تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس مساء أمس، الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي على أمريكا وكندا صلاة القداس الإلهي، بكنيسة أم الرحمة، بناشفيل - بمحافظة الإسماعيلية.

شارك في الصلاة الأب سعيد لوقا، راعي الكنيسة، والأب أمين توفيق، راعي كنيسة السيدة العذراء، بچاهين، بإيبارشية المنيا، حيث قام الأنبا بولا بسيامة اثنين وعشرين شماسًا من أبناء الرعية على الدرجات الصغرى: المرتل، والقارئ، كما ألقى نيافته عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "الرحمة".

وفي حواره مع المحتفى بهم، قدم المطران كلمات التشجيع لأبنائه الشمامسة، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة، والمواظبة على حضور القداس الإلهي بانتظام، وممارسة الأسرار الكنسية، وحفظ الألحان الطقسية.

وشجع الأنبا بولا شفيق الشمامسة أن يساعدوا شعب الكنيسة في الصلاة أثناء الذبيحة الإلهية، وكافة الصلوات الروحية، التي تنظمها الرعية، حتى يكونوا قدوة حسنة لمن حولهم، نظرًا لكونهم هياكل للروح القدس، وروح الله ساكن بداخلهم.

وفي نهاية الاحتفال، قام الزائر الرسولي بتوزيع الهدايا التذكارية على الشمامسة المرتسمين، ملتقطًا الصور الختامية معهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأنبا بولا شفيق كندا صلاة القداس الألهي

إقرأ أيضاً:

عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  

مملكة بريس /  شعيب متوكل

لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.

 

حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.

يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .

 

وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.

 

وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.

 

تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.

مقالات مشابهة

  • إمام الحرم: الصبر مقترن بالنصر الرباني والمدد الإلهي
  • السيطرة على حريق بكنيسة مصرية.. التحريات الأولية تشير لماس كهربائي
  • السيطرة على حريق ضخم بكنيسة مار جرجس بقفط والسبب «ماس كهربائي»
  • البابا تواضروس يصلى العشية بكنيسة الشهيد مار مينا في بوخارست
  • البابا تواضروس يصلى العشية بكنيسة الشهيد مار مينا في بوخارست | صور
  • عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  
  • وزير الأوقاف يلقي محاضرة بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومهأ بأوزبكستان
  • الأزهري في محاضرته بسمرقند: شعار الإسلام الرحمة وواجب العلماء رفعة أوطانهم
  • اجتماع كهنة كنائس قطاع وسط القاهرة بحضور نيافة الأنبا رافائيل
  • لقاء للعاملين بكنائس ميت غمر بحضور الأنبا صليب.. صور