كردستان العراق.. حزب العمال يهاجم نقطة تفتيش لقوات البيشمركة في دهوك
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال مصدر عسكري في إقليم كردستان العراق للجزيرة إن مسلحين من حزب العمال الكردستاني هاجموا نقطة تفتيش تابعة لقوات البيشمركة بمنطقة وادي رشافا شمالي محافظة دهوك في إقليم كردستان العراق.
وأضاف المصدر أن قوات البيشمركة تصدت للهجوم بفعالية، ولم تُسجل أي إصابات في صفوفها.
ويشن مسلحو حزب العمال الكردستاني هجمات بين فترات متباينة على أهداف مدنية وعسكرية في إقليم كردستان العراق، مما يوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين وقوات البيشمركة.
ويرفض عناصر الحرب دعوات متكررة من سلطات إقليم كردستان العراق لمغادرة المناطق الجبلية على الحدود مع تركيا، والتي يتحصون فيها ويشنون منها هجمات داخل الأراضي التركية.
هجمات تركيةوفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 3 عناصر من حزب العمال الكردستاني شمالي العراق.
وقالت الوزارة في بيان اليوم السبت إن "القوات التركية تمكنت من تحييد 3 إرهابيين بعد رصدهم في منطقة عملية المخلب- القفل".
من جانبه، ذكر جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق أن تركيا شنت ضربة بطائرة مسيرة أمس الجمعة أودت بحياة 3 أشخاص، بينهم عضو بارز في حزب العمال الكردستاني، في خامس هجوم من نوعه هذا الأسبوع يستهدف مسلحين أكرادا بشمال العراق.
ووقع هجوم الجمعة غداة إعلان تركيا مقتل 5 من جنودها في اشتباكات مع حزب العمال الكردستاني بشمال العراق.
وفي 17 أبريل/نيسان 2022 أطلقت تركيا عملية "المخلب- القفل" ضد معاقل حزب العمال بمناطق متينا والزاب وأفشين- باسيان شمال العراق.
وتنفذ تركيا عمليات لمكافحة التنظيم الذي يستهدف قواتها ومواطنيها وينشط في عدة دول بالمنطقة، بينها سوريا والعراق وإيران.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية عام 1984.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی إقلیم کردستان العراق
إقرأ أيضاً:
الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
انتقد الحزب الديمقراطي الكردستاني، المحكمة الاتحادية، واصفاً قراراتها بالمتهورة وغير القانونية.
وجاء في مقال لعضوة المكتب السياسي للحزب آمنة ذكري، “واضح ومشروع بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني لن يشارك في عملية بنيت بطريقة غير قانونية ودستورية وان تكون تهديداً للقضاء على النظام الديمقراطي في اقليم كردستان، الذي اسسه الحزب الديمقراطي والرئيس بارزاني”.
واعتبرت أن “الانتخابات ليست الموضوع الرئيسي لهذه الرسالة السياسية من الحزب الديمقراطي، بل التهديدات للقضاء على النظام الفيدرالي واعادة نظام المركزية في العراق وخرق الاتفاقات مع العراق وترسيخ مبدأ التوافق والتوازن والشراكة”.
ولفتت ذكري الى ان “معاداة حكومة اقليم كردستان وشخص السيد مسرور بارزاني تاتي في اطار الجهود المكثفة الرامية الى القضاء على الحكومة واضعافها وتدميرها عن طريق ملف النفط وقطع مصادر الواردات وعدم معالجة المشاكل وعدم احترام الاتفاقات وعدم تنفيذ حتى فقرة واحدة منها”.
واشارت الى أن “القرارات السياسية وغير الدستورية المتتالية للمحكمة غير الدستورية المسماة بالاتحادية، اصبحت سببا لخرق مبدأ فصل السلطات، بشكل وضعت المحكمة نفسها مكان السلطة التشريعية والتنفيذية، ومنحت لنفسها سلطات وخصوصيات لم تذكر في الدستور”.
وتابعت “بهذه الخطوة اصبحت محكمة معادية لكردستان، حاقدة، لذا قراراتها السياسية لاقيمة لها”، مؤكدة أن “الحزب الديمقراطي في هذا الملف يضع حداً للتهور والقرارات غير القانونية لهذه المحكمة، واذا كان هناك اي شخص في العراق حريص على الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، فعليه الالتفات الى حقوق شعب كردستان، وعدم القبول بتجويع ابناء شعب كردستان بهذه الطرق غير الدستورية اكثر من ذلك”.
واختتمت مقالها بالقول “بالعكس اذا لم يوضع اي حد للمحكمة وخطواتها فإن مستقبل العراق سيصل الى نفق مظلم ولن يستطيع اي احد اصلاح مساره”، موضحة أن “القرارات الكبيرة والصعبة تصدر من الاشخاص الكبار والاحزاب الكبيرة وهذه المسؤولية تقع على عاتق الحزب الديمقراطي لا اي شخص آخر”.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول