التدريب التقني توفر 7 آلاف فرصة وظيفية لخريجي برامجها
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
فاطمة المالكي
أكدت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مساهمتها في توفير (7731) فرصة وظيفية لخريجي وخريجات برامجها في شهر أغسطس الماضي.
وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن المساهمة في إيجاد فرص وظيفية تتلاءم وتخصصات الخريجين والخريجات هو أحد أهم الأهداف التي تحرص المؤسسة على تحقيقها ، وذلك من خلال الإدارة العامة للتنسيق الوظيفي والمكاتب التابعة لها بالكليات والمعاهد ،والتي بدورها تنفذ العديد من البرامج والإجراءات لتحقيق ذلك ، ومنها عقد (71) لقاء لمديري الموارد البشرية في قطاع الأعمال، وتنفيذ (104) برامج لتهيئة الخريجين لسوق العمل، إضافة إلى إقامة (25) ملتقى ومعرض للتوظيف خلال الشهر الماضي .
وأضاف العتيبي أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعمل على تعزيز الشراكة مع قطاع الأعمال في جانب توظيف الخريجين وسد احتياج القطاع من الكفاءات الوطنية
المؤهلة، كما تعمل المؤسسة على متابعة وقياس الرضا لكلا الأطراف ذات العلاقة، وذلك عبر دراسة وتحليل الاستبانات الخاصة بذلك، حيث تمّ خلال الشهر ذاته تحليل (178) استبانة لقياس رضا أصحاب العمل، و (1880) استبانة لقياس رضا الخريجين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التدريب التقني فرص وظيفية
إقرأ أيضاً:
«صندوق الوطن» يطلق دورة من «مسارات» لخريجي الثانوية العامة
أعلن صندوق الوطن، إطلاق برنامج «مسارات»، في دورة خاصة لأبناء وبنات الإمارات من خريجي الثانوية العامة، الذين مر على تخرجهم 5 سنوات أو أكثر ولم يكملوا دراستهم الجامعية، ولم يتحصلوا على فرصة عمل حتى الآن، لتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل عبر شركات القطاع الخاص، على أن يستمر التقديم للالتحاق بالبرنامج حتى 14 فبراير، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة الصندوق.
وتركز هذه الدورة من «مسارات»، على دعم قدرات أبناء الإمارات بتعريفهم بالمهارات الأساسية المطلوبة، للانطلاق إلى سوق العمل، ويجمع البرنامج بين التدريب النظري والتفاعلي، بما يضمن أن يكون المشاركون على كفاءة عالية تؤهلهم للنجاح في القطاع الخاص.
وقال ياسر القرقاوي، المدير العام للصندوق، إن البرنامج يقدم لأبناء وبنات الإمارات من خريجي الثانوية العامة، منذ خمس سنوات أو أكثر، ولم يتحصلوا على وظائف حتى الآن، رحلة تدريبية شاملة تمتد على مدار شهرين كاملين يتدرب المشاركون خلالهما، للتزود بمختلف المهارات اللازمة لسوق العمل حالياً. والباب مفتوح لكل الراغبين بالمشاركة في البرنامج بالدخول إلى هذا الرابط https://sandooqalwatan.ae/challenge-1/masarat/.
وأضاف أن «مسارات»، يضم عدداً من الورش المكثفة المدعومة بأدوات بالذكاء الاصطناعي للمشاركين بالبرنامج لبناء السيرة الذاتية، ومحاكاة المقابلات، وإرشادات مهنية شخصية، يليها مساعدتهم على الوصول إلى مجموعة واسعة من فرص العمل بشبكة قوية من الشركات في القطاع الخاص.
مؤكدا أن المتقدمين للبرنامج سيخضعون لعملية اختيار دقيقة، لتحديد أكثر المرشحين الواعدين، كي يشاركوا في البرنامج التدريبي المكثف الذي أعده خبراء متخصصون، وسيتلقون فيه الإرشادات التقنية والعملية من مدربين محترفين ومتخصصين لمساعدتهم في تطوير الذات ومواجهة تحديات سوق العمل، وتعريفهم بالمبادئ والأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها المقبلون على سوق العمل.
ونبه إلى أن «مسارات» يتميز بالتركيز على التوجيه والإرشاد والمتابعة وفق أسس علمية واضحة، في جزء أساسي من البرنامج، حيث يوفر للمشاركين إمكانية الوصول إلى منصات التعلم والنصائح من الخبراء على المدى الطويل، ومن هذا المنطلق فإن مسارات لا يهدف إلى تأمين فرص عمل فورية فقط، بل يسعى إلى تجهيز الخريجين بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق نجاح مستدام في مسيرتهم المهنية المستقبلية.
وأوضح أن التزام الصندوق بتأهيل الجيل الجديد من أبناء وبنات الإمارات تتعدد أشكاله في الكثير من المبادرات، وبرنامج «مسارات»، نقلة نوعية حيث يتمكن المشاركون به من اكتساب المعرفة والمهارات الضرورية للتميز في القطاع الخاص والمساهمة في تطور الوطن ونهضته، كذلك يمنح البرنامج الشباب الإماراتيين فهماً عميقاً للدور الهام الذي يمكنهم القيام به في تطوير القطاع الخاص، مع تعزيز المهارات الحياتية الأساسية والشعور بالمسؤولية تجاه مستقبلهم.
وأكد القرقاوي أن الاستثمار في تطوير خريجي الثانوية العامة، لا يقتصر على إعدادهم لمهنهم المستقبلية فحسب، بل يهدف إلى ضمان استفادة القطاع الخاص من رؤاهم وأفكارهم المبتكرة، معبرا عن ثقته بأن «برنامج مسارات لخريجي الثانوية العامة»، يمثل خطوة حاسمة في بناء قوة عاملة متنوعة وتنافسية ستكون القوة الدافعة للاقتصاد الإماراتي في المستقبل، حيث يوفر فرصًا فريدة للمشاركين للاندماج في سوق العمل وتطوير مسيرتهم المهنية بنجاح، ويعكس إطلاقه رؤية صندوق الوطن في تمكين الشباب وإعدادهم للمساهمة في بناء مستقبل مشرق للإمارات. (وام)