الجزيرة:
2025-04-12@00:45:34 GMT

حقيقة تستر بي بي سي على جرائم إسرائيل في لبنان وغزة

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

حقيقة تستر بي بي سي على جرائم إسرائيل في لبنان وغزة

قال جوناثون كوك، في تقرير لموقع ميدل إيست آي، إن وسائل الإعلام الغربية، وخاصة بي بي سي، تدعم تصعيد إسرائيل لعملياتها العسكرية في الشرق الأوسط عبر استخدام اللغة سلاحا ضد الحقيقة لتضليل الجماهير الغربية، وتُصوّر القنوات الهجمات الإسرائيلية في لبنان -ومن قبل في غزة– على أنها دفاع عن النفس بدلا من الاعتراف بطبيعتها "الإجرامية".

واستخدمت بي بي سي كلمات مثل "التصعيد" و"الأهداف العسكرية" لوصف هجمات إسرائيل على لبنان في الأسابيع الماضية وتغطية ما عدّه الكاتب "جرائم واضحة ومرعبة وإبادة جماعية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف أجنبية: إسرائيل تعرف منذ أشهر مكان نصر الله وبعض وزرائها عارضوا اغتيالهlist 2 of 2صحف عالمية: نصر الله رحل لكن تهديد حزب الله لإسرائيل باقend of list

كذلك خصصت القناة 10 دقائق من النصف ساعة التي غطت فيها التصعيدات بلبنان لإعادة عرض أحداث هجمات السابع من أكتوبر، مما أدى إلى تعزيز سردية إسرائيل بأن الإسرائيليين هم الضحايا وتجاهل المعاناة اليومية للفلسطينيين واللبنانيين تحت القصف الإسرائيلي.

وانتقد الكاتب تصوير الوضع في لبنان على أنه حرب بين خصمين متساويين بالقوة والتدمير، وسلط الضوء على التفاوت الواضح في أعداد الضحايا جراء القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله منذ بداية حرب إسرائيل على غرة، إذ قتلت إسرائيل أكثر من 750 لبنانيا بينما توفي 33 إسرائيليا فقط، كما كانت إسرائيل مسؤولة عن 7 آلاف و845 ضربة من أصل 9 آلاف و600 ضربة مسجلة.

تواطؤ الإعلام الغربي

وأكد الكاتب أن وسائل الإعلام الغربية، وعلى رأسها بي بي سي، فشلت في تقديم سياق واضح لأفعال حزب الله الذي أكد بدوره أنه سيوقف إطلاق الصواريخ إذا ما انسحبت إسرائيل من غزة، وسمح ذلك لسردية إسرائيل بالهيمنة على الإدراك العام للجماهير الغربية.

ويعقد الوصول إلى الحقيقة "تواطؤ إعلامي غربي مقلق" يتجلى في تجاهل وسائل الإعلام الضحايا المدنيين اللبنانيين. وبرأي الكاتب، فإن الهدف الحقيقي من "التصعيد" هو تطهير الجنوب اللبناني عرقيا لتأمين عودة المستوطنين الإسرائيليين، وهو ما يتم تبريره إعلاميا.

وصاحب تصعيد إسرائيل، وفقا للكاتب، تصريحات مضللة من طاقم بي بي سي، ونقل عن محرر الشرق الأوسط بالبي بي سي جيريمي بوين قوله إن محاربة إسرائيل هي في "الحمض النووي" لحزب الله، وهي "سبب وجوده".

لكن الكاتب رفض هذا التصوير العسكري البحت، مشيرا إلى أن العديد من اللبنانيين يرون في الحزب "درعا واقيا يحميهم ضد عقود من العدوان الإسرائيلي".

وأشار كوك إلى أن توسيع الحرب يهدف إلى تشتيت الانتباه بعيدا عن معاناة غزة وتخفيف الضغط الذي يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يسعى لتجنب وقف إطلاق النار خوفا من أن يؤثر ذلك على مكانته السياسية في حكومته.

عواقب وتوصيات

وجزم كوك بأن إسرائيل تحاول جرّ المنطقة إلى نزاع إقليمي واستدراج الولايات المتحدة للتورط معها، مع تأطير عدوانها العسكري على أنه دفاع عن النفس، مستغلة بذلك دعم القوى الغربية التي تغض الطرف عن أفعالها والإعلام الغربي الذي يبرر "جرائمها" بحق المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين.

واستند الكاتب إلى تصريح المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية ليون بانيتا بأن عملية تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان تمثل "إرهابا" واضحا، ورغم ذلك أشادت وسائل الإعلام الغربية بالعملية الإسرائيلية، واصفة إياها "بالعملية الجسورة" و"النجاح التكتيكي."

ويؤكد الكاتب ضرورة تغيير السردية الإعلامية المتحيزة التي تركز على المصالح الغربية، والاعتراف بالمؤثرات الجيوسياسية الأوسع المرتبطة بالنزاع، بالإضافة إلى الحاجة الملحّة إلى محاسبة الأطراف المتورطة في العنف المتواصل.

وحذر كوك في النهاية من أن استمرار هذه التغطية الإعلامية المتحيزة يعيق الوصول إلى الحقيقة، ويعمل على تعميق الفجوة بين ما يحدث على الأرض وما يعرض للجمهور العالمي، مما يعزز من تشويه الحقائق لمصلحة القوى الغربية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات وسائل الإعلام فی لبنان بی بی سی

إقرأ أيضاً:

اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش الموجهات الإعلامية في ظل الأحداث الجارية باليمن وفلسطين

الثورة نت/..

ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، الموجهات الإعلامية الملحة إزاء بعض المواضيع عن المستجدات والأحداث الجارية في فلسطين واليمن.

واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، والمسؤول الإعلامي بمكتب السيد القائد يحيى المحطوري، ومسؤولي قطاعات ووسائل الإعلام الوطنية العامة والخاصة، وعددًا من النخب الإعلامية، ما تضمنته الموجهات من مهام إعلامية تركزت على تفعيل وتحديث وتعديل وتطوير الخطط الإعلامية التي تم إعدادها للتعامل مع النشاط الدعائي والإرجاف لوسائل إعلام العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، وأدواته وأبواقه.

وتطرق الاجتماع، إلى آليات التعاطي الإعلامي مع الشائعات وسبل مواجهتها والتصدي لها، مع التركيز على إبقاء العمل الإعلامي قويًا في الساحة، وتعزيز دور التعبئة بصورة مستمرة.

وركز المجتمعون، على كيفية التعاطي الإعلامي مع تصعيد العدوان الصهيوني على غزة والأمريكي على اليمن، وما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي من جرائم وحشية باستهدافه للمدنيين في غزة والعاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، فضلًا عن الحصار الذي يفرضه كيان العدو على سكان القطاع وتجويع المدنيين بصورة ممنهجة.

وتناول الاجتماع، الدور الإعلامي المنوط بفضح مجازر العدو الصهيوني في غزة والدعم الأمريكي المساند لإسرائيل في تجويع سكان القطاع، وكذا فضح دور الأنظمة العربية المتخاذلة مع العدو الصهيوني في مواصلة تصعيد حربه وإبراز تداعيات الأزمة العالمية التي تسببها المجرم ترامب بزيادة التعرفة الجمركية وتأثيراتها على الشركات والمؤسسات الدولية في التضخم وارتفاع الأسعار والبطالة وتسريح العاملين منها.

كما تم استعراض، الموجهات المتصلة بدعم الدورات الصيفية إعلاميًا ومواكبة أنشطتها وفعالياتها بصورة واسعة وحث الكوادر التربوية والمثقفة على التفاعل مع برامجها والتركيز بشكل كبير على الجوانب الإبداعية للطلاب والطالبات الملتحقين فيها.

وفي الاجتماع، أكد وزير الإعلام على خطورة المرحلة الراهنة التي يمر بها اليمن في ظل تصعيد العدو الأمريكي واستهداف المدنيين والأعيان والمنشآت المدنية والبنية التحتية والمواقع الأثرية والتاريخية وغيرها.

وشدد على ضرورة اضطلاع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بدورها في فضح جرائم العدو الأمريكي والصهيوني في اليمن وفي غزة، ومحاولته تصفية القضية الفلسطينية وثني اليمن عن إسناد المقاومة الفلسطينية.

ولفت إلى دور المواطنين في تفعيل وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، لمواجهة التصعيد الإعلامي المعادي والتصدي للأراجيف والجامعات والدعاية والتضليل، والمساهمة بشكل أكبر في الحشد والتعبئة، مؤكدًا الحرص على تقوية دور تلك الوسائل من خلال المواد الإعلامية التي تنتجها وسائل الإعلام الوطنية بما يعمل على تعزيز تماسك الجبهة الداخلية وتعميق الشعور بالمسؤولية.

وحث الوزير شرف الدين، القيادات الإعلامية على تحمل المسؤولية الكاملة، في إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة تنمية الوعي المجتمعي بخطورة ما يخطط له العدو وأدواته من مؤامرات تهدف إلى تحقيق المخطط الصهيوني الأمريكي بالمنطقة.

وأعرب عن الأمل في تعزيز دور الإعلام لمواكبة الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الإسرائيلي، سواء في البحر أو عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذا ضد العدو الأمريكي باستهداف بارجاته والاشتباك مع حاملات طائراته، وإجبارها على الهروب.

ودعا وزير الإعلام، إلى تطوير الأداء الإعلامي وابتكار أساليب حديثة ومواجهة الحرب النفسية والشائعات الإعلامية التي تبثها وسائل إعلام العدو، مشددًا على التنسيق بين كافة وسائل الإعلام الوطنية العامة والخاصة، في خوض المعركة الإعلامية ضد أعداء الأمة.

وتحدث عن أهمية الدورات الصيفية وضرورة مواكبة وسائل الإعلام لأنشطتها والتركيز على المجالات الإبداعية للملتحقين فيها، لافتًا إلى أن وسائل ومنصات التواصل تمثل إضافة عصرية مساندة لوسائل الإعلام، وفرضت نفسها بالشكل الذي يتطلب إتقان استخدامها والتعامل معها كنمط إعلامي جديد له قوالبه وأساليبه وجمهوره الواسع.

بدوره أكد نائب وزير الإعلام، أهمية تحرك الجميع من موقع المسؤولية في تنفيذ المهام المنوطة بوسائل الإعلام، ومواكبة الموقف المشرف للشعب اليمني في نصرة القضية الفلسطينية ودعم وإسناد المقاومة في غزة.

وتطرق إلى الدور الإعلامي المهم في متابعة الأحداث والمستجدات وفضح جرائم أمريكا وإسرائيل في اليمن وفلسطين، وتسليط الضوء على انتصارات اليمن في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وإفشال مخططات أمريكا، وإظهار خسائرها في عدوانه على اليمن.

فيما أكد المسؤول الإعلامي بمكتب السيد القائد، يحيى المحطوري، ضرورة العمل وفق الموجهات المتصلة بالجانب الإعلامي في مواجهة الحرب النفسية والشائعات التي تُروج لها وسائل إعلام العدو وأبواقه.

واعتبر الإعلامي اليمني، مترسًا مهمًا في الدفاع عن اليمن والتصدي لأراجيف وشائعات الأعداء، مؤكدًا على قداسة دور الإعلاميين لدورهم الكبير في إفشال مؤامرات أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في اليمن والمنطقة بصورة عامة.

وشدد المحطوري، على ضرورة تسلح الإعلاميين والصحفيين بقوة الإيمان والإرادة والوعي الكامل بقداسة المعركة التي يخوضونها في مواجهة طاغوت العصر، لافتًا إلى أهمية تقوية دور الإعلام في التعبئة والحشد ومواكبة أنشطة الدورات الصيفية.

من جهته شدد منسق التواصل الاجتماعي الدكتور أحمد الشامي، على أهمية العمل الجماعي والتحرك بشكل موحد والتعاون لخدمة المصلحة الوطنية.

أثري الاجتماع بنقاش مستفيض ومداخلات مهمة من قبل الحاضرين، أكدت في مجملها الحرص على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية والعمل على التنسيق وتشبيك العلاقات للمضي في مواجهة الإعلام المعادي وأبواقه والتصدي لشائعاته وأراجيفه.

مقالات مشابهة

  • إحالة محام للتحقيق لنشره معلومات مضللة على وسائل الإعلام
  • إحالة محامٍ للتحقيق لنشره معلومات مضللة في وسائل الإعلام
  • إحالة محامٍ للتحقيق لنشره معلومات مضللة على وسائل الإعلام
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت ليد شرقي طولكرم بالضفة الغربية
  • مؤكداً أن مواقفه تصدر عبر بيانات رسمية.. حزب الله ينفي ما تتداوله وسائل الإعلام من أخبار ومعلومات منسوبة إليه
  • حزب الله ينفي ما تتداوله وسائل الإعلام من أخبار ومعلومات منسوبة إليه
  • اجتماع بصنعاء يناقش الموجهات الإعلامية في ظل الأحداث الجارية باليمن وفلسطين
  • اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش الموجهات الإعلامية في ظل الأحداث الجارية باليمن وفلسطين
  • أمر أساسي أبقى إسرائيل في لبنان.. معهد في تل أبيب يكشف
  • زيارة ماكرون لجامعة القاهرة في عيون الصحافة ووسائل الإعلام العالمية