خطة الأمم المتحدة لمواجهة التطرف.. يوم دولي ينبذ العنف وينشر التسامح
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
واحدة من مهام منظمة الأمم المتحدة هي الحفاظ على السلام في العالم، ومع زيادة الفكر المتطرف الذي ينتج عنه في النهاية منظمات إرهابية تخرب وتقتل وقد تنهي حضارات بأكملها، قدم بان كي مون، الأمين العام السبق للأمم المتحدة، في يناير 2016 خطة لمواجهة الفكر المتطرف الذي ينشر العنف، ومنها بدأ التحرك بشكل سريع لمواجهة بذور الإرهاب، لما له من تأثير سلبي على المجتمعات.
رسالة بان كي مون، كانت دافعًا لخطة وضعتها الأمم المتحدة بإطلاق عدد من المبادرات والقرارات المهمة لمحاربة الجماعات المتطرفة، وجرى اختيار يوم 12 فبراير من كل عام ليكون يومًا دوليًا لمنع التطرف والعنف، وفق الموقع الرسمي لـ منظمة الأمم المتحدة.
وفي إطار حملة «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية، تحت شعار «اختر طريقك.. في الوطن النجاة والأمان»، نرصد في السطور التالية خطة الأمم المتحدة لمواجهة التطرف.
خطة الأمم المتحدة لمواجهة التطرف والعنف- قدم بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، خطة عمل لمواجهة داعش وفكرها المتطرف، وقال في أحد خطاباته: «يجب اتباع نهج شامل لا يشمل فقط التدابير الأمنية الأساسية لمكافحة الإرهاب، بل يشمل أيضا خطوات وقائية من هذا الفكر».
- وجه الأمم المتحدة لدراسة الظروف التي تدفع الأفراد إلى التطرف والانضمام إلى الجماعات المتطرفة.
- طالب بضرورة وجود نهج شامل للأمم المتحدة سواء في مقرها أو في الميدان لدعم الجهود الوطنية والإقليمية والعالمية لمنع التطرف.
- مساعدة الدول الأعضاء في وضع خطط عمل لمنع الفكر العنيف ونشر التسامح.
يوم عالمي لمنع التطرف العنيفجرى اختيار يوم 12 فبراير، ليكون اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف، وفيه تجتمع الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة وجميع المعنيين مثل المجتمع المدني والزعماء الدينيين والقطاع الخاص، لبحث معالجة الظروف المؤدية إلى الإرهاب، وزيادة الوعي بشأن تهديد التطرف العنيف.
وفي هذا اليوم، تعمل الأمم المتحدة على تصميم وتنفيذ مبادرات لمعالجة الظروف والدوافع الأساسية للتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية، مع التركيز على حقوق الإنسان ودمج النوع الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مفاجآت علمية جديدة.. لماذا حرم الإسلام أكل الحيوانات المفترسة؟
بيّنت نهاد رمضان، الباحثة بـ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حكمة الإسلام من تحريم حرم أكل الحيوانات المفترسة وكل ذي ناب، كما أن الإسلام لم يحلل أكل جميع الحيوانات العاشبة مثل أكل الحمار المحلي.
أكدت “رمضان”، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التشريعات الإسلامية المتعلقة بحلال وحرام الطعام ليست مجرد أوامر دينية، بل تحمل أبعادًا علمية وصحية أثبتتها الدراسات الحديثة.
درس التراويح بالجامع الأزهر: الإسلام جعل التكافل مبدأً راسخًا لتوازن المجتمع
مفتي الجمهورية يكشف أهم أخلاقيات الحرب في الإسلام
3 ركائز أساسية في الإسلام لا تغفل عنها.. تعرف عليها
السخرية في الإسلام .. تعرف على عقوبتها وأنواعها
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإسلام وضع ضوابط واضحة لما يجوز أكله وما يُحرم، استنادًا إلى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث قال الله تعالى: "قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِه" (الأنعام: 145).
وأضافت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن النبي ﷺ أكد تحريم كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، كما ورد في صحيح مسلم، مشيرة إلى أن العلم الحديث كشف عن أضرار صحية جسيمة تنتج عن تناول لحوم الحيوانات المفترسة، حيث تحتوي أنسجتها على نسبة عالية من السموم والمواد الضارة نتيجة لتغذيتها على اللحوم والدماء.
وأشارت إلى أن الدراسات العلمية أكدت أن لحوم الجوارح والسباع تشبه الدم في تركيبتها الكيميائية، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري، حيث قد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية وأمراض خطيرة، كما أن الإسلام لم يحلل كل الحيوانات العاشبة، فقد حُرِّم أكل الحمار الأهلي لحكمة ترتبط بالنظافة العامة والصحة.
وأكدت أن هذه الأحكام الشرعية تثبت إعجازًا علميًا، وتؤكد أن الشريعة الإسلامية جاءت لحماية الإنسان جسديًا وروحيًا، مشددة على أهمية الالتزام بالتوجيهات الإسلامية للحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الوعي الغذائي.