استعدادات نهائية لعقد المؤتمر العلمي الثالث لكلية التربية في سرت
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
عُقد اليوم الأحد اجتماع في ديوان الوزارة بمدينة سرت لمتابعة التحضيرات النهائية لعقد المؤتمر العلمي الثالث لكلية التربية.
جاء ذلك في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة العمل والتأهيل بالحكومة الليبية وجامعة سرت، وبإشراف مباشر من وزير العمل والتأهيل الدكتور عبدالله الشارف أرحومة.
ترأس الاجتماع المهندس أبوبكر يونس سالم، مدير عام الشؤون العامة بالوزارة، بحضور الأستاذ الدكتور سليمان الشاطر، رئيس جامعة سرت، والدكتور مفتاح أحواس، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بالوزارة، والأستاذ مصباح الفيتوري، المراقب المالي العام، والدكتور علي الزرقاء، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
المؤتمر، الذي سيعقد يومي 19 و20 أكتوبر 2024 تحت شعار “نحو مستقبل مستدام للتعليم والتوظيف”، سيركز على تكامل العلوم التربوية والتعليمية وسياسات سوق العمل الليبي.
ويأتي هذا الحدث برعاية وزارة العمل والتأهيل، في إطار تعزيز الجهود العلمية للاستفادة من الأبحاث المتعلقة بسوق العمل وتوجيه التخصصات العلمية نحو تلبية احتياجات السوق الليبي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
استعدادات تسليم المحتجز الثالث ضمن صفقة التبادل (شاهد)
رصدت قناة "القاهرة الإخبارية" استعدادات حركة حماس لتسليم المحتجز الثالث كيث سيجال، الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية، للصليب الأحمر الدولي، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.
وكان جيش الاحتلال أعلن أن الصليب الأحمر تسلم محتجزين إسرائيليين اثنين، وجار نقلهما إلى قواته داخل قطاع غزة.
يذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، قال إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذوأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت