الشيخة بدور تلتقي قادة الخريجين لتعزيز الشراكات والتعاون الاستراتيجي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
اجتمعت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، مؤخراً مع مجلس إدارة رابطة خريجي الجامعة حديث الانتخاب، ومجلس إدارة نادي الخريجين التنفيذيين المُعيّن حديثاً، بهدف تعزيز المشاركة وتحديد الأولويات المستقبلية للمجلسين بما يعزز أهداف الجامعة.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: “تسهم مثل هذه اللقاءات في تذكيرنا بالإمكانات اللامحدودة التي يتمتع بها مجتمع خريجينا.
وفي اجتماعها مع رابطة الخريجين، التقت الشيخة بدور بأعضاء مجلس الإدارة الجدد وتبادلت معهم وجهات النظر حول مسودة أولية تحدد أولويات المجلس، والتي ركزت على تطلعاته ورؤيته في تعزيز الروابط القوية بين الخريجين، وتدعيم شبكات العلاقات الشخصية والمهنية بينهم، وإنشاء مجتمع قوي وداعم يمتد إلى ما بعد التخرج، والاستثمار في الخريجين من خلال تقديم فرص التعلم المستمر وبرامج الإرشاد ومبادرات التطوير المهني، فضلاً عن إشراك الخريجين في علاقة طويلة الأمد مع الجامعة. كما سلط المجلس الضوء على العلاقة التكافلية بين الجامعة الأميركية في الشارقة والخريجين، مُركزًا على الدور المهم الذي يلعبه الخريجون في دعم الهيئة الطلابية الحالية والاستفادة في الوقت نفسه من موارد الجامعة وشبكات علاقاتها.
وأكدت ريم باغاش، رئيسة رابطة خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة، على أهمية اللقاء مع قيادة الجامعة، معتبرة إياه خطوة حاسمة نحو تعزيز مجتمع “الخريجين الموهوبين” في الجامعة. قالت: “إن هدفنا هو ربط هذه العلاقات القيمة وتطويرها والحفاظ على استدامتها، وضمان استمرار خريجينا في الازدهار على المستوى الشخصي والمهني. نحن نهدف من خلال التعاون الوثيق مع القيادة والجامعة إلى تعزيز بيئة ديناميكية تعود بالنفع على كل من الخريجين والطلبة الحاليين، وبناء مستقبل تكون فيه رابطة الخريجين منارة للإبداع والفرص”.
وفي اجتماع منفصل، التقت الشيخة بدور بأعضاء مجلس إدارة نادي الخريجين التنفيذيين الذين تم تعيينهم حديثًا. يشكل نادي الخريجين التنفيذيين منصة ديناميكية لتمكين الروابط الهادفة بين قادة الأعمال المتميزين من خريجي الجامعة، ليكون مصدر إلهام بعرضه الإنجازات المتميزة لخريجي الجامعة في مختلف الصناعات. وركز الاجتماع على التعريف بالأعضاء المحتملين والاستماع إلى رؤاهم الاستراتيجية. كما تضمن عرضًا لمسودة أولية لأولويات العام المقبل، مع تفصيل رؤية المجلس وأهدافه الاستراتيجية.
وقال محمد المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر “استثمر في الشارقة” ورئيس نادي الخريجين التنفيذيين في أميركية الشارقة: “إن ما يوحدنا بصفتنا خريجين من الجامعة هو التزامنا المشترك بالابتكار والقيادة والعطاء لمجتمعنا. إن نادي الخريجين التنفيذيين منصة ديناميكية تعزز التعاون وتدعو للتميز وتفتح الفرص لدفع تغيير مؤثر في عالم الأعمال وخارجه. ونحن نعمل معًا على تشكيل إرث من النجاح يجسد قيم الجامعة الأميركية في الشارقة ورؤيتها”.
وأكد الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، على أهمية هذه الاجتماعات لما تمثله من خطوة مهمة في تعزيز علاقات الجامعة مع كل من رابطة خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة ونادي الخريجين التنفيذيين، قائلاً: “حددت الشيخة بدور في لقاءاتها المباشرة مع هذه المجموعات المؤثرة مسارًا واضحًا لمواءمة جهودها مع الأهداف الاستراتيجية الأوسع للجامعة. وقد أظهر تبادل الأفكار والأولويات التزامًا بترسيخ رسالة الجامعة وتعزيز بيئة تعاونية لدعم خريجينا والجامعة. وأنا أتطلع إلى رؤية ثمرة هذه الشراكات ومساهمتها في تطورنا المستمر وتميزنا”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة الأمیرکیة فی الشارقة خریجی الجامعة الشیخة بدور
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان يستقبل الرئيس الالماني في الرياض : مباحثات سعودية - ألمانية لتعزيز العلاقات والتعاون الاقتصادي
الرياض - استعرض الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الاثنين، مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها، وفقا لـ(واس).
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية بعد استقبال ولي العهد في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، الرئيس الألماني، الذي أُجريت له مراسم استقبال رسمية. وناقش الجانبان المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.
وتشهد العلاقات السعودية الألمانية تطوراً مستمراً يعكسه التعاون الوثيق والزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، أبرزها لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالمستشارة الألمانية السابقة عام 2019، وزيارة المستشار الألماني للمملكة في 2022.
وتعكس زيارة الرئيس الألماني تقدير بلاده لمكانة السعودية السياسية والاقتصادية، وحرص الجانبين على تنسيق الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
ويتوافق الطرفان حول أهمية إقامة دولة فلسطينية كحل للأزمة في الشرق الأوسط، ويدعمان وقف التصعيد في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية.
ويحرص البلدان على تطوير تعاونهما في مختلف المجالات، مستفيدين من فرص «رؤية 2030»، خاصة في الاقتصاد والاستثمار والطاقة النظيفة.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 9.899 مليار دولار في 2023، في حين تعقد «اللجنة السعودية - الألمانية» اجتماعات منتظمة لتعزيز الشراكات.
ويشهد التعاون الاقتصادي والاستثماري توسعاً، حيث تستضيف السعودية استثمارات ألمانية في مجالات الصناعة، التعدين، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى شراكات استراتيجية في تقنيات النقل الحديثة والطائرات الكهربائية.
وتشمل الاستثمارات السعودية في ألمانيا استحواذات على شركات واعدة بمجالات المركبات الكهربائية والبتروكيمياويات، ما يعزز التعاون الثنائي، ويخدم الأهداف المشتركة للبلدين.
حضر الجلسة الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير عبد الله بن خالد بن سلطان السفير السعودي لدى ألمانيا، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة.
كما حضرها الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة (الوزير المرافق)، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار.
في حين حضر من الجانب الألماني كاتيا كويل عضو البرلمان الاتحادي وزير دولة بوزارة الخارجية، وميشائيل كيندسغراب السفير لدى السعودية، وعدد من المسؤولين.
كان الرئيس شتاينماير قد وصل إلى العاصمة الرياض، مساء الأحد، في زيارة للسعودية، حيث استقبله بمطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر، والأمير عبد الله بن خالد بن سلطان، والدكتور ماجد القصبي، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين المنطقة.
كما كان في استقباله ميشائيل كيندسغراب، واللواء منصور العتيبي مدير شرطة المنطقة المكلف، وفهد الصهيل وكيل المراسم الملكية.
Your browser does not support the video tag.