تسييم شمامسة جدد بكنيسة أم الرحمة بناشفيل في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس مساء أمس، الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي على أمريكا وكندا صلاة القداس الإلهي، بكنيسة أم الرحمة، بناشفيل - بمحافظة الإسماعيلية.
شارك في الصلاة الأب سعيد لوقا، راعي الكنيسة، والأب أمين توفيق، راعي كنيسة السيدة العذراء، بچاهين، بإيبارشية المنيا، حيث قام الأنبا بولا بسيامة اثنين وعشرين شماسًا من أبناء الرعية على الدرجات الصغرى: المرتل، والقارئ، كما ألقى نيافته عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "الرحمة".
وفي حواره مع المحتفى بهم، قدم المطران كلمات التشجيع لأبنائه الشمامسة، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة، والمواظبة على حضور القداس الإلهي بانتظام، وممارسة الأسرار الكنسية، وحفظ الألحان الطقسية.
وشجع الأنبا بولا شفيق الشمامسة أن يساعدوا شعب الكنيسة في الصلاة أثناء الذبيحة الإلهية، وكافة الصلوات الروحية، التي تنظمها الرعية، حتى يكونوا قدوة حسنة لمن حولهم، نظرًا لكونهم هياكل للروح القدس، وروح الله ساكن بداخلهم.
وفي نهاية الاحتفال، قام الزائر الرسولي بتوزيع الهدايا التذكارية على الشمامسة المرتسمين، ملتقطًا الصور الختامية معهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا بولا شفيق كندا صلاة القداس الألهي
إقرأ أيضاً:
دير مارجرجس في نيهايم يستقبل زواره .. صور
استقبل دير الشهيد مارجرجس للراهبات في نيهايم بألمانيا، مجموعة من الزوار من أهل القرية الموجود فيها الدير وبعض المناطق المجاورة.
دير مارجرجس بألمانياوحرص الأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، وتاماڤ أكساني المشرفة على دير الشهيد مارجرجس للراهبات، على استقبالهم.
الأنبا باسيليوس يتفقد الأنشطة والخدمات بكنيسة مار جرجس ببني مزارمطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس أمسية الاستعداد لـ يوبيل الرجاءوقدم نيافته لهم شرحًا لمعالم الدير وتاريخه العريق، وسلط الضوء على أهميته الروحية والثقافية. كما تعرف الزوار على محتويات مكتبة الدير التي تضم كتبًا في مجال التراث القبطي. وأشار نيافته إلى فن الأيقونات القبطي ومميزاته مع شرح تاريخي وفني لرموزها ودلالاتها الروحية.
وفي ضوء الضيافة والكرم المصري قدم الدير للزوار تجربة مصرية أصيلة من خلال مائدة ضيافة تضمنت أطباقًا تقليدية مثل الفلافل، الفول، والكشري، بالإضافة إلى الحلويات الصيامي، مما أضفى طابعًا ثقافيًا مميزًا على الزيارة.
وتتميز مثل هذه الزيارات بتعرف الزائرين على روحانية الدير وأصالته، إلى جانب تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي، وإبراز دور الدير كمنارة روحية وثقافية تسهم في بناء جسور التفاهم بين الثقافات، وتقوية العلاقات الإنسانية والثقافية، وتقريب التقاليد القبطية إلى المجتمع المحيط.