لجان المقاومة وذراعها العسكري تنعيان 4 من قادة حماس والشعبية بلبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
غزة - صفا نعت لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين الشهيد فتح شريف "أبو الأمين" قائد حركة حماس في لبنان وزوجته الشهيدة أمية عبد الحميد وابنه الشهيد أمين فتح شريف. كما نعت اللجان والألوية، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، الشهداء محمد عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول الدائرة العسكرية والأمنية في الجبهة، وعماد عودة عضو الدائرة العسكرية في الجبهة الشعبية ومسؤولها في لبنان، وعبد الرحمن عبد العال، الذين ارتقوا فجر اليوم، إثر جرائم اغتيالات جبانة استهدفت منازلهم في مخيم البص ومنطقة الكولا في لبنان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لبنان حماس الشعبية لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية: وقف إطلاق النار ثمرة صمود الشعب وبسالة المقاومة
الثورة نت/..
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء الأربعاء، إن وقف إطلاق النار واحدٌ من ثمرات صمود شعبنا وتضحياته وبسالة مقاومتنا وهو ما أرغم رئيس كيان العدو الإسرائيلي “نتن ياهو” على الرضوخ لشروط المقاومة.
وأضافت الجبهة، في تصريح ، أنه بإرغام العدو على القبول بصفقة متكاملة، تنهي الحرب العدوانية على شعبنا وتضمن انسحابه التام دون العودة إلى القطاع مرةً أخرى، تتشكل مرحلةً تاريخية من النضال الوطني، تضعنا أمام واجبات كبرى في مقدمها قطع الطريق على محاولات العدو التملص من التزاماته والإخلال بما تم الاتفاق عليه، وقطع الطريق على مشاريع العبث بالمستقبل الوطني للقطاع.
وأكدت الجبهة أن شعبنا بصموده وتضحياته وثباته وتمسكه بأرضه يستحق من العالم أجمع أن يقف له بإجلالٍ واحترامٍ، وأن يكافأه بإطلاق مشروعٍ دوليٍ لإعادة إعمار ما دمره العدوان من بنية تحتية ومناطق سكنية ومنظوماتٍ صحيةٍ وتربويةٍ وغيرها.
ووجهت الجبهة الديمقراطية تحية النضال والوفاء للأبطال المقاتلين في الأذرع المختلفة في المقاومة الذين قدموا صورةً مشرفة للإنسان الفلسطيني واستعداده العالي للتضحية بكل غالٍ دفاعاً عن أرضه وشعبه وكرامته الوطنية.
وشددت الجبهة على أن تضحيات آلاف الشهداء من نساءٍ وأطفال وكبار سن والدماء النازفة من عشرات آلاف الجرحى لا بد أن تشكل الجسر النضالي بين معركة صمود قطاع غزة ومعركة طرد العدو من كل شبرٍ من أرضنا الفلسطينية المحتلة والظفر بالحرية، وحق تقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
ووجهت الجبهة الديمقراطية التحية إلى الأسرى الأبطال في زنازين العدو وقد باتوا على أبواب نيل الحرية وتحطيم القضبان.