قالت الدكتورة أمنية طه، استشاري الصحة النفسية بجامعة عين شمس، إنّ الأطفال لديهم ثقة بالنفس وتقدير عالٍ للذات منذ ولادتهم، ولكن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى انعدام الثقة بالنفس والشعور بالانهزام مثل النقد الهدام المستمر والمقارنات بالآخرين من زملائه وأقاربه، فضلًا عن إسقاط الأحكام على الطفل وطلاق أسماء وألفاظ تستفزه مثل «أنت كذاب» أو «أنت غبي»، ما يخلق شعورًا لدى الطفل بعدم الكفاية والعجز.

تجنب الحب المشروط مع الطفل

وأضافت «طه»، خلال لقائها مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف ببرنامج «8 الصبح»، عبر قناة «dmc»، أنّ ممارسة الحب المشروط مع الطفل من خلال طلب فعل شيء مقابل آخر تعد أمرًا كارثيًا، منوهة بضرورة خلق شعور لديهم بأنهم محبوبون طوال الوقت وليس عند تنفيذ الأوامر فقط، ما يؤدي إلى زيادة الثقة بالنفس.

أعراض قلة الثقة بالنفس

وواصلت استشاري الصحة النفسية أنّ هناك العديد من الأعراض التي تثبت قلة الثقة بالنفس لدى الطفل أو المراهق مثل التردد الدائم أو فعل أشياء معينة بناءً على أحكام الناس الآخرين رغبة في إرضائهم.

إجراءات الحفاظ على ثقة الطفل

وتابعت: «أول 7 سنوات من عمر الطفل أهم فترة لبداية الموافقة على قرارته بنفسه من خلال إتاحة عنصر الاختيار له سواء في المذاكرة أو اختيار مكان الخروج»، لافتة إلى أنّ ضرورة تجنب المقارنة بالغير وتشجيع مهارات الطفل  وقدراته وتجاهل أخطائه البسيطة، ما يساهم في زيادة الثقة بالنفس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقة بالنفس الحب المشروط الثقة الثقة بالنفس

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة عبدالله بن سالم وسلطان بن أحمد يشهدان المجلس الرمضاني لـ«الشارقة للصحافة» تعيين 288 ممرضاً وممرضة إماراتيين خلال 2024

تحتفل الإمارات غداً السبت، بـ«يوم الطفل الإماراتي»، الذي بات مناسبة وطنية سنوية تجسّد الالتزام العميق ببناء مستقبل مشرِق لأطفال الإمارات، وتوفير كل متطلبات نموهم في بيئة صحية وآمنة، وتعزيز الرفاهية النفسية والجسدية لهم.
وتنطلق احتفالات الدولة بيوم الطفل الإماراتي 2025 تحت شعار: «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، حيث تركّز ضمن مبادراتها على حماية حقوق الأطفال الشاملة، بما فيها الحقوق الثقافية إلى جانب ضمان دوره في المجتمع، مع التركيز على دور الأسرة الأساسي في تنمية الطفل ورفاهيته، وتعزيز وحماية حقوقه الثقافية.
ويهدف شعار يوم الطفل الإماراتي للعام الحالي إلى تعزيز الربط بين الأجيال، من خلال إشراك كبار المواطنين والأطفال في أنشطة مشتركة، وتوثيق وتدوين الممارسات المحلية بأسلوب مبسط وصديق للأطفال، لضمان تخليدها للأجيال القادمة، والتشجيع على القراءة باللغة العربية، لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، إلى جانب دعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة، والمحافظة على الموروث الشعبي، بما يشمله من أشعار، وحكم، وأمثال، وفنون تقليدية، وتراث إماراتي.
ومن الآثار الإيجابية لاحترام حق الطفل في الهوية والثقافة الوطنية، تعزيز احترام الذات والثقة، وتقوية الروابط الأسرية، وتحسين المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، والمرونة والقدرة على التكيف، إلى جانب تحقيق رؤية عالمية أوسع وأكثر شمولاً.
وتواصل الإمارات تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في الجوانب كافة، حيث نجحت خلال السنوات الماضية في تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المرتبطة بحماية الأطفال والتوعية بحقوقهم والتحفيز على تنفيذ خطط الرعاية، والمحاسبة في حالات التجاوز أو التقصير.
ومن أبرز جهود الدولة في حماية الأطفال، التشريعات والقوانين حيث أصدرت الإمارات عدة قوانين لحماية الأطفال، مثل قانون حقوق الطفل «وديمة» الذي يهدف إلى حماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم في المجتمع، كما أصدرت قانون «مكافحة جرائم الإتجار بالبشر» لحماية الأطفال من الاستغلال.
وأطلقت الإمارات العديد من البرامج، التي تهدف إلى توفير رعاية شاملة للأطفال، مثل برنامج «التربية الخاصة» للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرامج الدعم النفسي للأطفال في المراحل العمرية المبكرة.
وفي جانب التعليم والصحة، تلتزم دولة الإمارات بتوفير التعليم المجاني والجودة للأطفال في مختلف أنحاء الدولة. كما توفر برامج صحية متكاملة للأطفال لضمان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.
وفي الدولة العديد من المؤسسات الاتحادية والمحلية التي تعني بالأطفال كوزارة الأسرة، ووزارة تنمية المجتمع، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وهيئة أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة.
وأطلقت الإمارات خطاً ساخناً للإبلاغ عن حالات الإساءة للأطفال، وتعمل مع الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية لتقديم المساعدة للأطفال الذين يتعرضون للعنف أو الإهمال.
وتتعاون الدولة مع المنظمات الدولية في تعزيز التعاون مع منظمات الأمم المتحدة مثل اليونيسيف في مجال حماية حقوق الأطفال، وتشارك في المبادرات العالمية المتعلقة بحقوق الأطفال ورعايتهم.
وتتجسّد جهود الإمارات في حماية الأطفال من خلال هذا التنوع في السياسات، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة آمنة ومستدامة للأطفال.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
  • %16 زيادة في التحويلات المصرفية بالإمارات
  • استشاري تغذية يُقدم نصيحة للسيدات خلال رمضان
  • المغرب..زيادة ملحوظة في مخالفات المياه ومداخيل الغرامات لعام 2024
  • تراجع حاد في مبيعات العقارات للأجانب في تركيا
  • التحويلات المصرفية في الإمارات ترتفع 16% خلال 2024
  • «استشاري تغذية»: الهدف من الصيام ضبط السكر
  • استشاري يكشف عن عادات خاطئة تؤدي إلى زيادة الحموضة في رمضان.. فيديو
  • موفد فرانس24 إلى السودان محمد فرحات: “الوضع الإنساني كارثي، خاصة مع توقف المساعدات”
  • 18 % ارتفاع الحاويات الصادرة