صرح الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق بأننا نمر بمرحلة من أحرج المراحل في تاريخ وطننا العزيز في ظل التحديات الخطيرة المحيطة بنا والتي لا تخفى على أحد ، وهذا هو أوان الالتفاف الوطني خلف رئيسنا وجيشنا وشرطتنا حفاظا على وطننا وصونا لمقدراته.

مختار جمعة: الأخذ بعين الاعتبار سلوك الشخص عبر مواقع التواصل قبل توظيفه مختار جمعة: الإسلام قائم على مراقبة الله في السر والعلن

وأكد وزير الأوقاف أن حسن الولاء للوطن والعمل لأجله حصن حصين ، و أن إعطاء بعض الخاطئين ولاءهم لغير دولهم خطر داهم وعاقبة أمرهم إلى ضياع ودمار ، فوطنك لا يخذلك ، وغيره قد يبيعك لأفضل مشتر أو لأول مشتر متى صرت عبئا عليه أو متى نفدت أو انتهت مهمتك التي استأجرك أو استغفلك لها ، ومن لا يتعظ لا يلومن إلا نفسه.

 

ودعا وزير الأوقاف السابق إلى تطبيق عقوبة الخيانة العظمى على كل من تسول له نفسه بيع وطنه والعمالة لأعدائه ، مؤكدا أن قوة أي دولة تكمن في تلاحم أبنائها ويقظتهم ووعيهم بالمخاطر والتحديات المحيطة بهم وتضافر جهودهم في خدمة وطنهم والتفافهم حول قيادتهم وعدم السماح باختراق صفوفهم والأخذ على يد كل من تسول له نفسه اختراق الصف الوطني أو العبث بأمن الوطن ، مختتما كلامه بأن من لا خير فيه لوطنه لا خير فيه أصلا ، محذرا من خطورة الانسياق خلف الشائعات التي تستهدف وطننا كذبا وافتراء وعملا على بث روح الإحباط ، مما يتطلب أعلى درجات اليقظة والتنبه لتلك الشائعات المغرضة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الأوقاف السابق وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الصف الوطني مختار جمعة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: 15 أبريل اليوم الفاصل في تاريخ الســــودان

وزراء تحدثوا لـ(الكرامة) عن ملحمة الكرامة الكبرى في 15 أبريل وقالوا:
وزير الخارجية: لن يهدأ لنا بال حتى تحرير كل أجزاء الوطن..
وزير الصحة: ذكرى 15 أبريل.. تغير المشهد لانتصارات مدوية للجيش..
وزير العدل: تكسرت مؤامرة تمزيق البلاد بتصدي القوات المسلحة للمليشيا..
وزير الأوقاف: 15 أبريل اليوم الفاصل في تاريخ الســــودان..

تقرير : محمد جمال قندول
بات الخامس عشر من أبريل من التواريخ التي أُضيفت حديثًا لتاريخ السودان، وإن كان ذكرى حزينة بتمرد ميليشيات آل دقلو الإرهابية ومحاولتهم الفاشلة للانقلاب على السلطة، بعد أن تمكنت القوات المسلحة من الحفاظ على سيادة البلاد وحمايتها من أكبر مؤامرة أُحيكت ضد السودان.

واليوم يصادف الذكرى الثانية لانطلاق شرارة الحرب. وبمناسبة ذلك، استنطقت (الكرامة) عددًا من الوزراء للحديث عن هذا اليوم. لنشاهد ماذا قالوا؟

شيءٌ من القلق
قال وزير الخارجية د. علي يوسف الشريف إنّه بعد عامين من الذكرى الأليمة في الخامس عشر من أبريل، نحتفل اليوم بعودة العاصمة إلى أحضان الوطن.

وأكد يوسف لـ(الكرامة) بأنّه لن يهدأ لهم بال حتى تتحرر كل أجزاء الوطن من دنس الميليشيا المتمردة.

وتقدم الوزير بالشكر للقوات المسلحة والقوات المساندة لها بعد أن قدموا دروسًا في الشجاعة واستطاعوا تحرير ولايتي سنار والجزيرة ثم العاصمة في انتصارات تاريخية.
بالمقابل، قال وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم إنّه بعد عامين من الحرب، يتوجه المشهد للتحول للسلام، مضيفًا في حديثه لـ(الكرامة) أنّه اليوم في ذكرى 15 أبريل تغير المشهد لانتصارات مدوية للقوات المسلحة وليس آخرها تحرير العاصمة الخرطوم.
واعتبر الوزير أن الذكرى الثانية تُعد سانحة لمسح الأحزان عن السودانيين في سودان ما بعد الحرب، وأفضل مما كان قبل.

ويرى وزير الصحة أنّ البلاد تجاوزت محنتها، وأضاف هيثم: إنّه لم يتوقع بأن تطول الحرب وتسرب شيء من القلق خاصة في السنة الأولى بعد أن ظهرت سطوتها في الجزيرة وسنار والخرطوم، ولكن في العام الثاني تغير كل شيء وبدأنا نثق في نصر السودان بكل ولاياته والثقة مطلقة في القوات المسلحة وفي العام المقبل في مثل هذا العام نثق بأنّ البلاد كلها ستكون محررة.
المؤامرة

وزير العدل معاوية عثمان ذكر لـ(الكرامة) قائلًا إنّ الخامس عشر من أبريل بات يمثل مرتكزًا أساسيًا في تاريخ السودان، حيث استطاعت القوات المسلحة التصدي لأكبر مؤامرة ضد البلاد قادتها ميليشيا الدعم السريع المتمردة، باستهدافها لتمزيق وتدمير البلاد ومهاجمة بيت الضيافة في الساعات الأولى. ولكن تكسرت تلك المؤامرة أمام بسالة الجيش، واستمر التآمر منذ ذلك الوقت حتى هذه اللحظة، حيث امتدت تلك المؤامرة لدول كنا نعتقد حتى الأمس أنها صديقة وقدمنا لها الكثير وتنكرت لنا.

وأكد عثمان ثقتهم في القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لتحرير كل بقاع الوطن. واعتبر الوزير بأنّ المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود وإعلاء قيمة الوطن في مسيرة البناء والإعمار.

وزير الشؤون الدينية والأوقاف عمر بخيت، وصف الخامس عشر من أبريل باليوم الفاصل في تاريخ البلاد وإن كانت لم تكن البداية الفعلية، حيث تم استبطان العداء للقوات المسلحة منذ سنوات مضت من ميليشيا الدعم السريع، وهي مؤامرة أراد منها من خلفها أن يكون هذا التاريخ اليوم الأبرز للانفجار الأكبر لذلك العداء الذي زرعت بين أهل السودان، وتم استقطاب جزء كبير من أبناء السودان، ممن كانوا يعدون ويجهزون أن يكونوا دفاعًا عن الوطن ليتحولوا لأدوات للحرب والخراب ويتسببون في هذا الواقع الأليم والمعاناة الصفرية، التي أرجعت السودانيين لواقعٍ سحيقٍ جدا في كل مجالات الحياة.

وأضاف الوزير عمر في حديثه لـ(الكرامة) لافتًا أنّ هذا اليوم يمكن أن نجعله مختلفًا لسودان ما بعد الحرب، لبداية مرحلة جديدة بأفكار حديثة تنهض بالبلاد في زمن قياسي.
وتقدم الوزير بالشكر للقوات المسلحة التي استطاعت رسم الأفراح بالانتصارات الكبيرة التي حققتها.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يعتبر المراكز الصيفية الحوثية تهديدًا للنسيج الاجتماعي
  • وزير الأوقاف يبحث مع مفتي شمال بريطانيا سبل تعزيز التعاون الأكاديمي ‏والثقافي
  • الدولة ليست “ملائكة” والإخوان ليسوا “شياطين” !!!
  • وزير الأوقاف: اختيار قيادات قانونية بالمديريات تتمتع بالنزاهة والالتزام الوطني
  • وزير الأوقاف: 15 أبريل اليوم الفاصل في تاريخ الســــودان
  • وزير الأوقاف يقدّم العزاء في "والد رئيس جامعة الأزهر"
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • وزير الأوقاف يناقش مع ممثلي المعاهد الشرعية سبل تطويرها وتعزيز دورها العلمي والدعوي
  • وزير الأوقاف : أهمية وسرعة فحص شكاوى النواب عن أهالي دوائرهم
  • مع ظهور محمد رمضان الأخير.. مختار جمعة: لا للخلاعة والمجون والتخنث