تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس مساء أمس، الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي على لبنان ودول الخليج، صلاة القداس الإلهي لأبناء الأقباط الكاثوليك بدبي، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بدبي.

شارك في الصلاة الأب يسى زكريا، راعي كاتدرائية العائلة المقدسة، بالكويت، ومسؤول الجالية القبطية الكاثوليكية بالكويت.

وقبل كلمة العظة، عرض المطران نبذة تعريفية عن الكنيسة الكاثوليكية بمصر، خاصةً الكنيسة القبطية الكاثوليكية، مقدمًا كذلك كلمات التشجيع والتعضيد للحاضرين.

وتحدث الأنبا توما في عظته حسب إنجيل المساء "لأن من سقاكم كأس ماء باسمي لأنكم للمسيح فالحق أقول لكم إنه لا يضيع أجره"، قائلًا: لقد وعد الرب يسوع من يقبلونه، ويقبلون خدامه، ويعطونهم حتى كأس ماء بارد، لن يضيع أجرهم.

وأكد الزائر الرسولي أن ذلك يحمل رسالة عميقة عن قيمة الأعمال البسيطة في حياتنا المسيحية. فالرب يسوع يشير إلى أن حتى أصغر الأعمال، يمكن أن تكون ذات قيمة عظيمة، إذا كانت نابعة من محبة الله، وللأخرين.

وتابع الأنبا توما : إن الرب لا ينظر إلى حجم العمل، بل إلى القلب، الذي قام به، لتنغ كل عمل خير، مهما كان صغيرًا له قيمته أمام الله، إذا كان يقوم بمحبة، وبنية طاهرة.

وتطرق  المطران إلى تقدير الآخر لأجل المسيح: عندما نقدم مساعدة لشخص، لأنه ينتمي إلى المسيح فنحن نقدم خدمة للمسيح نفسه، لأنهم أعضاء في جسد المسيح.

استكمل مطران إيبارشية سوهاج تأمله: إن القديسة تريزا الطفل يسوع حلقت في سماء الروح، وهي تمسح، وتنظف الدير يوميًا، كما أن القديس شربل كان عاملًا بسيطًا في كروم العنب في الدير. وهناك ملايين الشهادات الحية التي تؤكد أن القداسة طريق سهل وبسيط، وهو متاح للجميع، وليس نخبة معينة من الموهوبين والمحظوظين روحيًا.

وفي ختام الكلمة الروحية تمنى الأب المطران كامل النجاح والتوفيق والازدهار لجميع الحاضرين في كافة مناحي حياتهم.

وعقب الذبيحة الإلهية، قام الأنبا توما بالتقاط الصور التذكارية مع أبناء الكنيسة الكاثوليكية بدبي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأنبا توما حبيب دبي كنيسة السيدة العذراء مريم الأنبا توما

إقرأ أيضاً:

أحمد بن محمد يرفع علم الإمارات في متحف دار الاتحاد بدبي

تلبيةً لدعوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لرفع علم الإمارات اليوم الجمعة، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، قام الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام برفع علم الدولة في متحف دار الاتحاد بدبي، وذلك ضمن الفعالية التي نظّمتها مؤسسة "وطني الإمارات" تحت شعار "عَلَمنا عالٍ في السما.. وحمايته عهد ووفا".

وشاركت في فعالية رفع العلم في متحف الاتحاد الفرق العسكرية والخيالة في شرطة دبي، ومرشحو أكاديمية شرطة دبي، وطلبة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس حماية، وخريجو برنامج سفراء الهوية الوطنية الإماراتية، كما ضمت الفعالية معرض "فرسان العلم" الذي جسّد أبيات من قصيدة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في لوحات فنية، عبّر من خلالها طلبة مدارس حماية عن معاني الأبيات التي تغنّت بالعَلَم وحب الوطن.
وأكد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أن يوم العلم هو مناسبة تبرز فيها قيم الولاء والانتماء المتأصّلة في نفوس أبناء الوطن بالتفافهم حول رايتهم الموحدة التي ارتفعت قبل أكثر من خمسة عقود إيذاناً بميلاد دولة فتيّة، تمكنت خلال تلك الفترة الزمنية الوجيزة من تجاوز كل التحديات بعقيدة حولتها إلى فرص تخدم طموحاتها الكبيرة في أن تفسح لنفسها مكانةً مرموقة بين مصاف الدول صانعة المستقبل.. وقد كان ما أراد لها قادتها وما تطلّع إليه شعبها من تحقيق أعلى مراتب التميز لتتصدر اليوم مؤشرات التنافسية العالمية في شتى المجالات.
وقال: "إنجازات الإمارات تعلو برايتها... وسيظل علَمَها رمزاً يكلّل هامات أبنائها رمزاً لرفعة وطنهم بين الأمم.. فقد ارتفع علم الإمارات بأيادي أبنائها طوال مسيرة نماء مباركة مضت فيها دولتنا بعزيمة لا تلين وإصرار على الوصول إلى المركز الأول التي لم ترض قيادتها الرشيدة بديلاً له في سباق التطوير والتنمية.. مسيرة بدأها المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخوه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، مع إخوانهما الآباء المؤسسين، رحمهم الله... ويواصل أهل الإمارات اليوم استكمالها مصطفين وراء قيادتهم الرشيدة، واضعين نصب أعينهم غد يتبارون فيما بينهم في إرساء أسسه وضمان ما سيحمله لهم من فرص".
وأضاف: "تمضي دولة الإمارات اليوم بيقين راسخ وطموح يطاول عنان السماء نحو المستقبل الذي تنشده لأبنائها وأجيالها القادمة بقيادة ورؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بخطط استراتيجية وأهداف واضحة وفرق عمل تتسابق في تحويل تلك الأهداف إلى إنجازات تضاف إلى سجل حافل بالنجاحات جعل من الإمارات مصدر إلهام للدول والحكومات في مختلف مجالات التنمية والتطوير.. ونموذج يحتذى به في تحويل التحديات إلى فرص والطموحات إلى أرقام تؤكد نجاح تجربتها التنموية".

#أحمد_بن_محمد: علمنا يروي مسيرة #زايدوراشد والآباء المؤسسين#يوم_العلم_الإماراتي#يوم_العلمhttps://t.co/8wItgWHOe6

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 1, 2024

ونوّه رئيس مجلس دبي للإعلام بالدور الوطني الكبير الذي اضطلع به إعلام الإمارات على مدار أكثر من خمسين عاماً كان فيها مواكباً للمحطات المتتالية التي مضت فيها دولتنا ضمن مسيرتها التنموية المحفوفة بالنجاح، وكان صُنّاع الإعلام من أبناء الوطن سفراء ينقلون بكل المهنية والوفاء تفاصيل فصول قصة نجاح أبهرت العالم ونالت تقديره واحترامه، تأكيداً لدور الإعلام كرافد يدعم الجهود ويحفز الطاقات ويحتفي بكل إنجاز يسهم في دفع المسيرة خطوة جديدة إلى الأمام.
وأكد أهمية مواصلة هذا الدور، من خلال الاهتمام بتنمية القدرات وإعداد الكوادر الإعلامية الوطنية القادرة على توظيف ما وفرته التكنولوجيا من تقنيات حديثة بأسلوب يخدم في تعزيز رسالة الإمارات وتأكيد وصولها إلى ربوع العالم، رسالة جوهرها الوئام والتفاهم وغايتها الأمل والسلام والتسامح، وهي الرسالة التي ارتبطت بعلم الإمارات واسمها الذي بات رمزاً للأمل والتفاؤل بغد أفضل يحمل أسباب الخير للجميع.

مقالات مشابهة

  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس تذكار الموتى المؤمنين بكنيسة الملاك ميخائيل
  • المطران شامي يترأس قداس تذكار جميع الموتى المؤمنين بكنيسة مار إلياس بمصر القديمة
  • وضع حجر الأساس لمنشأة جديدة في المنطقة اللوجستيّة بدبي الجنوب
  • أحمد بن محمد يرفع علم الإمارات في متحف دار الاتحاد بدبي
  • الكنيسة تنظم احتفالية اليوم بمناسبة ذكرى تجليس البابا تواضروس
  • "سر الصلاة".. الأنبا بولا يترأس الرياضة الروحية لكهنة الإيبارشيّة
  • ساهرا في الصلاة والنوح .. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس الأنبا رويس
  • سكرتير المجمع المقدس: أدعو كل من له رأي في الكنيسة أن يقدمه بروح المحبة
  • البابا تواضروس عن أزمة أسقف المقطم: الكنيسة بخير والخدمة مستمرة
  • سكرتير المجمع المقدس: البابا صمام الأمان في الكنيسة على مر العصور