بايدن يؤكد ضرورة تجنب حرب شاملة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن امس الأحد أنه سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأشار إلى ضرورة تجنب الحرب الشاملة في الشرق الأوسط.
وقال بايدن للصحفيين أثناء صعوده إلى الطائرة الرئاسية متوجها إلى واشنطن: “يجب أن يكون الأمر كذلك. علينا أن نتجنب ذلك”.
ولم يكشف الرئيس الأمريكي عن موعد إجراء الحديث مع نتنياهو.
وتأتي تصريحات الرئيس في الوقت الذي أسفرت فيه الغارات الإسرائيلية في أنحاء لبنان عن مقتل العشرات يوم الأحد.
وقد شنت إسرائيل عملية “سهام الشمال” العسكرية على لبنان في 23 سبتمبر، فنفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
ونتيجة إحدى الغارات التي وقعت في 27 سبتمبر في بيروت، قُتل حسن نصر الله، وأكد الحزب مقتله وتعهد بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: abc news
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي قد يشعل انتفاضة جديدة في غزة
أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بجريدة «الأهرام»، أن إسرائيل، باعتبارها كيانًا وظيفيًا في الشرق الأوسط، قد وصلت إلى مرحلة الإفلاس، ولم تعد قادرة على تحقيق الأجندة الغربية في غزة وفلسطين المحتلة وشرق البحر المتوسط، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تجد خيارًا سوى التدخل المباشر لتعويض هذا الفشل.
مشروع تهجير الفلسطينيينوأضاف «عمر»، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشروع الذي تروج له أمريكا، والذي جرى مناقشته في إسرائيل قبل أسبوع، يقوم على تحويل قطاع غزة إلى منطقة صناعية واقتصادية فيما وُصف إعلاميًا بـ«هونج كونج الشرق الأوسط» أو «ريفييرا الشرق الأوسط»، وتهدف الفكرة، بحسب ما تم تسريبه، إلى إغراء الفلسطينيين ودول المنطقة بقبول السيطرة الأمريكية على القطاع، عبر وعود بتحسين مستوى المعيشة، في حين تسعى واشنطن للهيمنة على طرق التجارة الحيوية، مثل طريق الحرير الصيني.
الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتهاوأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتها على هذه الطرق التجارية المهمة، ما دفعها إلى محاولة إعادة ترتيب أوراقها عبر غزة، ورأى أن خطة ترامب ليست بالبساطة التي يمكن الاستهانة بها، حيث يتطلب تنفيذها 80 مليار دولار، وهو مشروع طُرح منذ 15 عامًا، إلا أن فرص نجاحه لا تزال موضع شك.
واختتم عمر حديثه بالتأكيد على أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين قد يشعل انتفاضة جديدة في غزة، وتمتد تداعياتها إلى دول المنطقة، ما ينذر بموجة جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.