استمرار حبس المتهم بقتل جاره بسبب «3 غنمات» في الوراق
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدد قاضي المعارضات في شمال الجيزة، حبس المتهم بضرب جاره حتى الموت بسبب 3 غنمات، في منطقة الوراق، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
تفاصيل مقتل شاب على يد جاره لاتهامه بسرقة 3 غنماتوكانت ملابسات الواقعة بدأت مع شاب حاله كحال شباب هذا الجيل.. يسعى جاهداً لجمع قوت يومه.. يعيش اليوم وهو تارك أمره على خالقه.
لم يسبق له الشجار مع أحد فهو لا يعرف سوى أهله وعمله، فهو يستيقظ صباحا يُقبل يد والده ووالدته ويطلب منهم الدعاء لتعُم البركة يومه فهو على يقين بأن سعه الرزق مقترنة برضا الوالدين.
يقطن أحمد ذات الـ٣٦ ربيعاً بمنطقه الوراق، وهى منطقه شعبية يغلب الشقاء على وجوه أهلها.. فهم يسعون جاهدين لرزقهم الحلال حتى لو كان بسيطاً فهذه هى شيّم البُسطاء، كما يغلب عليها طبع المساعدة، فنجد العجوز يتلقى مساعدات من شباب لا يعرفهم.
ونجد المرأة التى توفى زوجها يأتى لها الكثير من نساء المنطقة يوما تلو الآخر لتلبية احتياجاتها هى وأولادها.. فالمناطق الشعبية هى أساس العادات والتقاليد الحميدة التى نحيا بها إلى يومنا هذا.
ولكن فى الآونة الأخير طرأت على المناطق الشعبية طباع لا تشبهها.. فربما تأثرت بأبطال المسلسلات الذين يصورون الحياة على أنها «غابة» وليس لها قانون وعلى من يريد حقه استخدام ذراعه.. ولكن ليست هذه الحقيقة.
يوم الجريمةفى صباح هادئ تملؤه أصوات المارة وعربات «الكارو» ذهب «أحمد» لعمله كعادته وقبّل يد والده والدته كما يفعل كل صباح ليستمع من والدته الدعاء الذى شرح قلبه.. ولكنه لم يعلم أنه لن يعود مرة، ولا تعلم والدته أيضا أن فلذه كبدها سيُقتل بدم بارد خارج منزله.
3 غنماتفأثناء ذهابه إلى عمله تصادف مع جاره الذى يمتلك مجموعة من الأغنام يرعاها للتجارة، وعندما رأى «أحمد» اتهمه «الجار» بأنه سرق ٣ أغنام من الأغنام التى يمتلكها، وعندما دافع أحمد عن نفسه لم يُصدقه الجار وقامت مشاجرة كبيرة بينهما.
وحاول جميع المارة التفرقه بينهما لتفادى تصاعد الشجار ولكن قد فات الأوان لقيام «الجار» بضرب «أحمد» على رأسه ليحدث به عده إصابات ليتوفى بسببها على الفور.
تلقى المقدم محمد طارق عبدالعظيم رئيس مباحث قسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفى تفيد باستقبال «أحمد» ٣٦ سنة به آثار كسر فى الجمجمة ونزيف داخلى وكسور بالجسد، ولقى مصرعه خلال محاولات إسعافه، وادعاء تعدى آخر ومقيم بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحـــص تبين نشوب مشاجرة بين المجنى عليه وجاره بسبب ظن المتهم قيام المجنى عليه بسرقة ٣ أغنام ملكه فقام بالتشاجر معه والتعدى عليه بالضرب بعصا خشبية محدثا إصابته التى أودت بحيات، جرى التحفظ على الجثة داخل ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وفيما يخص العقوبة القانونية، فإن الشروع فى القتل يعتبر جناية وفقًا للمادة ٤٥ من قانون العقوبات. ينص القانون على أن الشروع فى القتل يتطلب وجود نية مسبقة لارتكاب الجريمة.
وتكون العقوبة السجن المشدد لمدة تتراوح بين ١٠ إلى ١٥ عامًا. وإذا تمت الجريمة بشكل كامل، تصبح التهمة قتلًا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حبس جاره قتل الوراق الجريمة
إقرأ أيضاً:
أشلاء في أكياس بلاستيكية.. تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمون، : استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
تفاصيل الواقعة..وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.