة الاقتصادية برأس جدير من الجانب الليبي .

المصدر: وزارة الاقتصاد والتجارة

الحويجالممر المشترك نحو أفريقياتونسمعبر رأس اجديروزارة الاقتصاد والتجارة

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الحويج تونس معبر رأس اجدير وزارة الاقتصاد والتجارة رأس جدیر

إقرأ أيضاً:

بعد طرده من أمريكا.. استقبال “كبير” لسفير جنوب أفريقيا في بلاده

الثورة / وكالات

في مشهد يعكس الدعم الشعبي الكبير، استُقبل السفير الجنوب إفريقي إبراهيم رسول استقبالاً كبيراً في بلاده، وذلك بعدما تم طرده مؤخراً من الولايات المتحدة، وأُعلن أنه “شخص غير مرغوب فيه” من قِبَل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حسبما أفادت صحيفة “الجارديان”.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن حشوداً حاصرت رسول وزوجته روزيدا في مطار كيب تاون الدولي عندما ظهرا في صالة الوصول في مسقط رأسهما، حتى إنهما باتا في حاجة إلى حراسة الشرطة لمساعدتهما في التنقل عبر المبنى.

وقال رسول: “الهدف من الإعلان عن اعتباري شخصاً غير مرغوب فيه (في الولايات المتحدة) هو إهانتي، لكن عندما أعود وأجد حشوداً كهذه، ويتم استقبالي بهذه الحفاوة، فإنني أعتبر ما حدث وسام شرف”، مضيفاً: “لم نختر العودة إلى الوطن، لكننا نعود إليه دون أي ندم”.

وكان قد تم طرْد رسول بسبب تعليقات أدلى بها في ندوة عبر الإنترنت تضمنت قوله إن حركة MAGA ) اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) نشأت جزئياً كاستجابة لـ”غريزة عنصرية”.

ولدى عودته إلى وطنه، قال السفير الجنوب إفريقي إن من المهم لبلاده أن تُصلح علاقتها مع الولايات المتحدة بعد أن عاقبها ترمب، واتهمها باتخاذ موقف معادٍ لأمريكا، حتى قبل قرار طرده.

وتابع: “لم نأتِ إلى هنا لنقول إننا معادون لأمريكا، أو لندعوكم إلى التخلي عن مصالحنا مع الولايات المتحدة”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر في فبراير الماضي، أمراً تنفيذياً بوقف جميع تمويلات الولايات المتحدة إلى جنوب إفريقيا، متهماً حكومتها بدعم حركة “حماس” الفلسطينية وإيران، واتباع سياسات مُعادية للسكان البيض داخل البلاد.

ونوه السفير رسول إلى أن المثقفين والقادة السياسيين في جنوب إفريقيا باتوا يدركون أن الولايات المتحدة وسياساتها قد تغيرت، قائلاً: “هذه ليست الولايات المتحدة في عهد (الرئيس السابق باراك) أوباما، ولا الولايات المتحدة في عهد (الرئيس السابق بيل) كلينتون، بل دولة مختلفة، ولذلك يجب أن يتغير خطابنا”.

ومضى يقول: “سأظل متمسكاً بتحليلي لأننا كنا نحلل ظاهرة سياسية، وليس شخصية، أو أمة، ولا حتى حكومة”.

وأردف بالقول إن بلاده ستقاوم ضغوط الولايات المتحدة، وأي جهة أخرى، للتراجع عن قضيتها أمام محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وهي القضية التي استشهدت إدارة ترمب بها كأحد أسباب ادعائها بأن جنوب إفريقيا معادية لأمريكا.

وخلال العقدين الماضيين أرسلت الولايات المتحدة مساعدات تبلغ قيمتها أكثر من 8 مليارات دولار إلى جنوب إفريقيا، وفق تقرير صادر عام 2023 عن دائرة أبحاث الكونجرس، المكتب غير الحزبي الذي يزود الكونجرس بمعلومات وتحليلات تتعلق بالسياسة التشريعية.

مقالات مشابهة

  • رئيس المرصد التونسي: ليبيا أوقفت معبر وازن ذهيبة دون توضيح أسباب
  • جراي: استمرار الفوضى في المعابر الليبية التونسية يهدد العلاقات بين البلدين
  • احميد يشدد على أهمية التنسيق الأمني المشترك بين ليبيا وتونس لضمان ضبط الحدود
  • هانا تيته تعرض تطورات الوضع الليبي في لقاء مع وزير الخارجية التونسي
  • السعيدي يوجه ببدء الاستعدادات للمرحلة الثانية من مشروع “الاقتصاد الأزرق”
  • بعد طرده من أمريكا.. استقبال “كبير” لسفير جنوب أفريقيا في بلاده
  • عبد الكبير: ليبيا وتونس فشلتا في إدارة معبر رأس اجدير الذي أصبح ورقة ضغط للي الذراع
  • قزيط: لا يجب أن تنعكس أخطاء شرطية أو إدارية على علاقات ليبيا وتونس
  • ليبيا وتونس تستنفران لمراقبة تحركات الجراد على الحدود المشتركة
  • “السبع” يتصدر المشهد الرمضاني ويحصد الملايين