تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ضرورة وقف قتل المدنيين الفلسطينيين بالأسلحة الأمريكية على الفور، مشددا على ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإعادة بناء البنية التحتية، إضافة إلى ضمان تحقيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين في تقرير المصير، والسماح لهم، ليس بالقول بل بالأفعال، بإنشاء دولة متصلة وقابلة للحياة داخل حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصف لافروف ـ في كلمته أمام الجمعية العامة ـ الاستخدام "اللاإنساني" للتكنولوجيا المدنية في الهجوم الإسرائيلي على لبنان بأنه مثال صارخ آخر على الأساليب الإرهابية كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية، داعيا إلى إجراء تحقيق فوري في هذه الجريمة.. وقال:"إن الولايات المتحدة تنكر تورطها أو على الأقل علمهما بذلك الهجوم الإرهابي، كما فعلت في العديد من الحالات الأخرى، بما في ذلك الهجوم على خط أنابيب الغاز نورد ستريم".
وأضاف وزير الخارجية الروسي "أن المستوى غير المسبوق من الغطرسة والعدوانية لدى السياسيين الغربيين ضد روسيا لا يلغي فكرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التعاون العالمي فحسب، بل إنه يعيق بشكل متزايد عمل نظام الحكم العالمي بأكمله، بما في ذلك مجلس الأمن".
وتابع "لافروف" بالقول "إن الأمين العام للأمم المتحدة، كان يهدف إلى إعادة تشغيل التعاون العالمي من خلال قمة المستقبل، في حين دهس الغرب جميع القيم الثابتة للعولمة وأطلق حرب عقوبات حقيقية ضد نصف دول العالم، إن لم يكن الأغلبية، فيما تحول الدولار بشكل صارخ إلى سلاح" مشيرا إلى أن الأمانة العامة للأمم المتحدة لا يمكنها أن تظل منفصلة عن الجهود الرامية إلى إثبات الحقيقة في المواقف التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن العالمي، ويجب أن تتصرف بحياد وتتجنب إغراء اللعب بأيدي الدول الفردية، وخاصة تلك التي تدعو بنشاط ليس إلى التعاون، ولكن إلى تقسيم العالم بين حديقة مزدهرة وغابة، أو إلى أولئك الذين يجلسون حول طاولة الديمقراطية وأولئك الذين هم على القائمة.
كما أعرب وزير الخارجية الروسي عن قلق بلاده، بشأن الممارسة الشائعة الآن للقتل السياسي في بيروت، والأحداث غير المقبولة في اليمن وحوض البحر الأحمر وخليج عدن والسودان وغيرها من النقاط الساخنة في إفريقيا.
وحول تهديد أمن روسيا، قال لافروف "إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) لم يتوسع في أوروبا فحسب، بل إنه يحاول الآن ترسيخ جذوره في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى؛ مما يخلق تهديدات مباشرة لأمن بلاده، والآن يزحف ببنيته التحتية أيضا إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ لاحتواء أو ردع الصين وروسيا".. وقال إن "الاستراتيجيين الأنجلوساكسونيين لا يخفون أفكارهم، ويأملون في هزيمة روسيا باستخدام نظام كييف النازي الجديد غير الشرعي ويجهزون أوروبا لإلقاء نفسها في هذه المغامرة الانتحارية".
وأكد لافروف، أن الداعمين الغربيين لكييف يستشهدون "بلا خجل" بميثاق الأمم المتحدة، مطالبين بضمان سلامة أراضي أوكرانيا، في حين يتجاهلون إعلان الميثاق في المادة الأولى عن الالتزام باحترام مبادئ "المساواة وتقرير المصير للشعوب".
وأكد وزير الخارجية الروسي، أن المواجهة والهيمنة لن تحلا أي مشكلة عالمية، بل إنهما ستعملان فقط على إعاقة العملية الموضوعية لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب يقوم على الحقوق المتساوية للدول الكبيرة والصغيرة.
وأردف بالقول "إن معالجة أكثر المشاكل تعقيدا التي تواجه البشرية جمعاء هي شيء لا يمكن القيام به إلا بالعمل المشترك، مع مراعاة مصالح بعضنا البعض، ويجب على الغرب أن يدرك ذلك ويمتنع عن أفكاره الاستعمارية الجديدة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لافروف وقف قتل المدنيين الفلسطينيين لأسلحة الأمريكية وزیر الخارجیة الروسی

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الروسية»: نخطط الإعلان عن انضمامنا إلى التحالف ضد الجوع والفقر بقمة العشرين

ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيجري سلسلة من المحادثات والاجتماعات الثنائية على هامش قمة العشرين في ريو دي جانيرو.

تحالف ضد الجوع والفقر

وقالت زاخاروفا في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية، إن روسيا تخطط للإعلان عن نيتها الانضمام إلى التحالف ضد الجوع والفقر، وهي مبادرة يقودها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال قمة مجموعة العشرين، كما سيدافع الوفد الروسي عن أفكار شاملة تدعم التنمية المستدامة، وتستوعب نماذج واستراتيجيات اقتصادية وطنية متنوعة.

وأضافت أن ذلك يشمل نهج التنفيذ العقلاني للتحولات في مجال الطاقة والحفاظ على التجارة الدولية المفتوحة دون تمييز، ووضع آليات السوق بما يتجاوز المصالح الانتهازية والضيقة لبعض البلدان، بما يتماشى مع روح قرارات قمة البريكس في قازان.

وأشارت إلى أن روسيا تهدف إلى زيادة نزع الطابع السياسي عن مجموعة العشرين وإدانة المعايير المزدوجة الغربية، بما في ذلك «إعادة تعريف الغرب للمعايير وصمت الولايات المتحدة وحلفائها بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة واستخدام الأدوات الاقتصادية كوسيلة للمواجهة وقمع المعارضة، فضلا عن الاستغلال الاستعماري الجديد»، وأكدت أن روسيا ترحب بعودة مجموعة العشرين إلى إصدار البيانات الوزارية دون تحيزات جيوسياسية يفرضها الغرب.

رحلات دبلوماسية مستمرة

وكان لافروف قد وصل إلى البرازيل أمس الأحد قادما من أبو ظبي، حيث حضر منتدى صير بني ياس الدولي للسلام والأمن، وفي ريو دي جانيرو يترأس لافروف الوفد الروسي بناء على تعليمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن المتوقع أن يتحدث لافروف في جلسة عامة اليوم حول قضايا مكافحة الفقر والمجاعة، فضلاً عن إصلاح المؤسسات العالمية.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الروسية»: نخطط الإعلان عن انضمامنا إلى التحالف ضد الجوع والفقر بقمة العشرين
  • بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
  • “نيويورك تايمز”: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
  • تحول كبير.. بايدن يسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية في ضرب العمق الروسي
  • النايض يبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي مستجدات الأوضاع في ليبيا
  • وكيلة وزير الخارجية الأمريكية إلى الجزائر ومصر تتناول الجهود التعاونية للتصدي للاتجار بالبشر ومعالجة الأزمات الإنسانية في غزة والسودان
  • وزير الخارجية يعبر عن تقديره للموقف الروسي الداعم للسودان في مجلس الامن
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الروسي تطورات المشروعات المشتركة بين البلدين
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الروسي سيرجي لافروف
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الروسي