الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم المؤتمر الطبي الثامن للطب النفسي للقوات المسلحة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
فى إطار إهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بتبادل الخبرات العلمية وتدريب الكوادر الطبية وفقاً لأحدث ما وصل اليه العلم فى المجالات الطبية والبحثية ، نظمت الأكاديمية الطبية العسكرية المؤتمر الطبى الثامن للطب النفسى للقوات المسلحة والذى إستمرت فعالياته على مدار يومين بالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان والجمعية المصرية للطب النفسى
والمجلس القومى للصحة النفسية وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى وبمشاركة نخبة
من الأطباء وأساتذة الجامعات المصرية والمتخصصين فى مجال الطب النفسى من العسكريين والمدنيين .
بدأت وقائع الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر بكلمة اللواء طبيب أمين فؤاد شاكر رئيس الأكاديمية
الطبية العسكرية نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة
وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور , مؤكداً حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التطوير والتحديث المستمر للمنظومة الطبية والبحثية لتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية للمواطنين.
وتناول المؤتمر العديد من الجلسات العلمية وورش العمل ومناقشة عدد من الأوراق البحثية والمحاضرات والتى تتضمن قضايا الإدمان وكيفية التعامل معها والأمراض النفسية الناتجة عنها والضغوط النفسية والحوادث بكافة مستوياتها , وعلاقة الطب النفسى بالتخصصات الطبية الأخرى وأنواع العلاج للأمراض النفسية .
كما يهدف المؤتمر لتبادل الخبرات العلمية والعملية ومناقشة أحدث الأبحاث الدولية فى مجال
الطب النفسى , والخروج بتوصيات مستقبلية قابلة للتنفيذ لمواكبة التطور الطبى المتلاحق
فى هذا المجال .
(11) (12)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة العامة للقوات المسلحة الاكاديمية الطبية العسكرية
إقرأ أيضاً:
مشاركة المقاومة الشعبية
*مشاركة المقاومة الشعبية*
———————————
*الحوار السوداني مع من وعلى ماذا ؟!*
*بكرى المدنى*
*مرونة قادة القوى السياسية والحركات المسلحة حول مشاركة الاسلاميين في الحوار السوداني/السوداني تشيء بإعتبار الاسلاميين عندهم هم حزب المؤتمر الوطني الذي أسقط نظامه وتم إعلان حله من قبل سلطة القحاتة قبل الحرب وهذا خطل كبير*
*ان المرونة السياسية في قبول مشاركة المؤتمر الوطني من بعد إعلان عزله السنوات القليلة الماضية -جيدة ومطلوبة ولا بأس أن تأتي مشروطة ولكن -*
*لكن الإسلاميين جماعة كبيرة وطويلة وعريضة وعميقة وهى أكبر من المؤتمر الوطني بل وأكبر من أحزاب وحركات الحوار السوداني مجتمعة !!*
*من المهم النظر للمجموعة الأكبر والأخطر والأكثر تأثيرا على الحاضر والمستقبل وضرورة إشراكها في الحوار السوداني واعنى المجموعة المشاركة اليوم في القتال كفاحا الى جانب القوات المسلحة وهم آلاف الشباب تحت لافتة المقاومة الشعبية من مستنفرين وغيرهم*
*إن شباب المقاومة المسلحة وغالبهم غير منظم في حزب سياسي بعينه وان غلب عليهم سمت التدين و الإتجاه الاسلامى عموما – أن مشاركة هؤلاء الشباب في الحوار السوداني مهمة جدا لأنهم قوة حية وحيوية وحقيقة على عكس كثير من اللافتات المرفوعة*
*ان أردنا للحوار السوداني نجاحا فيجب أن يضم الأطراف المؤثرة من أحزاب وجماعات وفي مقدمتها المقاومة الشعبية و المستنفرين من كل قوة بما في ذلك درع السودان و الأورطة الشرقية*
*على المقاومة الشعبية المقاتلة أن تنظم نفسها للمشاركة في الحوار السوداني/السوداني وعلى الجميع فتح الطريق لها* *ولا معنى لحوار يتجاوز القوة الحية والحيوية والحقيقية والوحيدة في البلد!*
إنضم لقناة النيلين على واتساب