بوابة الوفد:
2025-03-26@06:51:54 GMT

كوكب المؤثرين الكتاب الثالث لچرمين عامر

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

وقعت الكاتبة چرمين عامر عضو اتحاد الاعلاميين العرب الاسبوع الماضي مع مؤسسة الكاتب العربي The Writer Operationعقد اصدار كتابها الثالث بعنوان كوكب المؤثرين باللغة العربية والانجليزية.

يقدم الكتاب الجديد رؤية شاملة حول التحولات الجذرية التي أحدثها اعلام المؤثرون في عصرنا الرقمي.  ويكشف اسرار تعاظم نفوذ الانفلونسر والدور الكبير والمتنامي الذي يلعبونه في تشكيل الرأي العام الديجيتال، ومدي تأثيرهم على سلوكيات الأفراد وتشكيل الهوية الجماعية للامم.

يسلط الكتاب الضوء علي نماذج لمؤثرين منصات السوشيال ميديا في محاولة لازاحة النقاب عن الآليات التي ينتهجونها لتعزيز تاثيرهم علي الثقافة الشعبية، والاقتصاد، والسلوكيات الاجتماعية.   

 

وتاتي اهمية كتاب  كوكب المؤثرين في كونة الاول من نوعة الذي يصنف انواع المؤثرين وفقا لتخصصاتهم المهنية والاجتماعية والثقافية. 

 في مبادرة لتصميم دليل متخصص يرشد صناع القرار والمسوقين والاعلاميين حال استخدام اعلام المؤثرين ضمن حملاتهم الاعلانية والاعلامية.  هذا بالاضافة الي عقد مقارنات بين القوي الناعمة والتاثير الاجتماعي والثقافي والاقتصادي لمشاهير الفن والسينما في القرن الماضي ومشاهير السوشيال ميديا. وكيف تغيرت معايير الشهرة والتاثير؟.

 

يتطرق الكتاب للعديد من قصص نجاح الانفلونسر، والتحديات التي واجهوها، والأدوات التي استخدموها لبناء امبراطوريتهم الشخصية في مجالات : الإبداع، العلم، الموضة، الفن والثقافة، الطب، التغذية, التجميل, الهندسة، المحاماة، التاثير البيئي .. الخ حتي التغيير الاجتماعي.

 

ويصدر الكتاب في خمس فصول يستعرض خلالهم كيف ترسم الاستراتيجيات التسويقية لتعظيم الاستفادة من نفوذ المؤثرين.  مرورا بمراحل اختيار المؤثر المناسب، وقياس العائد الاستثماري، وتبني المؤسسات لشراكات ناجحة مع المؤثرين.  الامر الذي ينعكس علي تعزيز من القيمة السوقية للعلامة التجارية ويحقق زيادة في المبيعات.  فضلا عن كسب ولاء العملاء واثراء تجربتهم التسوقيه.

 

هذا ومن الجدير بالذكر، ان للكاتبة چرمين عامر ثلاث كتب تم اصدارهم في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2023 بعنوان: "نفوذ المؤثرين علي مواقع التواصل الاجتماعي في ظل الثروة الرقمية" , باللغة العربية والانجليزية. كذلك اصدرت عام 2024 الكتاب الثاني بعنوان :  "50 لقطة ميتافيرسية" والذي طبع منه نسخ بطريقة "برايل" لتناسب الجمهور من ذوي الهمم.  وذلك بالتعاون مع مؤسسة الاخبار بريل.  وقد شارك الكتب الثلاث في العديد من المعارض المحلية والدولية.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة.. علماء يشككون بعدد سكان كوكب الأرض

في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 أعلنت الأمم المتحدة رسميا أن عدد سكان العالم تجاوز حاجز 8 مليارات نسمة، وهو أعلى رقم سُجل في تاريخ البشرية وفقا للسجلات الأثرية المتاحة، وأُطلق على هذا اليوم اسم "يوم الـ8 مليارات".

التعداد السكاني يلعب دورا محوريا في عمليات صنع القرار والتخطيط الاقتصادي، ويؤثر أيضا في القضايا البيئية الكبرى، مثل تغير المناخ، مما يجعل جمع بيانات دقيقة عن أعداد السكان ضرورة لا غنى عنها.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت من دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة آلتو الفنلندية، إذ كشفت أن الأرقام المتداولة اليوم قد تكون بعيدة عن الواقع.

ووفقا للدراسة، هناك ملايين وربما مليارات من البشر غير مشمولين في التعدادات السكانية الرسمية، ويعود ذلك إلى عيوب منهجية جوهرية في طرق حساب التقديرات السكانية العالمية.

وإذا صحت تقديرات الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز" فقد تترتب عليها تداعيات خطيرة تمتد إلى مجالات متعددة، من تخصيص الموارد وتطوير البنية التحتية إلى إستراتيجيات التعامل مع القضايا البيئية الملحة، مما يستدعي إعادة النظر في أساليب قياس السكان على مستوى العالم.

التعداد السكاني يلعب دورا محوريا في عمليات صنع القرار والتخطيط الاقتصادي (ويكيميديا) فجوة في تقدير عدد سكان الأرياف

تعتمد التقديرات السكانية تقليديا على نهج "التقسيم الشبكي"، إذ يقسّم العالم إلى مربعات، ثم يقدّر عدد السكان في كل منها استنادا إلى بيانات التعداد.

إعلان

لكن هذه الطريقة صُممت أساسا بالاعتماد على بيانات مأخوذة من المناطق الحضرية، مما أدى إلى انخفاض دقتها عند تطبيقها على المناطق الريفية. وبالنظر إلى أن المناطق الريفية تضم نحو 43% من سكان العالم فإن أي خطأ في تقدير أعدادهم قد يسفر عن إغفال واسع النطاق.

وللتحقق من دقة هذه التقديرات حلل الباحثون بيانات سكان العالم خلال الفترة الممتدة بين عامي 1975 و2010 مع التركيز على مشاريع بناء السدود في 35 دولة.

ونظرا لأن هذه المشاريع تتطلب سجلات موثقة بشأن أعداد السكان المهجَّرين فقد منحت فرصة فريدة لمقارنة البيانات الفعلية بالتقديرات السكانية العالمية.

وكانت النتائج صادمة، فقد تبين أن أعداد سكان المناطق الريفية أقل مما تشير إليه قواعد البيانات العالمية بنسبة تتراوح بين 53 و84% وفقا لمجموعة البيانات المستخدمة.

وتشير هذه النتائج إلى أن منهجيات قياس السكان قد تكون معيبة بشكل كبير منذ عقود.

سبب العجز هو تقدير خاطئ لعدد سكان الأرياف (بيكسابي) تداعيات خطأ التعداد المتراكم

تمتد تداعيات هذه الأخطاء الحسابية إلى مجالات متعددة، إذ تُستخدم البيانات السكانية في تحديد كيفية توزيع الخدمات العامة، من الرعاية الصحية والتعليم إلى خطط الاستجابة لحالات الطوارئ.

وإذا كانت التقديرات السكانية غير دقيقة فقد تحصل المجتمعات الريفية على موارد أقل بكثير مما تحتاج إليه فعليا.

وعلاوة على ذلك، قد تؤثر هذه الأخطاء على النماذج الاقتصادية العالمية وتخطيط الإنتاج الزراعي وإستراتيجيات مواجهة الكوارث الطبيعية.

وإحدى أكثر القضايا المثيرة للقلق تتعلق بأبحاث تغير المناخ، إذ يعد تحديد التوزيع الحقيقي للسكان أمرا ضروريا لتقييم تأثير النشاط البشري على ارتفاع درجات الحرارة وإزالة الغابات والظواهر الجوية المتطرفة.

وإذا كان هناك ملايين أو ربما مليارات من البشر غير مشمولين في قواعد البيانات العالمية فقد تكون نماذج التنبؤ بالهجرة المناخية والضغوط البيئية مضللة إلى حد كبير، مما يعني أن الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ قد تستند إلى بيانات غير مكتملة أو غير دقيقة، مما قد يترك الفئات الأكثر عرضة للخطر في وضع أكثر هشاشة.

إعلان

وتُظهر ردود الفعل في المجتمع العلمي أن نتائج هذه الدراسة الجديدة لم تنل رضا جميع الباحثين، إذ يرى بعض العلماء أن التقدم في صور الأقمار الصناعية وتحسّن جودة جمع البيانات في بعض الدول قد يقللان حجم هذه الفجوة.

ويعتقد البعض أن الفارق قد يكون أصغر مما تشير إليه نتائج فريق جامعة آلتو، ورغم ذلك حتى لو كان الخطأ في التقدير يقتصر على مئات الملايين بدلا من مليارات الأشخاص فإن الأثر يظل كبيرا.

كما لا تزال النقاشات بشأن آليات تحسين إحصاء وتقدير عدد السكان في المناطق الريفية مفتوحة، ويؤكد الخبراء الحاجة إلى استثمارات أكبر في تقنيات تتبع السكان، خصوصا في المناطق النائية حيث تكون بيانات التعداد شحيحة.

كما يعتقد الباحثون أن تبنّي الأساليب غير التقليدية مثل التحليل المعتمد على الذكاء الاصطناعي للصور الفضائية والاستطلاعات عبر الهواتف المحمولة قد يساهم بشكل كبير في سد هذه الفجوة ويضمن إدراج جميع الفئات السكانية في البيانات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • «إعلامي حكومة الفجيرة» يصدر الكتاب السنوي لنشاطات حمد الشرقي
  • إصدار الكتاب السنوي لأنشطة حاكم الفجيرة
  • وزير الخارجية يلتقي الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين الثالث بالعاصمة صنعاء
  • «الفن.. ذلك الجرح الذي يصبح ضوءا»
  • العراق يفرض رسوماً على المؤثرين تصل إلى مليون دينار
  • استكمال جلسات اليوم الثاني من المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
  • اجتماع أمني في إسرائيل بسبب “مخاوف من نفوذ تركيا في سوريا”
  • دراسة صادمة.. علماء يشككون بعدد سكان كوكب الأرض
  • تصوير هلال كوكب الزهرة في سماء الإمارات
  • فيديو | مشهد خلاب لهلال كوكب الزهرة في سماء الإمارات