استهداف للنازحين بقطاع غزة.. وبيروت في مرمى القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
مع دخول الحرب على غزة يومها الـ360، تصاعدت وتيرة الأعمال العسكرية بشكل ملحوظ، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة على عدة مناطق، بما في ذلك العاصمة اللبنانية بيروت وقطاع غزة. وقد خلفت هذه الهجمات خسائر فادحة في الأرواح، ورفعت من حدة التوترات في المنطقة.
مجازر في غزة واستهداف النازحينفي قطاع غزة، استمر العدوان الإسرائيلي على المناطق المدنية، حيث استهدف الطيران الإسرائيلي النازحين في منطقة بيت لاهيا، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
في لبنان، استهدفت الطائرات الإسرائيلية قلب العاصمة بيروت، في خطوة تصعيدية كبيرة. هذا الهجوم جاء بعد سلسلة من المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في الساعات الماضية ضد المدنيين اللبنانيين. وتزامن هذا التصعيد مع تصريحات إسرائيلية تشير إلى احتمال تنفيذ اجتياح بري بعد اغتيال محتمل للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقادة آخرين في الحزب.
رد حزب الله: صاروخ باليستي على حيفاردًا على الاغتيالات المتلاحقة والهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية في لبنان، أطلق حزب الله صاروخًا باليستيًا باتجاه مدينة حيفا. هذا الهجوم أثار حالة من الذعر في صفوف الإسرائيليين، حيث لجأ أكثر من مليون شخص إلى الملاجئ في محاولة لحماية أنفسهم من القصف. يأتي هذا التطور في إطار تبادل الهجمات المستمر بين الطرفين، مما يزيد من احتمالية تصاعد الصراع على نطاق أوسع.
اليمن في دائرة الصراع: غارات إسرائيلية على الحديدةوفي تطور مفاجئ، وسّعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية إلى اليمن، حيث شنت غارات جوية على مدينة الحديدة. وقد أكدت جماعة الحوثيين أن هذا العدوان لن يثنيها عن مواصلة دعمها للمقاومة الفلسطينية. يأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في الأعمال العدائية، مما يعزز من احتمالية توسع دائرة الصراع لتشمل مزيدًا من الدول.
تحذيرات من توسع الصراعتتوالى التحذيرات الدولية من احتمال توسع رقعة الصراع في المنطقة، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في كل من لبنان وغزة واليمن. هذا التصعيد يأتي في ظل غياب أفق سياسي واضح لحل الأزمة، مما يثير المخاوف من أن يؤدي إلى تداعيات أكبر على الاستقرار الإقليمي.
المأساة الإنسانية تتفاقممع استمرار القصف الإسرائيلي وتصاعد العمليات العسكرية في غزة ولبنان، يعاني المدنيون من كارثة إنسانية متفاقمة. مئات الآلاف من النازحين يفتقدون إلى المأوى الآمن، بينما تتزايد أعداد الشهداء والجرحى في ظل استمرار الصراع. ومن المرجح أن تشهد الأيام القادمة مزيدًا من التصعيد العسكري والسياسي، ما يضع المنطقة بأكملها على حافة الانفجار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني العاصمة بيروت العاصمة اللبنانية بيروت العاصمة اللبنانية القصف الاسرائيلى صاروخ باليستي مجازر في غزة لبنان وغزة قطاع غزة قصف الإسرائيلي غارات مكثفة طاع غزة حسن نصر الله حزب الله الإسرائيلي استمرار القصف
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يعيد خطة الحرب على غزة في لبنان
قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية والشئون الإسرائيلية، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تكرار ما حدث في قطاع غزة بلبنان، خاصة العاصمة بيروت من خلال الاغتيالات المحددة أو القصف المركز في بعض الأماكن، فضلا عن القصف العشوائي في المناطق الشمالية الشرقية للبنان، والجنوب اللبناني الذي يعتقد الإسرائيلي أنه مرشح بأنه يكون نقطة ارتكاز أو انطلاق للمسلحين، الذين يقومون بتنفيذ عمليات برية من الحدود اللبنانية إلى عمق فلسطين.
الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع أن يركع حماسوأضاف «شديد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصحف العبرية اليوم تقول إن فكرة القضاء من خلال القصف الجوي على منظومات الصواريخ، التي تكون تحت الأرض بالأساس لحزب الله غير واردة، لافتا إلى أن العنوان الرئيسي لصحيفة معاريف كانت «الجيش لم يستطع أن يركع حماس ويحسم الأمر معه فكيف له أن يحسم الأمر مع لبنان وحزب الله».
الاحتلال الإسرائيلي يجهز لعملية برية محدودةوأوضح أن هناك سياسة إسرائيلية تقوم على التمهيد والقصف الجوي وكل المعطيات على الأرض تشير إلى أن دولة الاحتلال تجهز لعمليات برية قد تكون محدودة، وسببها الاستفزاز الجانب الأمريكي ليتدخل من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وفصل الساحتين اللبنانية عن الفلسطينية أو من اجل توريطه في حرب، لافتا إلى أن الجانب الأمريكي غير مستعد لهذه الحرب.