متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
استطاع متظاهرون إسرائيليون اختراق حواجز الشرطة والتظاهر أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة٬ للمطالبة بعقد صفقة لتبادل الأسرى في غزة.
وتجاهل المتظاهرون تعليمات الشرطة الإسرائيلية التي حاولت منعهم من التقدم، حيث حاولوا اختراق الحواجز الأمنية رافعين صور الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة٬ مطالبين بسرعة عقد اتفاق تبادل لإطلاق سراحهم حرصا على حياتهم.
The Hebrew channel "Kan": Settlers cross police barriers and arrive near Netanyahu's house in Jerusalem, demanding to speak with him.#AlQuds #Palestine @qudsn #Breaking pic.twitter.com/qIPO22pevz — ⚡️???? World News ????⚡️ (@ferozwala) September 30, 2024
وتشدد الحكومة الإسرائيلية على منع التظاهر أمام منزل نتنياهو خاصة بعد دخولها في حرب مع حزب الله في لبنان.
منذ بداية الشهر الجاري، ويشهد الاحتلال مظاهرات واسعة في تل أبيب ومدن أخرى، مطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية مع حركة حماس، كجزء من اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن الآلاف من المتظاهرين الإسرائيليين نزلوا إلى الشوارع في عدة مناطق، رافعين شعارات تطالب الحكومة الإسرائيلية بإتمام صفقة تبادل أسرى على الفور مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه من غير المتوقع أن توافق كل من حركة حماس وإسرائيل على اتفاق حول غزة قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصرح المسؤولون بأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم يشكل نقطة خلافية تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
بالإضافة لذلك، ذكر مسؤول أمريكي آخر للصحيفة أنه لا توجد أي صفقة وشيكة، وأن احتمال الوصول إلى اتفاق غير مؤكد.
في وقت سابق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب قدمت مقترحًا جديدًا إلى واشنطن يهدف إلى إتمام صفقة تبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة. يشمل المقترح إطلاق سراح جميع المختطفين دفعة واحدة، وتأمين خروج آمن لزعيم حماس يحيى السنوار ومن يريد الخروج معه من القطاع، بالإضافة إلى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ونزع سلاح غزة، وتطبيق آلية لإدارة القطاع وإنهاء الحرب.
من جانبها، أكدت حركة حماس رفضها لأي مقترحات جديدة، مشيرة إلى أنها تقبل بالمقترح المستند إلى رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أعلنها في نهاية أيار/ مايو الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية إسرائيليون نتنياهو القدس الأسرى حماس القدس إسرائيل حماس نتنياهو الأسرى المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف : هكذا حاك مكتب نتنياهو "الخطة الشيطانية"
القدس المحتلة -ترجمة صفا
كشف تحقيق استخباري اسرائيلي النقاب عن خفايا القضية الأمنية الحساسة التي يتهم خلالها مسئول مكتب نتنياهو وموظفون آخرون في المكتب بتسريب وثائق بالغة السرية وتزوير أخرى والتلاعب بالرأي العام سعياً لخدمة اجندات نتنياهو للبقاء في الحكم.
وجاء في التحقيق الذي نشره الصحافي الاسرائيلي الشهير "رونين برغمان" في صحيفة "يديعوت أخرونوت" ان احدى مهام المكتب تمثلت بإقناع الجمهور الإسرائيلي بعدم وجود فرصة لإبرام صفقة تبادل أسرى بالإضافة لخلق رواية مضللة عبر مستندات قيل إنها سرية وجرى تلفيقها ونسبها زورًا لقائد حركة حماس يحيي السنوار.
فيما نقل الصحافي على لسان مصدر مطلع على ما يدور في مكتب نتنياهو قوله ان الهمّ المركزي للمكتب يتمثل بالحفاظ على السلطة القائمة وعدم الذهاب الى انتخابات ومحاولة قلب الحقائق أمام الجمهور واخفاء اخفاقات السابع من أكتوبر والابتعاد عن لجان التحقيق ، وليس السعب لابرام صفقة تبادل للإفراج عن المختطفين.
بينما نقلت الصحيفة عن مصدر عسكري واستخباري قوله ان مصادر عسكرية واستخباراتية إسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت":
قوله ان مجموعة من الأشخاص (مكتب نتنياهو) تجلس في الظلام وتتآمر وتدبر وتحرك عملاء في الجيش يدوسون الأسرار بشكل صارخ ويعرضون أساليب العمل والمصادر للخطر. وان هؤلاء يزوّرون الوثائق ويغذون الإعلام بمعلومات مضللة بهدف إحباط أي صفقة تبادل أسرى.
فيما أضاف بأن الأشخاص في مكتب نتنياهو لم يخونوا الأسرى فقط بل خانوا الجيش لأنهم تجسّسوا وشوّشوا وكذّبوا وفبركوا القصص ووقعوا في عدد لا يحصى من المخالفات الجنائية ، وأن الجو العام لدى هؤلاء هو أن كل شيء مباح لتحقيق الهدف حتى لو تم المس بأقدس المقدسات الأمنية.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر داخل طاقم المفاوضات الإسرائيلي لاستعادة المختطفين قوله ان هناك حملة شيطانية داخلية لتعذيب عائلات الأسرى لخدمة أغراض سياسية ضيقة وأنانية.
بدوره عقّب زعيم المعارضة الاسرائيلية يائير لبيد على التحقيق قائلاً : " يطل علينا ممثلو حكومة نتنياهو بادعاء أن المشكلة في حماس وانها هي من تعطل الصفقات ، وأنه لا مشكلة لدى الحكومة ، وهذه ليست الحقيقة بل القصة التي يحبكونها وفي حال احتاجوا لتزوير الوثائق لهذه الغاية فسيفعلوا ، وسيسربوا وثائق سريّة ، وسيعرضوا أمن الدولة للخطر ، لماذا كل هذا ؟ ، حتى لا يضطروا لمواجهة الحقيقة المرة وهذا ليس حصراً على قضية واحدة ولكنه أسلوب عمل وهو ينطلي على الجمهور".
وواصل لبيد هجوم على الحكومة قائلاً :"
هذه الحكومة تزور كل شيئ ولا يمكن معرفة شيئ عن وضع الحرب او وضع الاقتصاد او أي قضية كانت بشكل حقيقي لأن الحكومة تنتهج التضليل والكذب وهي تسل الجمهور حقه في المعرفة وتغرق الإعلام بالمعلومات الكاذبة وتتحكم بنا عبرها"